600 ألف اسطوانة غاز لمواجهة ثلوج "فلحة"
جو 24 : قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبدالكريم العلاوين إن المخزون من الغاز والمشتقات النفطية متوفر بكميات كبيرة استعدادا للعاصفة المتوقعة، حيث بلغ مجموع ما قامت المصفاة بشرائه من أسطوانات خلال الفترة الماضية 600 ألف اسطوانة فارغة.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن محطات تعبئة الغاز الثلاث، شرق عمان والزرقاء واربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم.
وحول صمامات الاسطوانات، أكد المهندس العلاوين أن المصفاة لا تستورد إلا أجود أنواع الصمامات وبتكلفة تشكل 10 بالمئة من ثمن الاسطوانة فارغة.
وقال "نستورد صمامات اسطوانات الغاز من ايطاليا، ومن تركيا مع الاسطوانات التي تستورد منها، ولم يتم رفض أي شحنة صمامات اطلاقا "وتتم مشاركة مندوبين من الجمعية العلمية الملكية في الإشراف على تصنيع هذه الصمامات، كما وأن مؤسسة المواصفات والمقاييس لا تجيز استخدام هذه الصمامات إلا بعد فحصها".
وحول إجراءات العمل، أكد المهندس العلاوين أن كل اسطوانة يتم فحصها مع الصمام بعد التعبئة وفي حال تبين وجود خلل يتم استبدال الصمام حيث نقوم باستبدال مئات الألاف سنويا من الصمامات ويتم إتلافها صهرا منعا لاستخدامها مرة أخرى.
وقال إن أساليب نقل الاسطوانات من قبل موزعي الغاز تساهم في تلف الصمامات كونها تحتوي اجزاء مطاطية من الداخل؛ حيث يسهم نقل الاسطوانة في وضع أفقي إلى تعرض الأجزاء المطاطية من الصمام للسائل بدلا من الغاز، ما يؤدي بالتالي إلى تلفها مع تكرار مثل طريقة النقل هذه.
وأكد ضرورة نقل الاسطوانات بالوضع العمودي وليس الأفقي حفاظا على سلامة الاسطوانة والصمام، داعيا المواطنين إلى الاهتمام باستخدام جلدة من مادة المطاط، وعدم فحص الاسطوانة، بعد التركيب باستعمال النار بل باستخدام الصابون ، مشددا على ان جلدة الغاز أهم نقطة في المنظومة ولكنها وللأسف لا تحظى بالاهتمام اللازم من حيث النوعية والمواصفة والتجديد عند كل عملية استبدال للأسطوانة، وكذلك بالنسبة للخرطوم الواصل بين الأسطوانة والمدفأة أو الفرن إذ كثيرا ما نرى خراطيم مصممة للهواء ولكنها تستخدم للغاز.
واضاف أن الخرطوم أيضا عرضة للتلف جراء الاستخدام الطويل مما يؤدي إلى مخاطر على السلامة العامة وبالتالي يجب استبداله قبل أن يصل إلى مرحلة التلف الذي قد يؤدي لا سمح الله إلى كارثة.
وقال إن المصفاة تعاونت مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة بنشر مطوية حول التعامل السليم مع الغاز.
(بترا)
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن محطات تعبئة الغاز الثلاث، شرق عمان والزرقاء واربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم.
وحول صمامات الاسطوانات، أكد المهندس العلاوين أن المصفاة لا تستورد إلا أجود أنواع الصمامات وبتكلفة تشكل 10 بالمئة من ثمن الاسطوانة فارغة.
وقال "نستورد صمامات اسطوانات الغاز من ايطاليا، ومن تركيا مع الاسطوانات التي تستورد منها، ولم يتم رفض أي شحنة صمامات اطلاقا "وتتم مشاركة مندوبين من الجمعية العلمية الملكية في الإشراف على تصنيع هذه الصمامات، كما وأن مؤسسة المواصفات والمقاييس لا تجيز استخدام هذه الصمامات إلا بعد فحصها".
وحول إجراءات العمل، أكد المهندس العلاوين أن كل اسطوانة يتم فحصها مع الصمام بعد التعبئة وفي حال تبين وجود خلل يتم استبدال الصمام حيث نقوم باستبدال مئات الألاف سنويا من الصمامات ويتم إتلافها صهرا منعا لاستخدامها مرة أخرى.
وقال إن أساليب نقل الاسطوانات من قبل موزعي الغاز تساهم في تلف الصمامات كونها تحتوي اجزاء مطاطية من الداخل؛ حيث يسهم نقل الاسطوانة في وضع أفقي إلى تعرض الأجزاء المطاطية من الصمام للسائل بدلا من الغاز، ما يؤدي بالتالي إلى تلفها مع تكرار مثل طريقة النقل هذه.
وأكد ضرورة نقل الاسطوانات بالوضع العمودي وليس الأفقي حفاظا على سلامة الاسطوانة والصمام، داعيا المواطنين إلى الاهتمام باستخدام جلدة من مادة المطاط، وعدم فحص الاسطوانة، بعد التركيب باستعمال النار بل باستخدام الصابون ، مشددا على ان جلدة الغاز أهم نقطة في المنظومة ولكنها وللأسف لا تحظى بالاهتمام اللازم من حيث النوعية والمواصفة والتجديد عند كل عملية استبدال للأسطوانة، وكذلك بالنسبة للخرطوم الواصل بين الأسطوانة والمدفأة أو الفرن إذ كثيرا ما نرى خراطيم مصممة للهواء ولكنها تستخدم للغاز.
واضاف أن الخرطوم أيضا عرضة للتلف جراء الاستخدام الطويل مما يؤدي إلى مخاطر على السلامة العامة وبالتالي يجب استبداله قبل أن يصل إلى مرحلة التلف الذي قد يؤدي لا سمح الله إلى كارثة.
وقال إن المصفاة تعاونت مع المديرية العامة للدفاع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة بنشر مطوية حول التعامل السليم مع الغاز.
(بترا)