نصرالله: حزب الله موجود بالعراق واللعبة انتهت في سوريا.. والبغدادي يريد مكة والمدينة لتصح "خلافته"
جو 24 : كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، عن دور عسكري لحزبه في القتال الدائر بالعراق أيضا، ودافع عن دوره بسوريا قائلا إن اللعبة فيها "انتهت" وطالب السعودية بتغيير مواقفها في المنطقة، زاعما أن مشروع تنظيم داعش ليس السيطرة على القدس بل على مكة والمدينة لإتمام مشروع الخلافة.
مواقف نصرالله جاءت خلال خطاب ألقاه على أنصاره عبر شاشة عملاقة في ضاحية بيروت، وقد استهل كلمته بإدانة ما وصفها بـ"الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبها التنظيم التكفيري داعش" في ليبيا بحق العمال المصريين، وتطرق إلى قضية تدخل حزبه في القتال بسوريا قائلا إن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وصلا إلى السلسلة الشرقية من جال لبنان، داعيا إلى ضرورة أن "تحزم الدولة أمرها" حيال التعامل معهما بعد ذوبان الثلج بتلك المنطقة الوعرة.
ودافع نصرالله عن قتال حزبه في سوريا، وكذلك في العراق – كما كشف الاثنين- قائلا إن "مصير لبنان وسوريا والعراق الأردن ومصر وليبيا والسعودية والبحرين واليمن وغيرها من البلدان يصنع في المنطقة" ولا بد بالتالي من القتال ليكون للقوى الموجودة حق صناعة شكل المنطقة التي قال إنها "عُجنت وتُخبز من جديد".
وعن الموقف من البحرين قال: "إن من ينتقد موقفنا من البحرين ويعتبر ان هذا الموقف يسيء إلى علاقات لبنان مع دولة شقيقة، عليه عدم التدخل في سياسة بلد آخر ولاسيما سوريا." معتبرا أن "التهديد بإخراج اللبنانيين في البحرين هو سلوك الدول الضعيفة" على حد تعبيره.
ورأى نصرالله أن تهديد داعش لا يطال بعض الأنظمة فحسب بل هو "تهديد للإسلام كدين ورسالة" مضيفا: "سمعت اليوم ان أبو بكر البغدادي عين أميرا لمكة، إذا فهدف داعش مكة والمدينة وليس بيت المقدس.. لماذا؟ لأن خليفة داعش لن تصح خلافته بدون الحرمين الشريفين. هذه هي المعركة التي نحن ذاهبون إليها.. فتشوا عن الموساد الاسرائيلي والمخابرات الأميركية والبريطانية في أهداف داعش".
وانتقد نصرالله ما رأى أنها مواقف خليجية سلبية من العراق قائلا إن العراقيين هم الذين "يمنعون امتداد داعش إلى السعودية بقتالهم له" مضيفا: "العراقيون يقاتلون دفاعا عن عروشكم" كما تطرق إلى الوضع في سوريا بالقول: "انتهت اللعبة في سوريا، استمرار القتال في سوريا كأن أحدهم يدق رأسه بالجبل" داعيا منتقدي تدخله في القتال بسوريا من اللبنانيين إلى الانضمام إليه في القتال ضد من وصفها بـ"القوى التكفيرية" في سوريا.
(CNN)
مواقف نصرالله جاءت خلال خطاب ألقاه على أنصاره عبر شاشة عملاقة في ضاحية بيروت، وقد استهل كلمته بإدانة ما وصفها بـ"الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبها التنظيم التكفيري داعش" في ليبيا بحق العمال المصريين، وتطرق إلى قضية تدخل حزبه في القتال بسوريا قائلا إن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وصلا إلى السلسلة الشرقية من جال لبنان، داعيا إلى ضرورة أن "تحزم الدولة أمرها" حيال التعامل معهما بعد ذوبان الثلج بتلك المنطقة الوعرة.
ودافع نصرالله عن قتال حزبه في سوريا، وكذلك في العراق – كما كشف الاثنين- قائلا إن "مصير لبنان وسوريا والعراق الأردن ومصر وليبيا والسعودية والبحرين واليمن وغيرها من البلدان يصنع في المنطقة" ولا بد بالتالي من القتال ليكون للقوى الموجودة حق صناعة شكل المنطقة التي قال إنها "عُجنت وتُخبز من جديد".
وعن الموقف من البحرين قال: "إن من ينتقد موقفنا من البحرين ويعتبر ان هذا الموقف يسيء إلى علاقات لبنان مع دولة شقيقة، عليه عدم التدخل في سياسة بلد آخر ولاسيما سوريا." معتبرا أن "التهديد بإخراج اللبنانيين في البحرين هو سلوك الدول الضعيفة" على حد تعبيره.
ورأى نصرالله أن تهديد داعش لا يطال بعض الأنظمة فحسب بل هو "تهديد للإسلام كدين ورسالة" مضيفا: "سمعت اليوم ان أبو بكر البغدادي عين أميرا لمكة، إذا فهدف داعش مكة والمدينة وليس بيت المقدس.. لماذا؟ لأن خليفة داعش لن تصح خلافته بدون الحرمين الشريفين. هذه هي المعركة التي نحن ذاهبون إليها.. فتشوا عن الموساد الاسرائيلي والمخابرات الأميركية والبريطانية في أهداف داعش".
وانتقد نصرالله ما رأى أنها مواقف خليجية سلبية من العراق قائلا إن العراقيين هم الذين "يمنعون امتداد داعش إلى السعودية بقتالهم له" مضيفا: "العراقيون يقاتلون دفاعا عن عروشكم" كما تطرق إلى الوضع في سوريا بالقول: "انتهت اللعبة في سوريا، استمرار القتال في سوريا كأن أحدهم يدق رأسه بالجبل" داعيا منتقدي تدخله في القتال بسوريا من اللبنانيين إلى الانضمام إليه في القتال ضد من وصفها بـ"القوى التكفيرية" في سوريا.
(CNN)