الطراونة يستقبل نائب رئيس البرلمان الدولي للسلام
جو 24 : اكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه ان التعايش الاسلامي المسيحي النموذج الذي يعيشه الاردنيين كافة لم يكن مرتبطا بحقبة زمنية معينة وانما هو نمط حياة ارتبط بالاردنيين منذ تاسيس الدولة الاردنية فالعادات والتقاليد واحدة.
وبين الطراونه لدى استقباله نائب رئيس البرلمان الدولي للسلام /الفريدو مايوليز / والوفد المرافق له بحضور النائب خلود الخطاطبه والدكتور محمد نوح القضاة انه في بداية القرن الماضي كان رجال الدين المسيحي يفتحون ابواب الكنائس في بعض القرى الاردنية ويعملون كمعلمين في الصباح للطلبة المسيحيين وفي المساء للطلبة المسلمين ومن ضمن ذلك الدين الاسلامي والقرءان الكريم .
واستعرض الطراونه الاوضاع في المنطقة وبالذات الحرب على الارهاب واللاجئين السوريين مبينا ان القانون الدولي الذي يلزم الدول لاستقبال اللاجئين يلزم كذلك الاسرة الدولية لرعاية هولاء اللاجئين فالاردن الذي احترم القانون الدولي وشرع ابوابه للاجئين السورين الذين تجاوزوا مليون ونصف لاجيء على الرغم من استقباله العديد من موجات اللجوء بدءا من اللجوء الفلسطيني لا يطلب منحا او مساعدات وانما يطلب من المجتمع الدولي احترام القوانين الدولية وتقديم الدعم والرعاية للاجئين.
واكد الطراونه ان عدم ايجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وكيل المجتمع الدول بمكيالين هو سبب الارهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم داعيا المنظمات الدولية عدم قبول عضوية اسرائيل فيها .
واعاد التأكيد على سماحة الاسلام القائم على الحرية والعدالة والمساواة وقبول الاخر والتسامح والسلام ونبذه للعنف والتطرف داعيا المؤسسات والمنظمات الدولية كافة وبالذات البرلمان الدولي للسلام لايضاح ونقل الصورة الحقيقية للاسلام والمسلمين الذين لا تمثلهم المنظمات الارهابية كداعش وغيرها ولا تمت للاسلام بصلة.
وجرى خلال اللقاء استعراض للمسيرة الاصلاحية الشاملة التي تنفذها المملكة بقيادة ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية اذ بين الطراونه ان انه تم انجاز وتطوير العديد من القوانين الداعمة للعملية الاصلاحية بما في ذلك تعديل الدستور والنظام الداخلي للمجلس لافتا الى ان هذه الانجازات تحققت دون اراقة نقطة دم في الوقت الذي شهدت فيه العديد من دول المنطقة العنف والدمار وسفك الدماء .
من جانبه قدر رئيس الوفد /الفريدو مايوليز /عاليا النموذج الاردني في التعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين والتحام الشعب بالقيادة معربا عن دهشته واكباره لهذا النموذج الذي جسده شموخ المسجد بجانب الكنيسة .
واشاد الوفد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء مختلف قضايا المنطقة وبدور مجلس النواب في المسيرة الوطنية الاردنية .
واكد الوفد انه سينقل ما لمسه الى البرلمان الدولي للسلام واعطاء فكرة جيدة عن الاسلام والدول العربية بالاضافة لشرح مواقف الاردن ازاء قضايا المنطقة والدفاع عنها وما يتحمله الاردن من ضغوط وتداعيات جراء ذلك .
واعرب الوفد عن شعوره بالافتخار لتضحية الطيار معاذ الكساسبه والذي قضى دفاعا عن الحق بكل بسالة وشجاعة.
وشدد الوفد على اهمية تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربة الارهاب وعدم ترك دولة بعينها وحيدة في محاربة الارهاب .
وقال الدكتور محمد نوح القضاة ان الوفد زار الكرك وقدم العزاء بالشهيد البطل معاذ الكساسبة حيث اعرب الوفد عن دهشته واعتزازه بوقوف الشعب صفا واحدا مسلمين ومسيحيين وهي صورة طيبه قل نظيرها .
واضاف انه تم شرح صورة الاسلام السمح للوفد واطلاعهم على حقيقة الاسلام الذي اختطفته المنظمات الارهابية وشوهته بحيث اصبحوا على قناعة راسخة لنقل هذه الصورة الى المجتمعات الغربية .
وبين الطراونه لدى استقباله نائب رئيس البرلمان الدولي للسلام /الفريدو مايوليز / والوفد المرافق له بحضور النائب خلود الخطاطبه والدكتور محمد نوح القضاة انه في بداية القرن الماضي كان رجال الدين المسيحي يفتحون ابواب الكنائس في بعض القرى الاردنية ويعملون كمعلمين في الصباح للطلبة المسيحيين وفي المساء للطلبة المسلمين ومن ضمن ذلك الدين الاسلامي والقرءان الكريم .
واستعرض الطراونه الاوضاع في المنطقة وبالذات الحرب على الارهاب واللاجئين السوريين مبينا ان القانون الدولي الذي يلزم الدول لاستقبال اللاجئين يلزم كذلك الاسرة الدولية لرعاية هولاء اللاجئين فالاردن الذي احترم القانون الدولي وشرع ابوابه للاجئين السورين الذين تجاوزوا مليون ونصف لاجيء على الرغم من استقباله العديد من موجات اللجوء بدءا من اللجوء الفلسطيني لا يطلب منحا او مساعدات وانما يطلب من المجتمع الدولي احترام القوانين الدولية وتقديم الدعم والرعاية للاجئين.
واكد الطراونه ان عدم ايجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وكيل المجتمع الدول بمكيالين هو سبب الارهاب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم داعيا المنظمات الدولية عدم قبول عضوية اسرائيل فيها .
واعاد التأكيد على سماحة الاسلام القائم على الحرية والعدالة والمساواة وقبول الاخر والتسامح والسلام ونبذه للعنف والتطرف داعيا المؤسسات والمنظمات الدولية كافة وبالذات البرلمان الدولي للسلام لايضاح ونقل الصورة الحقيقية للاسلام والمسلمين الذين لا تمثلهم المنظمات الارهابية كداعش وغيرها ولا تمت للاسلام بصلة.
وجرى خلال اللقاء استعراض للمسيرة الاصلاحية الشاملة التي تنفذها المملكة بقيادة ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية اذ بين الطراونه ان انه تم انجاز وتطوير العديد من القوانين الداعمة للعملية الاصلاحية بما في ذلك تعديل الدستور والنظام الداخلي للمجلس لافتا الى ان هذه الانجازات تحققت دون اراقة نقطة دم في الوقت الذي شهدت فيه العديد من دول المنطقة العنف والدمار وسفك الدماء .
من جانبه قدر رئيس الوفد /الفريدو مايوليز /عاليا النموذج الاردني في التعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين والتحام الشعب بالقيادة معربا عن دهشته واكباره لهذا النموذج الذي جسده شموخ المسجد بجانب الكنيسة .
واشاد الوفد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء مختلف قضايا المنطقة وبدور مجلس النواب في المسيرة الوطنية الاردنية .
واكد الوفد انه سينقل ما لمسه الى البرلمان الدولي للسلام واعطاء فكرة جيدة عن الاسلام والدول العربية بالاضافة لشرح مواقف الاردن ازاء قضايا المنطقة والدفاع عنها وما يتحمله الاردن من ضغوط وتداعيات جراء ذلك .
واعرب الوفد عن شعوره بالافتخار لتضحية الطيار معاذ الكساسبه والذي قضى دفاعا عن الحق بكل بسالة وشجاعة.
وشدد الوفد على اهمية تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربة الارهاب وعدم ترك دولة بعينها وحيدة في محاربة الارهاب .
وقال الدكتور محمد نوح القضاة ان الوفد زار الكرك وقدم العزاء بالشهيد البطل معاذ الكساسبة حيث اعرب الوفد عن دهشته واعتزازه بوقوف الشعب صفا واحدا مسلمين ومسيحيين وهي صورة طيبه قل نظيرها .
واضاف انه تم شرح صورة الاسلام السمح للوفد واطلاعهم على حقيقة الاسلام الذي اختطفته المنظمات الارهابية وشوهته بحيث اصبحوا على قناعة راسخة لنقل هذه الصورة الى المجتمعات الغربية .