طلبة المدارس يستذكرون تضحيات المحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين
جو 24 : استذكر طلبة مدارس المملكة الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث قصص التضحية التي سطرها المحاربون القدامى والمتقاعدون العسكريون من منتسبي القوات المسلحة الاردنيةوالاجهزة الامنية المختلفة دفاعا عن الوطن والامة.
وشهدت مدارس المملكة اليوم الاحد، العديد من الفعاليات اثناء الطابور الصباحي والحصة المدرسية الاولى، احتفاءً باليوم الوطني للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، تخللها كلمة وجهها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات للطلبة في هذا اليوم.
وقال الدكتور الذنيبات ان يوم الخامس عشر من شهر شباط من كل عام يوم من ايام الوطن البهي حيث كرم جلالة الملك عبدالله الثاني المحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين من ابناء جيشنا العربي الاردني وفاء وتقديرا لهم ولتضحايتهم في سبيل الوطن وقضايا الامة.
واكد اننا نقف اليوم اعتزازاً وإجلالاً لرجالات الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية الذين أفنوا سني عمرهم دفاعاً عن الأردن أرضاً وإنساناً وسجلوا في سفر التاريخ أنصع صفحات البطولة والتضحية وأصدق معاني الشرف والكرامة والاباء وأسمى آيات الفداء وما توانوا عن إعلاء صروح البناء وتوطيد أركان الدولة الأردنية الحديثة.
وبين وزير التربية والتعليم انه ومنذ تأسيس الاردن وخلال مراحل نهضته وتطوره، فان رجال الجيش العربي كانوا الدرع الحامي والحصن المنيع الذي تحطمت عليه أطماع المعتدين، وقهروا الأعداء المتآمرين على وحدته واستقلاله وسيادته متسلحين بالإيمان بالله والانتماء للوطن والوفاء لقيادته الفذة، معتبرا ان الجندية شرف لا يضاهيه شرف وخدمة وطنية لا تسمو عليها خدمة لانها ارتقاء بالتضحية إلى أعلى مراتبها والفداء إلى أرفع مستوياته.
وإشتملت فعاليات هذا اليوم على إقامة مسابقات ثقافية وفنية في المدارس تناولت تاريخ الأردن والبطولات التي خاضها الجيش العربي المصطفوي، ومحاضرات بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي / القوات المسلحة الأردنية ووزارة الثقافة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، وإقامة معرض للكتاب في كل مديرية.
وكان وزير التربية والتعليم عمم اخيرا للاحتفال باليوم الوطني للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، تقديرا لدورهم في بناء الاردن والتضحيات التي قدموا لتعزيز استقلاله والدفاع عن امنه واستقراره.
(بترا)
وشهدت مدارس المملكة اليوم الاحد، العديد من الفعاليات اثناء الطابور الصباحي والحصة المدرسية الاولى، احتفاءً باليوم الوطني للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، تخللها كلمة وجهها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات للطلبة في هذا اليوم.
وقال الدكتور الذنيبات ان يوم الخامس عشر من شهر شباط من كل عام يوم من ايام الوطن البهي حيث كرم جلالة الملك عبدالله الثاني المحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين من ابناء جيشنا العربي الاردني وفاء وتقديرا لهم ولتضحايتهم في سبيل الوطن وقضايا الامة.
واكد اننا نقف اليوم اعتزازاً وإجلالاً لرجالات الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية الذين أفنوا سني عمرهم دفاعاً عن الأردن أرضاً وإنساناً وسجلوا في سفر التاريخ أنصع صفحات البطولة والتضحية وأصدق معاني الشرف والكرامة والاباء وأسمى آيات الفداء وما توانوا عن إعلاء صروح البناء وتوطيد أركان الدولة الأردنية الحديثة.
وبين وزير التربية والتعليم انه ومنذ تأسيس الاردن وخلال مراحل نهضته وتطوره، فان رجال الجيش العربي كانوا الدرع الحامي والحصن المنيع الذي تحطمت عليه أطماع المعتدين، وقهروا الأعداء المتآمرين على وحدته واستقلاله وسيادته متسلحين بالإيمان بالله والانتماء للوطن والوفاء لقيادته الفذة، معتبرا ان الجندية شرف لا يضاهيه شرف وخدمة وطنية لا تسمو عليها خدمة لانها ارتقاء بالتضحية إلى أعلى مراتبها والفداء إلى أرفع مستوياته.
وإشتملت فعاليات هذا اليوم على إقامة مسابقات ثقافية وفنية في المدارس تناولت تاريخ الأردن والبطولات التي خاضها الجيش العربي المصطفوي، ومحاضرات بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي / القوات المسلحة الأردنية ووزارة الثقافة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، وإقامة معرض للكتاب في كل مديرية.
وكان وزير التربية والتعليم عمم اخيرا للاحتفال باليوم الوطني للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، تقديرا لدورهم في بناء الاردن والتضحيات التي قدموا لتعزيز استقلاله والدفاع عن امنه واستقراره.
(بترا)