تجار الطفيلة يشكون تغول الباعة المتجولين
جو 24 : شكا تجار الألبسة والأدوات المنزلية في محافظة الطفيلة من تغول الباعة المتجولين على تجارتهم التي يمارسونها بين التجمعات السكانية وامام المدارس وجوانب الشارع الرئيس بعرض بضائعهم المتنوعة، مطالبين غرفة تجارة الطفيلة والجهات الرسمية ذات العلاقة بضرورة مخالفتهم والزامهم بالانظمة والقوانين.
وبينوا أن الباعة المتجولين يقومون بترويج أنواع مختلفة من البضائع والسلع وتسويقها مشكلين تنافسا مع أصحاب المحلات المرخصة في الطفيلة فضلا عن زيادة الركود التجاري الذي تعانيه هذه القطاعات.
وقالوا، ان الباعة المتجولين يقومون بعرض بضاعتهم امام المدارس والمساجد ومنازل المواطنين دون ان يتحملوا أي التزامات مالية من رسوم وتراخيص مهن ومسقفات وفواتير كهرباء ومياه وضرائب ما يمكنهم من البيع بأسعار منخفضة عن اسعار السوق المحلي وتحقيق ارباح مرتفعة.
وأشاروا إلى ان بضع شكاوى ولقاءات عقدت مع رئيس وأعضاء مجلس غرفة تجارة الطفيلة تؤكد ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع الباعة المتجولين من المضاربة على بضاعة اصحاب المحلات المرخصين، خصوصا وأنهم يتمكنون من شراء بضائعهم باسعار منخفضة، ما يمكنهم من بيعها بأسعار أقل من أسعار السوق المحلي.
وطالبوا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على هؤلاء الباعة بالتعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، للحد من ممارسة التجارة المخالفة للأنظمة والقوانين، مطالبين وزارة التخطيط بشمولهم بالمنح والقروض لمساعدتهم من تنمية هذا القطاع التجاري في الطفيلة.
بدوره أشار رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات إلى حزمة الإجراءات التي تتخذ بحق الباعة المتجولين والتي تتضمن رصد تحركاتهم بين التجمعات السكانية، ومتابعة شكاوى التجار، ومن ثم تحويل هؤلاء الباعة المخالفين للحكام الإداريين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. ودعا إلى أهمية التعاون مع الجهات المعنية، للحد من هذه الظاهرة التي تعرض القطاع التجاري للركود، وتؤثر على المصالح التجارية لتجار المحافظة. ودعا المرايات التجار إلى التعاون مع غرفة التجارة لجهة تزويدها بارقام باصات الباعة المتجولين أو أسمائهم لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعهم من مزاولة عملية البيع بصورة تؤرق على المصالح الاقتصادية للتجار.الدستور
وبينوا أن الباعة المتجولين يقومون بترويج أنواع مختلفة من البضائع والسلع وتسويقها مشكلين تنافسا مع أصحاب المحلات المرخصة في الطفيلة فضلا عن زيادة الركود التجاري الذي تعانيه هذه القطاعات.
وقالوا، ان الباعة المتجولين يقومون بعرض بضاعتهم امام المدارس والمساجد ومنازل المواطنين دون ان يتحملوا أي التزامات مالية من رسوم وتراخيص مهن ومسقفات وفواتير كهرباء ومياه وضرائب ما يمكنهم من البيع بأسعار منخفضة عن اسعار السوق المحلي وتحقيق ارباح مرتفعة.
وأشاروا إلى ان بضع شكاوى ولقاءات عقدت مع رئيس وأعضاء مجلس غرفة تجارة الطفيلة تؤكد ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع الباعة المتجولين من المضاربة على بضاعة اصحاب المحلات المرخصين، خصوصا وأنهم يتمكنون من شراء بضائعهم باسعار منخفضة، ما يمكنهم من بيعها بأسعار أقل من أسعار السوق المحلي.
وطالبوا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على هؤلاء الباعة بالتعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، للحد من ممارسة التجارة المخالفة للأنظمة والقوانين، مطالبين وزارة التخطيط بشمولهم بالمنح والقروض لمساعدتهم من تنمية هذا القطاع التجاري في الطفيلة.
بدوره أشار رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات إلى حزمة الإجراءات التي تتخذ بحق الباعة المتجولين والتي تتضمن رصد تحركاتهم بين التجمعات السكانية، ومتابعة شكاوى التجار، ومن ثم تحويل هؤلاء الباعة المخالفين للحكام الإداريين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. ودعا إلى أهمية التعاون مع الجهات المعنية، للحد من هذه الظاهرة التي تعرض القطاع التجاري للركود، وتؤثر على المصالح التجارية لتجار المحافظة. ودعا المرايات التجار إلى التعاون مع غرفة التجارة لجهة تزويدها بارقام باصات الباعة المتجولين أو أسمائهم لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعهم من مزاولة عملية البيع بصورة تؤرق على المصالح الاقتصادية للتجار.الدستور