دراسة: وسائل الإعلام الإلكترونية تساهم في نشر الشائعات
جو 24 : كشفت دراسة أميركية أن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على الشبكة يتمتع بالصدقية.
وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "أكاذيب وأكاذيب كريهة ومحتوى ينتشر بسرعة" إنه "بدلاً من لعب دور مصدر معلومات دقيقة، يساهم عدد كبير من وسائل الإعلام الإلكترونية في التضليل لتحصد مزيداً من الزيارات لموقعها ومن الاهتمام".
وأضافت الدراسة، التي تمت بإدارة كريغ سيلفرمان في معهد "تاو سنتر للصحافة الرقمية" بجامعة كولومبيا، إن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة.
وتابعت أن "عدداً كبيراً من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي يقوم بنشرها. وبدلاً من ذلك يقوم بربطه بوسيلة إعلام أخرى تشير هي نفسها إلى وسائل إعلام أخرى".
وأضافت الدراسة، إن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة.
وقال سيلفرمان، الذي يدير حساب "إميرجنت دوت إنفو" على تويتر المتخصص بملاحقة الشائعات على الإنترنت، إن الشبكة تسعى إلى نشر الحقيقة في أغلب الأحيان لكن هذا لا يكفي.
وأضاف "على مر الوقت، تخرج الحقيقة لكن إعلانات النفي تنتشر بسرعة أقل ولا تصل إلى الأشخاص أنفسهم"، مؤكداً أن "الحقيقة في أغلب الأحيان أقل أهمية وجودة لتقاسمها من الكذب".
وصرح بيل أدير، أستاذ الصحافة في جامعة ديوك التي أطلقت في 2007 موقع "بوليتيك فاكت" للتحقق من الوقائع، أن الدراسة تكشف "توجهاً مقلقاً جداً"، مضيفاً "من المقلق أن نرى صحفيين ينقلون معلومات لا يعرفون إن كانت صحيحة أو كاذبة".
وأضاف أن تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي تعمل بسرعة "وكثير من الناس بمن فيهم صحفيون يرون أنه إذا وضعت تغريدة فستنشر.. لذلك فإنها حرب رابحة. لكن وسائل الإعلام من واجبها التحقق مما تنشره.
وأكدت أستاذة وسائل الإعلام الجديدة في جامعة جورج واشنطن نيكي آشر أن هذا الأمر كان وارداً دائماً "لكن الفرق اليوم هو أن الشائعات تنتشر بشكل أسرع".
وكان خبراء في الإعلام والاتصال حذروا في وقت سابق من ظاهرة فبركة الأخبار والترويج لمصداقيتها، واعتبروا أنها تهدد الإعلام التقليدي.
وتعتمد هذه الظاهرة على طريقة ترويج الشائعات والأخبار "المفبركة" عبر إعادة تدويرها لإضفاء مصداقية "مفتعلة" عليها.
وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "أكاذيب وأكاذيب كريهة ومحتوى ينتشر بسرعة" إنه "بدلاً من لعب دور مصدر معلومات دقيقة، يساهم عدد كبير من وسائل الإعلام الإلكترونية في التضليل لتحصد مزيداً من الزيارات لموقعها ومن الاهتمام".
وأضافت الدراسة، التي تمت بإدارة كريغ سيلفرمان في معهد "تاو سنتر للصحافة الرقمية" بجامعة كولومبيا، إن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة.
وتابعت أن "عدداً كبيراً من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي يقوم بنشرها. وبدلاً من ذلك يقوم بربطه بوسيلة إعلام أخرى تشير هي نفسها إلى وسائل إعلام أخرى".
وأضافت الدراسة، إن وسائل الإعلام اضطرت لمعالجة أخبار لم يتم التحقق من صحتها لكن بعضها تسرعت في نشر أخبار كاذبة.
وقال سيلفرمان، الذي يدير حساب "إميرجنت دوت إنفو" على تويتر المتخصص بملاحقة الشائعات على الإنترنت، إن الشبكة تسعى إلى نشر الحقيقة في أغلب الأحيان لكن هذا لا يكفي.
وأضاف "على مر الوقت، تخرج الحقيقة لكن إعلانات النفي تنتشر بسرعة أقل ولا تصل إلى الأشخاص أنفسهم"، مؤكداً أن "الحقيقة في أغلب الأحيان أقل أهمية وجودة لتقاسمها من الكذب".
وصرح بيل أدير، أستاذ الصحافة في جامعة ديوك التي أطلقت في 2007 موقع "بوليتيك فاكت" للتحقق من الوقائع، أن الدراسة تكشف "توجهاً مقلقاً جداً"، مضيفاً "من المقلق أن نرى صحفيين ينقلون معلومات لا يعرفون إن كانت صحيحة أو كاذبة".
وأضاف أن تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي تعمل بسرعة "وكثير من الناس بمن فيهم صحفيون يرون أنه إذا وضعت تغريدة فستنشر.. لذلك فإنها حرب رابحة. لكن وسائل الإعلام من واجبها التحقق مما تنشره.
وأكدت أستاذة وسائل الإعلام الجديدة في جامعة جورج واشنطن نيكي آشر أن هذا الأمر كان وارداً دائماً "لكن الفرق اليوم هو أن الشائعات تنتشر بشكل أسرع".
وكان خبراء في الإعلام والاتصال حذروا في وقت سابق من ظاهرة فبركة الأخبار والترويج لمصداقيتها، واعتبروا أنها تهدد الإعلام التقليدي.
وتعتمد هذه الظاهرة على طريقة ترويج الشائعات والأخبار "المفبركة" عبر إعادة تدويرها لإضفاء مصداقية "مفتعلة" عليها.