المومني: المجتمع الذي يمتلك اعلاما مستقلا هو الاقدر على مواجهة التطرف
جو 24 : أكد د. محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة ان ثلث حرب الارهاب دفاعا عن دين هي حرب ايديلوجية فكرية اعلامية، وذلك بموازاة الحرب العسكرية والأمنية.
وقال إن طريقتنا في فهم التعامل مع الارهاب يتجاوز الموقف السياسي، مشيرا الى ان لدى الحكومة عزيمة لترجمة الموقف بثقافة قيمية مجتمعية متكاملة.
واشار الى ان الحكومة لم تبدأ من الصفر، وقال: نعمل على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا الى ان دولة منسجمة مع ذاتها، خدمة للدين والأمة وتقديم نموذج سياسي حضاري يستطيع توليد أدوات مجتمعية لمواجهة التطرف.
ويأتي حديث د. المومني خلال الجلسة الرابعة في مؤتمر "نحو إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف... فرص التوافق الوطني وتحدياته" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية. وناقش فيه المشاركون دور الاعلام والثقافة والفنون، وتديرها رنا صباغ، مديرة "أريج" للصحافة الاستقصائية، بينما يشارك فيها ، والدكتور باسم الطويسي، استاذ الاعلام التنموي، وعميد معهد الاعلام الاردني، وساري الأسعد، نقيب الفنانيين الأردنيين، والدكتور هديل معايطة، الباحثة والاكاديمية والناشطة في الشأن السياسي.
كما بحث ملفات استنهاض دور الإعلام المتواصل والبعيد المدى في مواجهة ثقافة التطرف والعنف ولغة التحريض والحض على عدم التسامح، وضمان استقلالية وسائل الاعلام وحرية الصحافة وتعزيز مهنيتها، كوسيلة لمحاربة التطرف، وتفعيل دور الجسم الإعلامي في مواجهة بعض مظاهر التفلت والفلتان الاعلامي، وإعادة الاعتبار للمثقفين والمفكرين ورجال الدين المتنورين في مواجهة ثقافة التكفير والاقصاء، واستنهاض دور الفنانين في شتى ميادين الابداع، وتمكينهم من اشاعة ثقافة حب الحياة والفرح، وتشجيع المبادرات الشبابية على المساهمة البناءة والايجابية في فضاءات التوصل الاجتماعي.
وقال: نحن لدينا توجهات استراتيجية واضحة لاظهار ديننا السمح المواجه للتطرف، مشيرا الى ان التشريعات تريد تحصين المجتمع من الفكر المتطرف.
وتابع المجتمع الاردني ولد درجة متقدمة ممن الوعي بحيث ميز بين التطرف وحرية الرأي، داعيا الى الوقوف في وجه الغلو دون استباحة فضاءنا لترويج التطرف والغلو.
واضاف الحكومة تدرك ان المجتمع الذي يمتلك اعلاما مستقلا هو المجتمع الاقدر على مواجهة التطرف من هنا نحن نحرص على حماية هذه المساحة ونحميها ممن يستغلونها بشكل سلبي، مشيرا الى ان حرية الاعلام ومهنية الاعلام هي عامل اساسي من عوامل الامن الوطني الاردني.
وأكد على ان الحكمومة ينظر الى الاعلام انه قطاع سيادي، مشيرا الى ان احد اهم عوامل قوة الدولة الاردنية والمجتمع وطريقتنا في تنظيم القطاع واعطاء درجة من الحرية وكل ذلك من قوة الدولة الناعمة التي نحرص عليها، مشييرا الى ان الاعلام الاردني سلطة رابعة مستقلة.
وقال قطاع الاعلام ولد قوة دفع ذاتي لشرح مضامين الخطاب الديني المعتدل، مشيرا الى ان موضوع التعامل على مدى الاسبوعين الماضية من قبل وسائل الاعلام كان تعاملا وطنيا رائعا من خلال التعامل مع صور مؤذية كانت بثت عن الشهيد معاذ الكساسبة او غيرها قد تكون مؤذية للعين الاردنية، فبادر الاعلام الاردني مبادرة ذاتية عدم نشر هذه الصور من دون اخذ امر من الحكومة.
وقال إن طريقتنا في فهم التعامل مع الارهاب يتجاوز الموقف السياسي، مشيرا الى ان لدى الحكومة عزيمة لترجمة الموقف بثقافة قيمية مجتمعية متكاملة.
واشار الى ان الحكومة لم تبدأ من الصفر، وقال: نعمل على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا الى ان دولة منسجمة مع ذاتها، خدمة للدين والأمة وتقديم نموذج سياسي حضاري يستطيع توليد أدوات مجتمعية لمواجهة التطرف.
ويأتي حديث د. المومني خلال الجلسة الرابعة في مؤتمر "نحو إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف... فرص التوافق الوطني وتحدياته" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية. وناقش فيه المشاركون دور الاعلام والثقافة والفنون، وتديرها رنا صباغ، مديرة "أريج" للصحافة الاستقصائية، بينما يشارك فيها ، والدكتور باسم الطويسي، استاذ الاعلام التنموي، وعميد معهد الاعلام الاردني، وساري الأسعد، نقيب الفنانيين الأردنيين، والدكتور هديل معايطة، الباحثة والاكاديمية والناشطة في الشأن السياسي.
كما بحث ملفات استنهاض دور الإعلام المتواصل والبعيد المدى في مواجهة ثقافة التطرف والعنف ولغة التحريض والحض على عدم التسامح، وضمان استقلالية وسائل الاعلام وحرية الصحافة وتعزيز مهنيتها، كوسيلة لمحاربة التطرف، وتفعيل دور الجسم الإعلامي في مواجهة بعض مظاهر التفلت والفلتان الاعلامي، وإعادة الاعتبار للمثقفين والمفكرين ورجال الدين المتنورين في مواجهة ثقافة التكفير والاقصاء، واستنهاض دور الفنانين في شتى ميادين الابداع، وتمكينهم من اشاعة ثقافة حب الحياة والفرح، وتشجيع المبادرات الشبابية على المساهمة البناءة والايجابية في فضاءات التوصل الاجتماعي.
وقال: نحن لدينا توجهات استراتيجية واضحة لاظهار ديننا السمح المواجه للتطرف، مشيرا الى ان التشريعات تريد تحصين المجتمع من الفكر المتطرف.
وتابع المجتمع الاردني ولد درجة متقدمة ممن الوعي بحيث ميز بين التطرف وحرية الرأي، داعيا الى الوقوف في وجه الغلو دون استباحة فضاءنا لترويج التطرف والغلو.
واضاف الحكومة تدرك ان المجتمع الذي يمتلك اعلاما مستقلا هو المجتمع الاقدر على مواجهة التطرف من هنا نحن نحرص على حماية هذه المساحة ونحميها ممن يستغلونها بشكل سلبي، مشيرا الى ان حرية الاعلام ومهنية الاعلام هي عامل اساسي من عوامل الامن الوطني الاردني.
وأكد على ان الحكمومة ينظر الى الاعلام انه قطاع سيادي، مشيرا الى ان احد اهم عوامل قوة الدولة الاردنية والمجتمع وطريقتنا في تنظيم القطاع واعطاء درجة من الحرية وكل ذلك من قوة الدولة الناعمة التي نحرص عليها، مشييرا الى ان الاعلام الاردني سلطة رابعة مستقلة.
وقال قطاع الاعلام ولد قوة دفع ذاتي لشرح مضامين الخطاب الديني المعتدل، مشيرا الى ان موضوع التعامل على مدى الاسبوعين الماضية من قبل وسائل الاعلام كان تعاملا وطنيا رائعا من خلال التعامل مع صور مؤذية كانت بثت عن الشهيد معاذ الكساسبة او غيرها قد تكون مؤذية للعين الاردنية، فبادر الاعلام الاردني مبادرة ذاتية عدم نشر هذه الصور من دون اخذ امر من الحكومة.