هل بدأ مسلسل إنحدار ريال مدريد هذا الموسم؟
جو 24 : المتابع لأحوال فريق ريال مدريد هذا الموسم يجد أنه مر بعدة منحنيات إيجابية وسلبية تعامل معها كارلو أنشيلوتي بشكل جيد في مرات وبشكل سيء في مرات أخرى.. والمتابع أيضا يجد أن الفريق الملكي لا يمر بأفضل أحواله في الأسابيع الأخيرة فهل مسلسل الإنحدار بدأ هذا الموسم؟
جميع المؤشرات تقول أن ريال مدريد ذاهب إلى انحدار.. فبعد بداية موسم صاروخية على كافة الجبهات والفوز بالكلاسيكو والتأهل للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا وتألق نجم الفريق كرستيانو رونالدو تهديفيا وتصدره لترتيب الليجا وحصد لقب كأس العالم للأندية.. كل تلك المؤشرات قالت أن الريال مصمم على حصد كل الألقاب الممكنة هذا الموسم لتأتي الصعاب تباعا في الأسابيع الأخيرة.. فمن الخروج أمام أتلتيكو مدريد في كأس الملك إلى الخسارة التاريخية وبرباعية في الليجا أمام أتلتيكو أيضا إلى استفزاز رونالدو لعشاق الريال باحتفاله بعيد ميلاده بعد يوم من الخسارة التاريخية إلى تقليص برشلونة الفارق إلى نقطة واحدة إلى الإصابات التي ضربت صفوف الفريق وغياب أكثر من خمسة لاعبين أساسيين عن صفوف الفريق للاصابة جميعها أسباب اجتمعت لتضغط على الريال وتضعه في موقف لا يُحسد عليه.
كارلو أنشيلوتي بدوره يحاول أن يخفف هذا الضغط عبر دفاعه عن لاعبي فريقه وعن رونالدو من خلال تصريحاته الأخيرة لكنه هو شخصيا يتحمل جزء من هذا الانحدار عبر تعنته وخوضه لجميع مبارياته بنهج تكتيكي واحد بغض النظر عن الفريق الخصم أكان قويا أم ضعيفا وعلينا أن نقول أن المدرب الإيطالي افتقد للمرونة التكتيكية وهذا ما تسبب بسوء النتائج في الأسابيع الأخيرة هذا إلى جانب العقم التهديفي الذي يعاني منه ماكينة أهداف الفريق رونالدو في الفترة الأخيرة مما ساهم بسوء النتائج وهذا الإنحدار.
ريال مدريد خسر لقبه في كأس الملك والوضع في الليجا خطير جدا مع تطور مستوى وأداء برشلونة وملاحقة أتلتيكو مدريد القريب جدا لذلك على كارلو أنشيلوتي أن يعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت وتحقيق الفوز في المباراة القادمة أمام دوبورتيفو لاكورونيا لن يكون طوق النجاة.. عليه أن يصنع سلسلة من الانتصارات وعدم التعثر ولو بالتعادل إذا أما أراد أن يعيد التألق والوهج للفريق الملكي.
جميع المؤشرات تقول أن ريال مدريد ذاهب إلى انحدار.. فبعد بداية موسم صاروخية على كافة الجبهات والفوز بالكلاسيكو والتأهل للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا وتألق نجم الفريق كرستيانو رونالدو تهديفيا وتصدره لترتيب الليجا وحصد لقب كأس العالم للأندية.. كل تلك المؤشرات قالت أن الريال مصمم على حصد كل الألقاب الممكنة هذا الموسم لتأتي الصعاب تباعا في الأسابيع الأخيرة.. فمن الخروج أمام أتلتيكو مدريد في كأس الملك إلى الخسارة التاريخية وبرباعية في الليجا أمام أتلتيكو أيضا إلى استفزاز رونالدو لعشاق الريال باحتفاله بعيد ميلاده بعد يوم من الخسارة التاريخية إلى تقليص برشلونة الفارق إلى نقطة واحدة إلى الإصابات التي ضربت صفوف الفريق وغياب أكثر من خمسة لاعبين أساسيين عن صفوف الفريق للاصابة جميعها أسباب اجتمعت لتضغط على الريال وتضعه في موقف لا يُحسد عليه.
كارلو أنشيلوتي بدوره يحاول أن يخفف هذا الضغط عبر دفاعه عن لاعبي فريقه وعن رونالدو من خلال تصريحاته الأخيرة لكنه هو شخصيا يتحمل جزء من هذا الانحدار عبر تعنته وخوضه لجميع مبارياته بنهج تكتيكي واحد بغض النظر عن الفريق الخصم أكان قويا أم ضعيفا وعلينا أن نقول أن المدرب الإيطالي افتقد للمرونة التكتيكية وهذا ما تسبب بسوء النتائج في الأسابيع الأخيرة هذا إلى جانب العقم التهديفي الذي يعاني منه ماكينة أهداف الفريق رونالدو في الفترة الأخيرة مما ساهم بسوء النتائج وهذا الإنحدار.
ريال مدريد خسر لقبه في كأس الملك والوضع في الليجا خطير جدا مع تطور مستوى وأداء برشلونة وملاحقة أتلتيكو مدريد القريب جدا لذلك على كارلو أنشيلوتي أن يعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت وتحقيق الفوز في المباراة القادمة أمام دوبورتيفو لاكورونيا لن يكون طوق النجاة.. عليه أن يصنع سلسلة من الانتصارات وعدم التعثر ولو بالتعادل إذا أما أراد أن يعيد التألق والوهج للفريق الملكي.