كيف أرغم "التويتر" إعلام واشنطن على أخذ دماء المسلمين بعين الاعتبار؟
جو 24 : محرر الشؤون الدولية- نجحت الحملة التي أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"التويتر" بإرغام الإعلام الأمريكي على تغطية أنباء الجريمة البشعة، التي أدّت إلى وفاة ثلاث مسلمين برصاص عنصريّ، في مدينة "تشابل هيل" بولاية "كارولينا" الاميركية.
وكانت وسائل الإعلام الاميركية قد تجاهلت نبأ جريمة القتل التي راح ضحيّتها ضياء بركات (23 عاما) وزوجته يسر أبو صلاح (21عاما) وشقيقتها رزان (19 عاما)، حيث قام المدعو كريج هيكس باقتحام منزلهم قرب جامعة شمال كارولينا وإطلاق النار عليهم.
وفي ظلّ هذا التعتيم، أطلق نشطاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت تفاعلا عالميا واسعا مع القضية عبر هاشتاغ ChapelHillShooting#، فخلال ساعات قليلة وصل عدد المغرّدين إلى 300 ألف مغرّد. وفي بداية الحملة قالت إحدى الناشطات (سويدية من أصل فلسطيني): "الإعلام يتجاهل جريمة القتل لأن الضحايا مسلمون، حسن.. المسلمون سيصنعون إعلامهم". وبالنتيجة وجد الإعلام الاميركي نفسه مرغما على نقل الخبر الذي حاول أن ينأى بنفسه عنه.
صحيفة "الاندبندت" نشرت تقريرا تحت عنوان: 'إعدام ثلاثة شبان مسلمين في إطلاق نار 'تشابيل هيل' ، ولكن الإعلام تجاهل الحادثة بسبب ديانتهم'. وأضافت: 'غياب التغطية الإعلاميّة يثبت أن نزع صفة الانسانية عن المسلمين في الغرب قد اكتمل تقريبا.
كما نقلت الـ "بي بي سي" أن غضبا عالميا واسعا تشهده شبكات التواصل الاجتماعي بسبب التعتيم على جريمة قتل ثلاث مسلمين، فيما لجأت الـ "نيو يورك تايمز" إلى نقل خبر قتل ثلاثة أشخاص دون ذكر ديانتهم.
ومع استمرار الحملة باتت كافّة وسائل الإعلام العالميّة مضطرّة لتغطية ما اعتبرته في البداية قضية عابرة. أمّا مدينة "تشابل هيل" فقد شهدت الليلة الماضية تظاهرة شموع احتشد خلالها الناس تضامنا مع أهالي الضحايا، وتنديدا بالجريمة.
جدير بالذكر أن ضياء بركات وزوجته يسر وشقيقتها رزان، كانوا نشطاء في مجال الإغاثة الإنسانيّة، يعملون على توفير الطعام والعلاج للمحتاجين والمشرّدين الذين تخلّت عنهم الحكومة الاميركيّة.
وكانت وسائل الإعلام الاميركية قد تجاهلت نبأ جريمة القتل التي راح ضحيّتها ضياء بركات (23 عاما) وزوجته يسر أبو صلاح (21عاما) وشقيقتها رزان (19 عاما)، حيث قام المدعو كريج هيكس باقتحام منزلهم قرب جامعة شمال كارولينا وإطلاق النار عليهم.
وفي ظلّ هذا التعتيم، أطلق نشطاء حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت تفاعلا عالميا واسعا مع القضية عبر هاشتاغ ChapelHillShooting#، فخلال ساعات قليلة وصل عدد المغرّدين إلى 300 ألف مغرّد. وفي بداية الحملة قالت إحدى الناشطات (سويدية من أصل فلسطيني): "الإعلام يتجاهل جريمة القتل لأن الضحايا مسلمون، حسن.. المسلمون سيصنعون إعلامهم". وبالنتيجة وجد الإعلام الاميركي نفسه مرغما على نقل الخبر الذي حاول أن ينأى بنفسه عنه.
صحيفة "الاندبندت" نشرت تقريرا تحت عنوان: 'إعدام ثلاثة شبان مسلمين في إطلاق نار 'تشابيل هيل' ، ولكن الإعلام تجاهل الحادثة بسبب ديانتهم'. وأضافت: 'غياب التغطية الإعلاميّة يثبت أن نزع صفة الانسانية عن المسلمين في الغرب قد اكتمل تقريبا.
كما نقلت الـ "بي بي سي" أن غضبا عالميا واسعا تشهده شبكات التواصل الاجتماعي بسبب التعتيم على جريمة قتل ثلاث مسلمين، فيما لجأت الـ "نيو يورك تايمز" إلى نقل خبر قتل ثلاثة أشخاص دون ذكر ديانتهم.
ومع استمرار الحملة باتت كافّة وسائل الإعلام العالميّة مضطرّة لتغطية ما اعتبرته في البداية قضية عابرة. أمّا مدينة "تشابل هيل" فقد شهدت الليلة الماضية تظاهرة شموع احتشد خلالها الناس تضامنا مع أهالي الضحايا، وتنديدا بالجريمة.
جدير بالذكر أن ضياء بركات وزوجته يسر وشقيقتها رزان، كانوا نشطاء في مجال الإغاثة الإنسانيّة، يعملون على توفير الطعام والعلاج للمحتاجين والمشرّدين الذين تخلّت عنهم الحكومة الاميركيّة.