الارتباك يهيمن على اسواق البورصة رغم تطمينات هيئة الاوراق المالية
لكن بالرغم من البيان الذي شكل تطمينات للمتعاملين مازالت الاسهم المضاربه مدار التحقيق تتحكم وتسيطر على مسارات المؤشرات الرئيسيه للبورصه وباقي الاسهم حرتها طبيعيه بانتظار استكمال الاعلان عن النتائج الماليه السنويه للشركات والتقديمات النقديه والعينيه للمساهمين عن نتائج العام الماضي 2014.
ولوحظ ان حركة الاسواق شبه مستقره ماعدا بعض الاسهم المضاربه اليومية ونفس المضاربين المحلييين والعرب على ذات الوتيره ،حيث هبطت المسارات السعريه خلال تداولات الاسبوع المنتهي بتاريخ 12/02/2015 الى الحدود الدنيا ثم ترتد الى الاعلى ثم الى الادنى .
كما لوحظ ان غالبية المستثمرين اصبحوا يتوجهون الى اسهم الشركات التي فيها عوائد حتى يكونوا في مأمن من التعرض لمخاطر الخسارة الكبيرة واعادة النظر في محافظهم بالتوجه الى الشركات ذات الاصوال والتي تحقق ارباحا من العمليات التشغيليه.
فقد انخفض مسار المؤشر العام للاسعار بنسبة ضئيله مقدارها (08،.%) الى (2186.15) نقطه ، مع ارتفاع ملحوظ في قيمة التداولات الى (15.4) مليون دينار لشراء (14.2) مليون سهن عبر (5606) صفقه ،واتساع الفجوة بين الاسهم الرابحه والخاسره لصالح الاولى ،بارتفاع (56) سهما مقابل انخفاض (31) سهما .
ولوحظ ان المسار السعري السوقي لسهم مجمع الضليل قد هبط وارتفع خلال جلسات التداول الى ان اقفل على هبوط الى (1.36) دينار بعد تداول (3.34) مليون سهم بقيمة (4.75) مليون دينار مايزيد على ثلث قيمة التداولات وذلك عبر (1172)صفقه، كما هبط المسار السعري لسهم المقايضه للنقل الى (82،.) دينار بعد عمليات تفريغ وتحميل ، وهبط المسار السعري لسهم التجمعات المتخصصه الى (86،,) دينار،وهذا الهبوط اربك المتعاملين وخربط الاسواق .بسبب الاعلان عن نية الهيئه اجراء تحقيق مع عميل عراقي لاحدى شركات الوساطه الماليه انتهى الامر بالاستفسار مع وكيله المحلي واصدار بيان بان عمليات المضاربه على الاسهم الصاعده غير مخالفة للتعليمات .
تابعو الأردن 24 على 
