صحيفة: غزة إلى الأسوأ والمواجهة باتت أقرب
جو 24 : حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت، من أن الأوضاع في قطاع غزة الآن أسوأ بكثير من الفترة التي سبقت العدوان الأخير، وأن مشاهد البؤس هي واحدة من أشياء قليلة متوفرة في هذا الشريط الساحلي المطحون.
وقال مايكل بوث مدير مكتب الصحيفة في القدس المحتلة - في تحقيق نشر اليوم على الموقع الالكتروني للصحيفة - إن إعادة بناء عشرات الآلاف من المنازل المدمرة والمتضررة في القتال الذي بدأ بعد ستة أشهر تقريبا من وقف إطلاق النار ستستغرق عقودا لكي يعاد بناؤها من جديد وذلك وفقا لمعدلات البناء الحالية.
وأوضح أن الاقتصاد يعاني من ركود شديد، وأن التعهدات بمليارات من المساعدات لم تنفذ.
ويقول عمر شعبان وهو خبير اقتصادي في قطاع غزة "بعد كل حرب.. نقول إن لا شيء يمكن أن يكون أسوأ.. لكن هذه المرة أقول إنها هي الأسوأ على الإطلاق". وأضاف "لا وجه للحياة هنا.. التجارة.. الاستيراد.. الإعمار.. المساعدات ميتة.. لا أبالغ عندما أقول للأصدقاء في الخارج: غزة قد تنهار .. قريبا جدا".
وقالت الصحيفة إن غزة تتلألأ في المساء بضوء آلاف من مواقد الحطب حيث لا تتوافر الكهرباء سوى ست ساعات في اليوم، وأن نحو 10 آلاف من سكان القطاع ما زالوا ينامون على أرضيات مدارس تديرها الأمم المتحدة، وأن كثيرين آخرين يعيشون في عربات كبيرة متنقلة (كرافانات) أو في خيام أو داخل منازلهم المتضررة جراء القصف.
وقال زعيم حزب العمل الإسرائيلي "إسحق هرتزوج" في مؤتمر أمني في ميونيخ الأسبوع الماضي إن غزة أصبحت "برميل بارود" يمكن أن ينفجر في أي لحظة، وأضاف أن غزة في حاجة إلى خطة مارشال مصغرة تشبه البرنامج الأمريكي الذي بموجبه تم إعادة بناء اقتصاديات مدمرة في أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقالت "واشنطن بوست" إن وزير خارجية الاحتلال "افيغدور ليبرمان" تنبأ الأسبوع الماضي بأن حربًا أخرى مع حماس "لا مفر منها"، منبهة إلى أن "إسرائيل" وحماس خاضتا ثلاثة حروب في ستة أعوام.
وأوضحت أنه بعد ستة أشهر من وقف إطلاق النار، مازال هناك 100 ألف مشرد ويطهو الناس طعامهم على نار يوقدونها في العراء، في الوقت الذي تبخرت فيه أموال المساعدات، وأن السلطة الفلسطينية فشلت في تأكيد نفسها بأي شكل ملحوظ، وأن رئيس وزراء حكومة الوحدة لم يقم بزيارة القطاع سوى مرة واحدة منذ تشكيل الحكومة.
وقال ضابط في المخابرات الحربية الإسرائيلية في مقابلة، إن "حماس بالفعل تصنع صواريخ وأنه منذ نهاية حرب الصيف الماضي أطلق مسلحو حماس ثلاثة صواريخ على اسرائيل".
ومضت الصحيفة تقول إن الفلسطينيين في غزة يشعرون الآن بأنهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى فيما يصفونه بـ "سجن مفتوح" فـ"إسرائيل" تقيد الخروج ولا تسمح إلا للمرضى والشركاء التجاريين وبعض الحالات الإنسانية الخاصة بالسفر عبر معبر إيرز/بيت حانون. فلسطين الان
وقال مايكل بوث مدير مكتب الصحيفة في القدس المحتلة - في تحقيق نشر اليوم على الموقع الالكتروني للصحيفة - إن إعادة بناء عشرات الآلاف من المنازل المدمرة والمتضررة في القتال الذي بدأ بعد ستة أشهر تقريبا من وقف إطلاق النار ستستغرق عقودا لكي يعاد بناؤها من جديد وذلك وفقا لمعدلات البناء الحالية.
وأوضح أن الاقتصاد يعاني من ركود شديد، وأن التعهدات بمليارات من المساعدات لم تنفذ.
ويقول عمر شعبان وهو خبير اقتصادي في قطاع غزة "بعد كل حرب.. نقول إن لا شيء يمكن أن يكون أسوأ.. لكن هذه المرة أقول إنها هي الأسوأ على الإطلاق". وأضاف "لا وجه للحياة هنا.. التجارة.. الاستيراد.. الإعمار.. المساعدات ميتة.. لا أبالغ عندما أقول للأصدقاء في الخارج: غزة قد تنهار .. قريبا جدا".
وقالت الصحيفة إن غزة تتلألأ في المساء بضوء آلاف من مواقد الحطب حيث لا تتوافر الكهرباء سوى ست ساعات في اليوم، وأن نحو 10 آلاف من سكان القطاع ما زالوا ينامون على أرضيات مدارس تديرها الأمم المتحدة، وأن كثيرين آخرين يعيشون في عربات كبيرة متنقلة (كرافانات) أو في خيام أو داخل منازلهم المتضررة جراء القصف.
وقال زعيم حزب العمل الإسرائيلي "إسحق هرتزوج" في مؤتمر أمني في ميونيخ الأسبوع الماضي إن غزة أصبحت "برميل بارود" يمكن أن ينفجر في أي لحظة، وأضاف أن غزة في حاجة إلى خطة مارشال مصغرة تشبه البرنامج الأمريكي الذي بموجبه تم إعادة بناء اقتصاديات مدمرة في أوروبا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقالت "واشنطن بوست" إن وزير خارجية الاحتلال "افيغدور ليبرمان" تنبأ الأسبوع الماضي بأن حربًا أخرى مع حماس "لا مفر منها"، منبهة إلى أن "إسرائيل" وحماس خاضتا ثلاثة حروب في ستة أعوام.
وأوضحت أنه بعد ستة أشهر من وقف إطلاق النار، مازال هناك 100 ألف مشرد ويطهو الناس طعامهم على نار يوقدونها في العراء، في الوقت الذي تبخرت فيه أموال المساعدات، وأن السلطة الفلسطينية فشلت في تأكيد نفسها بأي شكل ملحوظ، وأن رئيس وزراء حكومة الوحدة لم يقم بزيارة القطاع سوى مرة واحدة منذ تشكيل الحكومة.
وقال ضابط في المخابرات الحربية الإسرائيلية في مقابلة، إن "حماس بالفعل تصنع صواريخ وأنه منذ نهاية حرب الصيف الماضي أطلق مسلحو حماس ثلاثة صواريخ على اسرائيل".
ومضت الصحيفة تقول إن الفلسطينيين في غزة يشعرون الآن بأنهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى فيما يصفونه بـ "سجن مفتوح" فـ"إسرائيل" تقيد الخروج ولا تسمح إلا للمرضى والشركاء التجاريين وبعض الحالات الإنسانية الخاصة بالسفر عبر معبر إيرز/بيت حانون. فلسطين الان