دافع: الاعلام الامريكي كشف عن وجهه القبيح بتستره على جريمة شابل هيل
جو 24 : شجب مركز دافع للحريات وحقوق الانسان الجريمة الارهابية البشعة التي أودت بحياة 3 طلاب عرب بينهم شابتان اردنيتان في الولايات المتحدة الامريكية على يد متطرف امريكي .
وعثرت السلطات الامريكية على كل من ضياء بركات 23 عامًا ( سوري الجنسية)، وزوجته يسر محمد ابو صالحة (أردنية) 21 عامًا، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (اردنية) 19 عامًا، متوفين أثر طلق ناري، داخل منزلهم بأحد أحياء مدينة شابل هيل في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب المركز الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الاردنيين في الداخل والخارج بما ينسجم والأداء الرسمي المشرف عقب استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، رغم القناعة الراسخة لدينا بأن الارهابي الذي اقدم على فعلته الخسيسة استهدف الطلبة بسب العرق والديانة وليس بسبب الجنسية، مؤكدأ المركز في الوقت ذاته على ثقته بقدرة الدولة الاردنية على حماية ابنائها وبناتها.
وعبر المركز عن دهشته وبالغ استنكاره إزاء تكتم الاعلام الامريكي عن الجريمة النكراء ، معتبرا ان وسائل الاعلام الامريكية كشفت عن وجهها القبيح بتسترها على الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها الاقليات المسلمة والعربية في الولايات المتحدة وكان اخرها جريمة شابل هيل.
واعرب المركز عن قلقه الشديد ازاء تراجع حالة الحريات وتنامي الانتهاكات ضد حقوق الانسان في الولايات المتحدة ، مشيرا الى ان التمييز والاضطهاد العرقي والديني بات يشكل ظاهرة مقلقة لمنظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الانسان في العالم.
وقال المدير العام للمركز جهاد ابو بيدر أن السلطات الامريكية تضرب بحقوق الانسان عرض الحائط وتغض الطرف عن متوالية الانتهاكات التي تتعارض مع المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية ومع نصوص الدستور الامريكي ، محملا الادارة الامريكية المسؤولية المباشرة عن حماية وضمان حقوق الانسان لاسيما حقوق الاقليات.
واشار ابو بيدر الى مسؤولية ودور الاعلام الامريكي في التحريض ضد الاقليات العربية والمسلمة وفي خلق بيئة عدائية واجواء الكراهية ضدهم من خلال خطاب الكراهية الذي يغلب على سياستها التحريرية وكذلك الربط الممنهج بين الارهاب والاسلام وتخصيص المسلمين والعرب بالارهاب دون غيرهم.
وأكد على أن جريمة شابل هيل في امريكا لا تقل ارهابا واجراما وبشاعة عن حادثة تشارلي ايبدو في فرنسا التي تباكى الاعلام عليها وذرف عليها دموع التماسيح ، محذرا من النتائج الكارثية لازدواجية المعايير التي تنتهجها وسائل الاعلام في جرائم الارهاب والتي تسهم بصورة كبيرة في تغذية نار التطرف واجواء الكراهية والحقد والرغبة بالانتقام وتعمق الشرخ بين الامم والمجتمعات.
وعثرت السلطات الامريكية على كل من ضياء بركات 23 عامًا ( سوري الجنسية)، وزوجته يسر محمد ابو صالحة (أردنية) 21 عامًا، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (اردنية) 19 عامًا، متوفين أثر طلق ناري، داخل منزلهم بأحد أحياء مدينة شابل هيل في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب المركز الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الاردنيين في الداخل والخارج بما ينسجم والأداء الرسمي المشرف عقب استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، رغم القناعة الراسخة لدينا بأن الارهابي الذي اقدم على فعلته الخسيسة استهدف الطلبة بسب العرق والديانة وليس بسبب الجنسية، مؤكدأ المركز في الوقت ذاته على ثقته بقدرة الدولة الاردنية على حماية ابنائها وبناتها.
وعبر المركز عن دهشته وبالغ استنكاره إزاء تكتم الاعلام الامريكي عن الجريمة النكراء ، معتبرا ان وسائل الاعلام الامريكية كشفت عن وجهها القبيح بتسترها على الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها الاقليات المسلمة والعربية في الولايات المتحدة وكان اخرها جريمة شابل هيل.
واعرب المركز عن قلقه الشديد ازاء تراجع حالة الحريات وتنامي الانتهاكات ضد حقوق الانسان في الولايات المتحدة ، مشيرا الى ان التمييز والاضطهاد العرقي والديني بات يشكل ظاهرة مقلقة لمنظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الانسان في العالم.
وقال المدير العام للمركز جهاد ابو بيدر أن السلطات الامريكية تضرب بحقوق الانسان عرض الحائط وتغض الطرف عن متوالية الانتهاكات التي تتعارض مع المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية ومع نصوص الدستور الامريكي ، محملا الادارة الامريكية المسؤولية المباشرة عن حماية وضمان حقوق الانسان لاسيما حقوق الاقليات.
واشار ابو بيدر الى مسؤولية ودور الاعلام الامريكي في التحريض ضد الاقليات العربية والمسلمة وفي خلق بيئة عدائية واجواء الكراهية ضدهم من خلال خطاب الكراهية الذي يغلب على سياستها التحريرية وكذلك الربط الممنهج بين الارهاب والاسلام وتخصيص المسلمين والعرب بالارهاب دون غيرهم.
وأكد على أن جريمة شابل هيل في امريكا لا تقل ارهابا واجراما وبشاعة عن حادثة تشارلي ايبدو في فرنسا التي تباكى الاعلام عليها وذرف عليها دموع التماسيح ، محذرا من النتائج الكارثية لازدواجية المعايير التي تنتهجها وسائل الاعلام في جرائم الارهاب والتي تسهم بصورة كبيرة في تغذية نار التطرف واجواء الكراهية والحقد والرغبة بالانتقام وتعمق الشرخ بين الامم والمجتمعات.