غربة.. الأغنية التي سرقها نتنياهو من "ترابية"

محرّر الشؤون المحليّة- من الطبيعي ألاّ يتورّع اللصّ عن سرقة أيّ شيء، فكيف عندما يكون اللصّ قاتلا ؟ وما الذي يمكن لمن سرق الأرض فعله ؟ وهل نستكثر على المجرم بنيامين نتنياهو أن يسرق حقّ الملكيّة الفكريّة لفرقة أردنيّة، بعد كلّ ما سرقه وسفكه من دماء ؟!

"ترابيّة" أكّدت سرقة نتنياهو لأغنيتها (غربة)، حيث بثّ حزب الليكود العنصري تسجيلا دعائيّا تضمّن مقطعا من هذه الأغنية، مع ظهور مجموعة من عناصر "داعش" يسألون عن الطريق إلى القدس، ليجيب أحد الصهاينة: "اتجه يسارا"، وتنتهي الدعاية بجملة "اليسار يستسلم للإرهاب".

وكانت "ترابية" قد أكّدت في بيان صادر عنها أنّها ستقوم باتّخاذ كافّة التدابير والإجراءات القانونية ضد هذا الاعتداء، مندّدة بـ 'هذه الدعاية من اليمين الصهيوني لمناكفة ما يسمّى باليسار الصهيوني، من أجل الدعاية الانتخابية'.

كما استهجنت الفرقة في بيانها 'هذا الاعتداء على حقوق الملكيّة الفكريّة، وتشويه سمعة ترابية ووضع أعضائها في دائرة الخطر عبر اتّهامهم بالإرهاب"، مؤكّدة في ذات السياق رفضها لكافّة أشكال التعاون مع العدو الصهيوني الاستعماري الفاشي التوسّعي، بيمينه ويساره.

وتاليا تسجيل أغنية "ترابيّة" التي سرقها "الليكود" الإرهابي..

وتالياً تسجيل فيديو "الليكود" الدعائي..