170 إصابة بالسل بين صفوف اللاجئين السوريين
جو 24 : أكدت وزارة الصحة على لسان مدير مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في الوزارة، مدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض السّل الدكتور خالد أبو رمان، أن عدد اللاجئين السوريين المصابين بمرض السل في الأردن ارتفع ليصل الى ( 170) اصابة منهم (40) مصابا في مخيم الزعتري.
وأضاف ابو رمان « ان معالجة الحالات المصابة تتم في مركز الامراض الصدرية التابع للوزارة، الى جانب جمعية مصح النور في المفرق ( المستشفى الأمريكي) بالتعاون والتنسيق مع بعض الجهات الأخرى كمنظمة الهجرة الدولية التي قدمت مليون دينار للوزارة من أجل الكشف والسيطرة على المرض بين اللاجئين، مشيرا الى أن فريق البرنامج يقوم بإجراء (150) صورة أشعة أسبوعيا.وأشار الى أن من بين هذه الإصابات يوجد (5) حالات سل من نوع معند وهو النوع الذي يحتاج الى كلف مالية باهظة للشفاء منه، حيث تبلغ تكلفة علاج الحالة الواحدة (50) ألف دينار سنويا، لافتا إلى أن ارتفاع نسبة الإصابة بين اللاجئين السوريين أربعة أضعاف الأردنيين، ما أدى الى تأخر البرنامج الوطني لمكافحة السل عن تحقيق أهدافه.
وأوضح أبو رمان، أن ارتفاع نسبة الاصابة بالمرض في سوريا من الأصل حيث تبلغ (40 ) اصابة لكل (100) ألف شخص، وهي نسبة مرتفعة اذا ما قورنت بمعدل الاصابة في الاردن والبالغة نحو (5 اصابات) لكل (100) ألف شخص، مبينا ان مرض السل يعتبر من امراض الهجرة والفقر والعوز، وهو ما ينطبق على اللاجئين السوريين في الأردن، فضلا عن أن برنامج مكافحة المرض في سوريا قد انهار منذ ما يزيد على سنة تقريبا.وأشار ابو رمان، الى أن كلفة علاج المريض (الحالة الاعتيادية) في الأردن تبلغ (300 دينار) شهريا، اما الحالات المعقّدة، فتبلغ كلفة علاج الواحدة منها ( 5 الاف دينار) شهريا، موضحا أن استقصاء مرض السل يتم بمساندة البرنامج الوطني لمكافحة السل والمنظمة الدولية للهجرة.وبين ابو رمان، أن هنالك لجنة مشكلة من الوزارة لحصر كلف كشف وعلاج مرض السل التي رصدت لها الوزارة منذ البدء ببرنامجها تجاه اللاجئين حوالي (500.000 دينار)، لافتا الى انه يترتب على الوزارة كلفا تشغيلية وادارية وعلاجية بالاضافة الى الادوية، داعيا المانحين الى دعم الوزارة في هذا الاتجاه.واشار الى ان الوزارة أجرت تقييم لعملها وجهودها تجاه مكافحة مرض السل بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية التي تعنى بالصحة ضمن أربعة معايير اساسية هي الكوادر الطبية، واللوجتسية، والمعالجات من حيث النوعية اضافة الى التوعية من اجل الحد من المرض.
ودعا أبو رمان الجميع ممن يشعرون بأعراض مرض السل المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة، بالإضافة إلى سعال وألم في الصدر لمده تتجاوز الأسبوعين، الى مراجعة أقرب مركز صحي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.الراي
وأضاف ابو رمان « ان معالجة الحالات المصابة تتم في مركز الامراض الصدرية التابع للوزارة، الى جانب جمعية مصح النور في المفرق ( المستشفى الأمريكي) بالتعاون والتنسيق مع بعض الجهات الأخرى كمنظمة الهجرة الدولية التي قدمت مليون دينار للوزارة من أجل الكشف والسيطرة على المرض بين اللاجئين، مشيرا الى أن فريق البرنامج يقوم بإجراء (150) صورة أشعة أسبوعيا.وأشار الى أن من بين هذه الإصابات يوجد (5) حالات سل من نوع معند وهو النوع الذي يحتاج الى كلف مالية باهظة للشفاء منه، حيث تبلغ تكلفة علاج الحالة الواحدة (50) ألف دينار سنويا، لافتا إلى أن ارتفاع نسبة الإصابة بين اللاجئين السوريين أربعة أضعاف الأردنيين، ما أدى الى تأخر البرنامج الوطني لمكافحة السل عن تحقيق أهدافه.
وأوضح أبو رمان، أن ارتفاع نسبة الاصابة بالمرض في سوريا من الأصل حيث تبلغ (40 ) اصابة لكل (100) ألف شخص، وهي نسبة مرتفعة اذا ما قورنت بمعدل الاصابة في الاردن والبالغة نحو (5 اصابات) لكل (100) ألف شخص، مبينا ان مرض السل يعتبر من امراض الهجرة والفقر والعوز، وهو ما ينطبق على اللاجئين السوريين في الأردن، فضلا عن أن برنامج مكافحة المرض في سوريا قد انهار منذ ما يزيد على سنة تقريبا.وأشار ابو رمان، الى أن كلفة علاج المريض (الحالة الاعتيادية) في الأردن تبلغ (300 دينار) شهريا، اما الحالات المعقّدة، فتبلغ كلفة علاج الواحدة منها ( 5 الاف دينار) شهريا، موضحا أن استقصاء مرض السل يتم بمساندة البرنامج الوطني لمكافحة السل والمنظمة الدولية للهجرة.وبين ابو رمان، أن هنالك لجنة مشكلة من الوزارة لحصر كلف كشف وعلاج مرض السل التي رصدت لها الوزارة منذ البدء ببرنامجها تجاه اللاجئين حوالي (500.000 دينار)، لافتا الى انه يترتب على الوزارة كلفا تشغيلية وادارية وعلاجية بالاضافة الى الادوية، داعيا المانحين الى دعم الوزارة في هذا الاتجاه.واشار الى ان الوزارة أجرت تقييم لعملها وجهودها تجاه مكافحة مرض السل بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية التي تعنى بالصحة ضمن أربعة معايير اساسية هي الكوادر الطبية، واللوجتسية، والمعالجات من حيث النوعية اضافة الى التوعية من اجل الحد من المرض.
ودعا أبو رمان الجميع ممن يشعرون بأعراض مرض السل المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة، بالإضافة إلى سعال وألم في الصدر لمده تتجاوز الأسبوعين، الى مراجعة أقرب مركز صحي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.الراي