ورشة عمل حول مبادرة حشد التأييد والاصلاح في معان
جو 24 : نظمت جمعية رواد الشباب ورشة عمل في معان بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة معان حول دعم مبادرة «حشد التأييد لإصلاح السياسات المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم».
وتأتي هذه الورشة انسجاما مع رسالة المنبر الهادفة الى تشجيع حوار السياسات الاقتصادية وزيادة الوعي بالمتغيرات الاقتصادية ، وافساح المجال للافكار الجديدة وتبادل الخبرات وبعث وتعزيز روح الريادة بشكل يعمل على بلورة ثقافة اقتصادية حديثة ومنفتحة وتحديث المعرفة بالبيئة الاقتصادية .
وقال نائب رئيس الجمعية محمد المساعدة في بداية الورشة التي حضرها رئيس بلدية معان ومدراء الدوائر ورؤساء منظمات المجتمع المدني والقطاع التجاري أن «العمل الموحد» يوفر شبكة دعم لتلك المشاريع من خلال حشد التأييد والذي يُعد من أفضل السبل لتفعيل الإصلاح والتطور المستدام، مبيناً أن هذه المباردة المدعومة من قِبل مركز المشروعات الدولية الخاصة تهدف لرفع مستوى الوعي بين صناع القرار والمجتمع عامة حول احتياجات وأولويات قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم في المحافظة ، واستحداث/إصلاح سياسات للنهوض بهذا القطاع من خلال الحوار والشراكة الفاعلة والمستنيرة مع الحكومة في عملية كسب التأييد وصنع السياسات.
وبين المساعدة ان ابراز الجهود وأهمية التحالفات الاقتصادية الوطنية في مشاركة الحكومة في صنع القررات وسن التشريعات ضمن إطار النهوض الاقتصادي تعتبر من الاوليات الرئيسة الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .
مشددا على ضرورة تحديد اهم المشاريع التي تحتاجها محافظة معان ليتم حشد التايد لها لتحقيقها ولو على مراحل في ظل المعطيات التي تعيشها المحافظة
مشيرا الى ان اهم المشاكل التي تواجهنا في الاردن هي ظاهرة مشكلة البطالة والتي لا تستطيع الحكومة وحدها حل هذه المشكلة الا من خلال المبادرات والافكار التي تاتي من القواعد الشعبية لاننا ان لم نكن جزءا من الحل فاننا و بالتاكيد نكون جزء من المشكلة
ووضح ان الاقتصاد الخاص في الأردن بالكامل تقريباً من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثل ما يقارب 99.6 % من إجمالي الشركات خارج القطاع الزراعي. ويستند هذا الرقم إلى تعداد المنشآت الذي قامت به دائرة الإحصاءات العامة للمؤسسات التي توظف 99 عاملا أو أقل. وقد بين التعداد أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تعمل في القطاع المنظم (المؤسسات التي تقدم الخدمات والسلع المسموح بها قانونياً دون التسجيل مع الجهات المختصة) في الأردن. ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من الشركات التي تعمل لحسابها الخاص مدرجة ضمن القطاع غير المنظم.
ولفت العضو المؤسس للجمعية ليث القاسم ان الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة رسميا تقوم بدور هام في مجال توظيف العمالة، حيث أنها توظف ما يقارب 71.4 % من القوّة العاملة في القطاع الخاص، ونحو 49.4 % من جميع العاملين في المملكة .
وأشار القاسم أن جمعية الرواد الشباب مؤسسة غير ربحية أنشأت عام 1989 بهدف تحفيز ودعم ريادة الأعمال في الأردن وعدد من المؤسسات الوطنية، حيث قامت عام 2011 بإعداد «أجندة المشاريع الصغيرة والمتوسطة» أو (SMBA) والتي تطرح توصيات للتخفيف من الأعباء والتحديات التي تواجه الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاعات متعددة ، حيث وقعت جمعية الرواد للشباب مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الوطنية، لدعم و تحفيز ريادة الاعمال في المملكة.
وفي تحديد ووصف لأهم المشاكل التي يعاني منها الواقع الاقتصادي في معان
بين رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبدالله صلاح انه يجب توحيد المرجعيات الاستثمارية لتكون عنصر من عناصر جذب الاستثمار وتوفير البيئة الامنة المبنية على المنظومة التشاركية في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لان من اهم عناصر الاستثمار الامن وتحديد اهم الميزات التي تمتاز بها معان خاصة في مجالات الطاقة الشمسية والطاقة البديلة وتهيئة البنية التحتية لهذه الخصائص التي امتازت بها هذه المحافظة بالإضافة الى تغير الصورة المشوه التي رسمها الاعلام في السابق عن معان .
وطالب صلاح بضرورة عقد لقاءات ممثالة من قبل الجمعية مع اقاليم الوطن الثلاث الجنوب والوسط والشمال ومن ثم عقد لقاء موحد لكافة اقاليم المملكة للخروج بتوصيات تساهم في وضع سياسة اقتصادية استثمارية حقيقية خالية من العقبات والروتين الذي يعيق الاستثمار ويكون سبب من الاسباب الطاردة له
وجرى في نهاية الورشة حوار ونقاش موسع بين اعضاء الجمعية والقطاع التجاري والصناعي حول الاستثمار والارتقاء به وتذليل العقبات امامه.
وتأتي هذه الورشة انسجاما مع رسالة المنبر الهادفة الى تشجيع حوار السياسات الاقتصادية وزيادة الوعي بالمتغيرات الاقتصادية ، وافساح المجال للافكار الجديدة وتبادل الخبرات وبعث وتعزيز روح الريادة بشكل يعمل على بلورة ثقافة اقتصادية حديثة ومنفتحة وتحديث المعرفة بالبيئة الاقتصادية .
وقال نائب رئيس الجمعية محمد المساعدة في بداية الورشة التي حضرها رئيس بلدية معان ومدراء الدوائر ورؤساء منظمات المجتمع المدني والقطاع التجاري أن «العمل الموحد» يوفر شبكة دعم لتلك المشاريع من خلال حشد التأييد والذي يُعد من أفضل السبل لتفعيل الإصلاح والتطور المستدام، مبيناً أن هذه المباردة المدعومة من قِبل مركز المشروعات الدولية الخاصة تهدف لرفع مستوى الوعي بين صناع القرار والمجتمع عامة حول احتياجات وأولويات قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم في المحافظة ، واستحداث/إصلاح سياسات للنهوض بهذا القطاع من خلال الحوار والشراكة الفاعلة والمستنيرة مع الحكومة في عملية كسب التأييد وصنع السياسات.
وبين المساعدة ان ابراز الجهود وأهمية التحالفات الاقتصادية الوطنية في مشاركة الحكومة في صنع القررات وسن التشريعات ضمن إطار النهوض الاقتصادي تعتبر من الاوليات الرئيسة الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .
مشددا على ضرورة تحديد اهم المشاريع التي تحتاجها محافظة معان ليتم حشد التايد لها لتحقيقها ولو على مراحل في ظل المعطيات التي تعيشها المحافظة
مشيرا الى ان اهم المشاكل التي تواجهنا في الاردن هي ظاهرة مشكلة البطالة والتي لا تستطيع الحكومة وحدها حل هذه المشكلة الا من خلال المبادرات والافكار التي تاتي من القواعد الشعبية لاننا ان لم نكن جزءا من الحل فاننا و بالتاكيد نكون جزء من المشكلة
ووضح ان الاقتصاد الخاص في الأردن بالكامل تقريباً من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثل ما يقارب 99.6 % من إجمالي الشركات خارج القطاع الزراعي. ويستند هذا الرقم إلى تعداد المنشآت الذي قامت به دائرة الإحصاءات العامة للمؤسسات التي توظف 99 عاملا أو أقل. وقد بين التعداد أن معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تعمل في القطاع المنظم (المؤسسات التي تقدم الخدمات والسلع المسموح بها قانونياً دون التسجيل مع الجهات المختصة) في الأردن. ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من الشركات التي تعمل لحسابها الخاص مدرجة ضمن القطاع غير المنظم.
ولفت العضو المؤسس للجمعية ليث القاسم ان الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة رسميا تقوم بدور هام في مجال توظيف العمالة، حيث أنها توظف ما يقارب 71.4 % من القوّة العاملة في القطاع الخاص، ونحو 49.4 % من جميع العاملين في المملكة .
وأشار القاسم أن جمعية الرواد الشباب مؤسسة غير ربحية أنشأت عام 1989 بهدف تحفيز ودعم ريادة الأعمال في الأردن وعدد من المؤسسات الوطنية، حيث قامت عام 2011 بإعداد «أجندة المشاريع الصغيرة والمتوسطة» أو (SMBA) والتي تطرح توصيات للتخفيف من الأعباء والتحديات التي تواجه الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاعات متعددة ، حيث وقعت جمعية الرواد للشباب مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الوطنية، لدعم و تحفيز ريادة الاعمال في المملكة.
وفي تحديد ووصف لأهم المشاكل التي يعاني منها الواقع الاقتصادي في معان
بين رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبدالله صلاح انه يجب توحيد المرجعيات الاستثمارية لتكون عنصر من عناصر جذب الاستثمار وتوفير البيئة الامنة المبنية على المنظومة التشاركية في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لان من اهم عناصر الاستثمار الامن وتحديد اهم الميزات التي تمتاز بها معان خاصة في مجالات الطاقة الشمسية والطاقة البديلة وتهيئة البنية التحتية لهذه الخصائص التي امتازت بها هذه المحافظة بالإضافة الى تغير الصورة المشوه التي رسمها الاعلام في السابق عن معان .
وطالب صلاح بضرورة عقد لقاءات ممثالة من قبل الجمعية مع اقاليم الوطن الثلاث الجنوب والوسط والشمال ومن ثم عقد لقاء موحد لكافة اقاليم المملكة للخروج بتوصيات تساهم في وضع سياسة اقتصادية استثمارية حقيقية خالية من العقبات والروتين الذي يعيق الاستثمار ويكون سبب من الاسباب الطاردة له
وجرى في نهاية الورشة حوار ونقاش موسع بين اعضاء الجمعية والقطاع التجاري والصناعي حول الاستثمار والارتقاء به وتذليل العقبات امامه.
تابعو الأردن 24 على 
