النسـور: تبعات الأزمة السورية على الأردن مسؤولية المجتمع الدولي كله
جو 24 : التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء أمس الخميس ممثلين عن المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في الأردن.
واستمع رئيس الوزراء بحضور وزيري الداخلية حسين المجالي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف الى ابرز المعيقات والصعوبات التي تواجه عمل هذه المنظمات في تنفيذ خطة الاستجابة الاردنية للأزمة السورية للعام 2015 والتي تأتي في اطار دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين.
وقدم ممثلو هذه المنظمات شرحا حول خطط وبرامج منظماتهم التي تكفل تمكين الفئات الأكثر حاجة من السكان لتكون قادرة على الوصول الى المساعدات الإنسانية والضرورية.
واكدوا ان هذه الخطط والبرامج تهدف الى التخفيف من أثر الأزمة السورية على الاردن من خلال دعم المتضررين منها سواء كانوا أردنيين أو سوريين على حد سواء.
وطالبوا بأن يكون العمل الذي يقومون به تشاركيا مع الوزارات المعنية في الحكومة للوصول الى هذه الفئات وتقديم مساعدات انسانية عالية الجودة للمتضررين وتعزيز قدرة المجتمعات المستضيفة على مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة السورية.
وأعربوا عن تقديرهم لدور الدولة الاردنية وجهودها في التعامل مع الأزمة السورية ومنها بشكل خاص خطة الاستجابة الوطنية للأزمة.
واعرب رئيس الوزراء تقديره للجهود التي تبذلها المنظمات والمؤسسات الدولية في إسناد جهود الحكومة للتعامل مع اثر حركة اللجوء السوري على المملكة، مؤكدا ان تبعات الأزمة السورية وتداعياتها على الاردن يجب ان لا تكون مسؤولية الاردن وحده فهي مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله.
كما اكد ضرورة التنسيق من قبل الجهات والمنظمات والدول التي تقدم مساعدات للاجئين السوريين لمعرفة الاحتياجات الحقيقية المتعددة لهؤلاء اللاجئين.
يشار الى ان خطة الاستجابة الاردنية تشمل الأبعاد ذات العلاقة باللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة وتسمى «خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2015».
وتتمحور الخطة حول 12 قطاعا هي التعليم والعدل والمأوى والطاقة وسبل العيش والأمن الغذائي والحماية الاجتماعية والبيئة والخدمات البلدية والنقل والصحة والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي.
وحضر اللقاء ممثلون عن مجلس اللاجئين النرويجي ومؤسسة انقاذ الطفل ومنظمة الرؤيا العالمية والمنظمة الدولية الطبية ومنظمة كير.
واستمع رئيس الوزراء بحضور وزيري الداخلية حسين المجالي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف الى ابرز المعيقات والصعوبات التي تواجه عمل هذه المنظمات في تنفيذ خطة الاستجابة الاردنية للأزمة السورية للعام 2015 والتي تأتي في اطار دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين.
وقدم ممثلو هذه المنظمات شرحا حول خطط وبرامج منظماتهم التي تكفل تمكين الفئات الأكثر حاجة من السكان لتكون قادرة على الوصول الى المساعدات الإنسانية والضرورية.
واكدوا ان هذه الخطط والبرامج تهدف الى التخفيف من أثر الأزمة السورية على الاردن من خلال دعم المتضررين منها سواء كانوا أردنيين أو سوريين على حد سواء.
وطالبوا بأن يكون العمل الذي يقومون به تشاركيا مع الوزارات المعنية في الحكومة للوصول الى هذه الفئات وتقديم مساعدات انسانية عالية الجودة للمتضررين وتعزيز قدرة المجتمعات المستضيفة على مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة السورية.
وأعربوا عن تقديرهم لدور الدولة الاردنية وجهودها في التعامل مع الأزمة السورية ومنها بشكل خاص خطة الاستجابة الوطنية للأزمة.
واعرب رئيس الوزراء تقديره للجهود التي تبذلها المنظمات والمؤسسات الدولية في إسناد جهود الحكومة للتعامل مع اثر حركة اللجوء السوري على المملكة، مؤكدا ان تبعات الأزمة السورية وتداعياتها على الاردن يجب ان لا تكون مسؤولية الاردن وحده فهي مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله.
كما اكد ضرورة التنسيق من قبل الجهات والمنظمات والدول التي تقدم مساعدات للاجئين السوريين لمعرفة الاحتياجات الحقيقية المتعددة لهؤلاء اللاجئين.
يشار الى ان خطة الاستجابة الاردنية تشمل الأبعاد ذات العلاقة باللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة وتسمى «خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2015».
وتتمحور الخطة حول 12 قطاعا هي التعليم والعدل والمأوى والطاقة وسبل العيش والأمن الغذائي والحماية الاجتماعية والبيئة والخدمات البلدية والنقل والصحة والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي.
وحضر اللقاء ممثلون عن مجلس اللاجئين النرويجي ومؤسسة انقاذ الطفل ومنظمة الرؤيا العالمية والمنظمة الدولية الطبية ومنظمة كير.