قراصنة فلسطينيون اصطادوا إسرائيل بـ"طعم إباحي"
جو 24 : أعلن باحثون أميركيون أن سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت إسرائيل منذ العام 2013 مصدرها "مجموعات عربية مركزها قطاع غزة".
وجاء في تقرير لشركة "تريند ميكرو" المعنية بالأمن الإلكتروني، أن القراصنة استخدموا طرقا متطورة لسرقة بيانات حساسة لمؤسسات في إسرائيل، من بينها الحكومة وقطاعات النقل والدفاع والجامعات.
وأكد الخبراء في التقرير الذي نشر الأحد، أن القراصنة استخدموا تقنية "اصطياد" عبر توجيه رسائل إلكترونية تحتوي ملفاً مرفقاً يتضمن شريطاً إباحياً. وحين يفتح المستخدم الملف المرفق، يُحمل برنامج يسمح للقرصان بالوصول إلى محتويات الحاسوب.
ويستخدم هذا الاعتداء المحدد الأهداف خوادم في ألمانيا، وفق التقرير. وقد أوقعت حملة إلكترونية مشابهة، ولكن أقل تطوراً، وتستخدم التقنيات ذاتها والبنية التحتية الإلكترونية ذاتها، ضحايا في مصر. واستخدم منفذو هذا الاعتداء الخوادم الإلكترونية نفسها في ألمانيا.
وتساءلت "تريند ميكرو" على مدونتها "من جهة نجد هجوماً متطوراً ومحدد الأهداف، ومن جهة ثانية هجوماً يبدو من صنع مبتدئين. لماذا تعمل المجموعتان معا؟".
وأضاف أنه "وفقا لنظريتنا فإن هناك منظمة أو جمعية سرية تساعد القراصنة العرب على الثأر مما يصنفونه عدواً للإسلام".
إلى ذلك، توقع التقرير زيادة في نشاط "الميليشيات الإلكترونية" في العالم العربي.فرانس برس
وجاء في تقرير لشركة "تريند ميكرو" المعنية بالأمن الإلكتروني، أن القراصنة استخدموا طرقا متطورة لسرقة بيانات حساسة لمؤسسات في إسرائيل، من بينها الحكومة وقطاعات النقل والدفاع والجامعات.
وأكد الخبراء في التقرير الذي نشر الأحد، أن القراصنة استخدموا تقنية "اصطياد" عبر توجيه رسائل إلكترونية تحتوي ملفاً مرفقاً يتضمن شريطاً إباحياً. وحين يفتح المستخدم الملف المرفق، يُحمل برنامج يسمح للقرصان بالوصول إلى محتويات الحاسوب.
ويستخدم هذا الاعتداء المحدد الأهداف خوادم في ألمانيا، وفق التقرير. وقد أوقعت حملة إلكترونية مشابهة، ولكن أقل تطوراً، وتستخدم التقنيات ذاتها والبنية التحتية الإلكترونية ذاتها، ضحايا في مصر. واستخدم منفذو هذا الاعتداء الخوادم الإلكترونية نفسها في ألمانيا.
وتساءلت "تريند ميكرو" على مدونتها "من جهة نجد هجوماً متطوراً ومحدد الأهداف، ومن جهة ثانية هجوماً يبدو من صنع مبتدئين. لماذا تعمل المجموعتان معا؟".
وأضاف أنه "وفقا لنظريتنا فإن هناك منظمة أو جمعية سرية تساعد القراصنة العرب على الثأر مما يصنفونه عدواً للإسلام".
إلى ذلك، توقع التقرير زيادة في نشاط "الميليشيات الإلكترونية" في العالم العربي.فرانس برس