تعمّق الانتكاسات في بورصة عمان.. ومطالبات باصلاح سوق راس المال
جو 24 : عبدالحفيظ ابوقاعود- تعمقت الانتكاسات الطارئة المؤقته المتواليه التي حلت بأسواق بورصة عمان في تعاملات اليوم الاربعاء، لتكرس حالة عدم التوازن السائده بين المؤشرات الرئيسيه للبورصة ،فقد هبط مسار المؤشر العام للاسعار بنسبة (21،,%) الى (2189.47) نقطه ، مع اتساع الفجوه بين الاسهم الرابحه والخاسره لصالح الاخيرة ، وهبطت المسارات السعريه السوقيه الى (34) سهما رابحا مقابل (62) سهما خاسرا،وانخفضت قيمة التداولات الى (8.3) مليون دينار،لشراء(10) ملايين عبر(3873) صفقة،بالاضافه الى صفقه كبرى على سهم شركة المتكامله لتطوير الاراضي والاستثمار بحجم (370) الف سهم بقيمة (669,7) الف دينار على سعر (1.81) دينار.
وقد اتسمت تعاملات الاسواق بالخربطه والتشاؤم وعدم الارتياح بين اوساط المتعاملين لانعكاسات الاوضاع الجيو- سياسة في المنطقه والاقليم على سوق رأس المال الوطني ، بالاضافه الى عمليات التفريغ والتحميل لاسهم الشركات المتعثره ومتدنية الاسعار السوقية.
إصلاح سوق رأس المال الوطني أصبح ضرورة ،ومقدمة لاصلاح البورصه عبر تعديل التشريعات والناظمة لمسار الاقتصاد الوطني، فهل تستجيب حكومة د. عبدالله النسور لمطالبة جمهرة المستثمرين بالاوراق المالية بالقيام بعملية الاصلاح لسوق رأس المال الوطني ؟!
ولوحظ ان المسارات السعريه السوقيه لغالبية الاسهم المتداوله تتجهه الى الهبوط التدريجي في اشاره لعدم الرضا عن نسب التقديمات النقديه والعينيه للمساهمين،واستحواذ الادارات على مقدرات الشركات وتقديم الفتات لغالبية المساهمين باجبارهم على اللجوء الى المضاربه الضاره لجني الارباح السريعه .
وبالرغم من محاولات حيتان المضاربين لاعادة تصعيد المسار السعري لسهم الضليل من خلال سحب وشراء الكميات المعروضه للبيوع على سهم شركة مجمع الضليل، الا ن المسار السعري السوقي اقفل على انخفاض الى (1.17) دينار،بعد تداول (2.07) مليون سهم بقيمة (2.36) مليون دينار عبر (653) صفقه .
كما لوحظ ان السباق الماراثوني بين البنوك الثلاث ؛ الاردني الكويتي ، والاسلامي الاردني ، والقاهره عمان لاحتلال المرتبه الثالثه للقيمة السوقيه بين البنوك الذي توقف لبعض الوقت، عاد الى الواجهة من جديد بعد الصعود اللافت للانظار للمسار السعري السوقي لبنك القاهره عمان، اثر التوصيه برفع راس المال الى (160) مليون دينار عن طريق اسهم منحه بالاضافه الى تقديمات نقديه بنسبه (13%) للمساهمين .
وكانت شاشات التداول في شركات الوساطه الماليه في تعاملات أسواق بورصة عمان يوم أمس الثلاثاء قد توشحت بالاحمرار، بعد ان هدأت المضاربات على أسهم بضع شركات صعدت مساراتها السعريه السوقيه الى مستويات أعلى بشكل متواصل،اثر عملية ارتداد في المسار السعري نحو القاع، الذي انطلقت منه في رحلة الاياب للصعود، لتهبط بشكل حاد ، كما حصل مع المسار السعري لسهم مجمع الضليل الذي صعد الى (1.5) دينار ليبدأ رحلة العودة الى حيث انطلق في رحلته الاخيره، الى ما دون النصف دينار. حيث تسود حالة من التشاؤم بين المستثمرين وخربطة في الاسواق.
وقد اتسمت تعاملات الاسواق بالخربطه والتشاؤم وعدم الارتياح بين اوساط المتعاملين لانعكاسات الاوضاع الجيو- سياسة في المنطقه والاقليم على سوق رأس المال الوطني ، بالاضافه الى عمليات التفريغ والتحميل لاسهم الشركات المتعثره ومتدنية الاسعار السوقية.
إصلاح سوق رأس المال الوطني أصبح ضرورة ،ومقدمة لاصلاح البورصه عبر تعديل التشريعات والناظمة لمسار الاقتصاد الوطني، فهل تستجيب حكومة د. عبدالله النسور لمطالبة جمهرة المستثمرين بالاوراق المالية بالقيام بعملية الاصلاح لسوق رأس المال الوطني ؟!
ولوحظ ان المسارات السعريه السوقيه لغالبية الاسهم المتداوله تتجهه الى الهبوط التدريجي في اشاره لعدم الرضا عن نسب التقديمات النقديه والعينيه للمساهمين،واستحواذ الادارات على مقدرات الشركات وتقديم الفتات لغالبية المساهمين باجبارهم على اللجوء الى المضاربه الضاره لجني الارباح السريعه .
وبالرغم من محاولات حيتان المضاربين لاعادة تصعيد المسار السعري لسهم الضليل من خلال سحب وشراء الكميات المعروضه للبيوع على سهم شركة مجمع الضليل، الا ن المسار السعري السوقي اقفل على انخفاض الى (1.17) دينار،بعد تداول (2.07) مليون سهم بقيمة (2.36) مليون دينار عبر (653) صفقه .
كما لوحظ ان السباق الماراثوني بين البنوك الثلاث ؛ الاردني الكويتي ، والاسلامي الاردني ، والقاهره عمان لاحتلال المرتبه الثالثه للقيمة السوقيه بين البنوك الذي توقف لبعض الوقت، عاد الى الواجهة من جديد بعد الصعود اللافت للانظار للمسار السعري السوقي لبنك القاهره عمان، اثر التوصيه برفع راس المال الى (160) مليون دينار عن طريق اسهم منحه بالاضافه الى تقديمات نقديه بنسبه (13%) للمساهمين .
وكانت شاشات التداول في شركات الوساطه الماليه في تعاملات أسواق بورصة عمان يوم أمس الثلاثاء قد توشحت بالاحمرار، بعد ان هدأت المضاربات على أسهم بضع شركات صعدت مساراتها السعريه السوقيه الى مستويات أعلى بشكل متواصل،اثر عملية ارتداد في المسار السعري نحو القاع، الذي انطلقت منه في رحلة الاياب للصعود، لتهبط بشكل حاد ، كما حصل مع المسار السعري لسهم مجمع الضليل الذي صعد الى (1.5) دينار ليبدأ رحلة العودة الى حيث انطلق في رحلته الاخيره، الى ما دون النصف دينار. حيث تسود حالة من التشاؤم بين المستثمرين وخربطة في الاسواق.
تابعو الأردن 24 على 
