دي ميستورا: وقف قصف حلب "بادرة أمل"
جو 24 : اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن استعداد الحكومة السورية لوقف القصف على حلب شمالي البلاد، يعطي بادرة أمل للمدنيين الذين يدفعون ثمن القتال الدائر في هذه المحافظة.
وقال دي ميستورا في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" من نيويورك، عقب انتهائه من جلسة مغلقة في مجلس الأمن، الثلاثاء، إن حلب يمكن أن تكون مثالا لباقي المناطق في سوريا، إذا نجحت مبادرته لوقف القتال بها.
وأمام مجلس الأمن قال دي ميستورا، إن الحكومة السورية مستعدة لتعليق قصفها على حلب لمدة 6 أسابيع، للسماح بترتيب وقف لإطلاق النار في المدينة، لكنه لم يوضح جدولا زمنيا لذلك.
ودعا المبعوث الدولي قوات المعارضة إلى وقف القتال بالتزامن مع خطوة الحكومة، التي ستبدأ بعيد زيارته المتوقعة قريبا إلى دمشق للقاء المسئولين السوريين.
ومن جهة أخرى، قال دي ميستورا إنه كان يقصد أن بإمكان الحكومة السورية تخفيف أو وقف أعمال العنف، بحكم امتلاك الجيش للطائرات والأسلحة، عندما قال في وقت سابق إن الرئيس السوري بشار الأسد "جزء من حل الأزمة في سوريا".
وشدد دي ميستورا أن المستقبل السياسي لسوريا أمر يحدده السوريون وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل فيه.
وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن في 30 أكتوبر الماضي "خطة تحرك" بشأن الوضع في سوريا، تقضي "بتجميد" موضعي للقتال وخصوصا في مدينة حلب، للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وصرح دي ميستورا في حينه أنه "لا يملك خطة سلام إنما خطة تحرك" للتخفيف من معاناة الشعب، بعد حوالى 4 سنوات من الحرب في سوريا، أدت إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص.
ومنذ يوليو 2012، تتقاسم القوات الحكومية المنتشرة غربا، وقوات المعارضة في الشرق، السيطرة على حلب.سكاي نيوز
وقال دي ميستورا في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" من نيويورك، عقب انتهائه من جلسة مغلقة في مجلس الأمن، الثلاثاء، إن حلب يمكن أن تكون مثالا لباقي المناطق في سوريا، إذا نجحت مبادرته لوقف القتال بها.
وأمام مجلس الأمن قال دي ميستورا، إن الحكومة السورية مستعدة لتعليق قصفها على حلب لمدة 6 أسابيع، للسماح بترتيب وقف لإطلاق النار في المدينة، لكنه لم يوضح جدولا زمنيا لذلك.
ودعا المبعوث الدولي قوات المعارضة إلى وقف القتال بالتزامن مع خطوة الحكومة، التي ستبدأ بعيد زيارته المتوقعة قريبا إلى دمشق للقاء المسئولين السوريين.
ومن جهة أخرى، قال دي ميستورا إنه كان يقصد أن بإمكان الحكومة السورية تخفيف أو وقف أعمال العنف، بحكم امتلاك الجيش للطائرات والأسلحة، عندما قال في وقت سابق إن الرئيس السوري بشار الأسد "جزء من حل الأزمة في سوريا".
وشدد دي ميستورا أن المستقبل السياسي لسوريا أمر يحدده السوريون وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل فيه.
وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن في 30 أكتوبر الماضي "خطة تحرك" بشأن الوضع في سوريا، تقضي "بتجميد" موضعي للقتال وخصوصا في مدينة حلب، للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وصرح دي ميستورا في حينه أنه "لا يملك خطة سلام إنما خطة تحرك" للتخفيف من معاناة الشعب، بعد حوالى 4 سنوات من الحرب في سوريا، أدت إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص.
ومنذ يوليو 2012، تتقاسم القوات الحكومية المنتشرة غربا، وقوات المعارضة في الشرق، السيطرة على حلب.سكاي نيوز