حراك الهاشمية يطالب بإطلاق سراح الخالدي وعبيدات
جو 24 : طالب حراك لواء الهاشمية عبر بيان أصدره صباح اليوم ضرورة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين كلاً من الزميلين هاشم الخالدي وسيف الدين العبيدات.
وأضاف البيان أن إحتجاز الصحفيين يعتبر مخالف للقانون،بظل تبني الدولة موجة من الإصلاحات وإدعائها أن الدولة تضمن الحريات الصحفية.
ونوه البيان أن الصحفيين هم رسل الله بالأرض،فلماذا يتم التضييق عليهم والصاق التهم بهم،ويتم إحتجازهم وعدم عرضهم على القضاء المدني،مع محاسبة من يثبت خطئه بالطرق القانونية وليس بحجز حرياتهم والتضييق عليهم داخل السجن.
وآشار البيان أن إغلاق موقع سرايا للآن لا يعبر عن نية حقيقية من الحكومة للإصلاح،بل العودة للأحكام العرفية،وتفعيل القبضة الحديدية من جديد.
وختم البيان برسالة موجهه الى أصحاب القرار بإطلاق سراح الصحفيين بأسرع وقت،وإعادة إطلاق سرايا من جديد وعدم تعنت أصحاب القرار بقرارات تضطر البلد مستقبلاً،مع تشديد القبضة على الفاسدين وليس المصلحين.
وتالياً نص البيان:
ما زالت الحكومة الأردنية تستقوي بقبضاتها الحديدية على أصحاب الحق ورسل الله بالأرض،بين إعتقال وآخر لناشط مطالب بالإصلاح أو لصحفي ينقل مظلمة الآخريين .
إن إصرار الحكومة على بقاء الصحفيين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات جريمة ترتكب بحق الوطن ولن تغتفر ،فكيف لهذه الحكومة التي تدعي قبل ايام بعدم وجود أي معتقل سياسي بالأردن تفرض قيودها وتسجن وتصدر أحكاماً على بعض المطالبين بالإصلاح، وتفرض قيودها أيضاً على رسل الله بالأرض وتغلق موقع سرايا الذي كان دائماً بصف الوطن والمواطن.
إن إعتقال الصحفيين للآن هي مخالفة قانونية حقيقية،تعارض ما تتبناه الحكومة من إصلاحات كما تدعي،وعلى الحكومة الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصحفيين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات.
على الحكومة الأردنية وصناع القرار عدم التشديد أكثر من ذلك،فالذي قاد الأردن الى بر الأمان بوقت عصفت به الدول العربية بربيع أحمر كانت الأردن تفتح صدرها وتستقبل النقد دون إراقة دم أردني واحد،فعليها الإستمرار على هذا النهج وعدم التضييق والتجييش أكثر من ذلك.
رسالتنا إلى صناع القرار إرحموا هذه البلد فلم تعد تستحمل أكثر من ذلك،فكلنا جنودها وعليكم بمحاسبة الفاسدين قبل المصلحين .
المكتب الإعلامي لحراك لواء الهاشمية
سويلم المشاقبة.
وأضاف البيان أن إحتجاز الصحفيين يعتبر مخالف للقانون،بظل تبني الدولة موجة من الإصلاحات وإدعائها أن الدولة تضمن الحريات الصحفية.
ونوه البيان أن الصحفيين هم رسل الله بالأرض،فلماذا يتم التضييق عليهم والصاق التهم بهم،ويتم إحتجازهم وعدم عرضهم على القضاء المدني،مع محاسبة من يثبت خطئه بالطرق القانونية وليس بحجز حرياتهم والتضييق عليهم داخل السجن.
وآشار البيان أن إغلاق موقع سرايا للآن لا يعبر عن نية حقيقية من الحكومة للإصلاح،بل العودة للأحكام العرفية،وتفعيل القبضة الحديدية من جديد.
وختم البيان برسالة موجهه الى أصحاب القرار بإطلاق سراح الصحفيين بأسرع وقت،وإعادة إطلاق سرايا من جديد وعدم تعنت أصحاب القرار بقرارات تضطر البلد مستقبلاً،مع تشديد القبضة على الفاسدين وليس المصلحين.
وتالياً نص البيان:
ما زالت الحكومة الأردنية تستقوي بقبضاتها الحديدية على أصحاب الحق ورسل الله بالأرض،بين إعتقال وآخر لناشط مطالب بالإصلاح أو لصحفي ينقل مظلمة الآخريين .
إن إصرار الحكومة على بقاء الصحفيين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات جريمة ترتكب بحق الوطن ولن تغتفر ،فكيف لهذه الحكومة التي تدعي قبل ايام بعدم وجود أي معتقل سياسي بالأردن تفرض قيودها وتسجن وتصدر أحكاماً على بعض المطالبين بالإصلاح، وتفرض قيودها أيضاً على رسل الله بالأرض وتغلق موقع سرايا الذي كان دائماً بصف الوطن والمواطن.
إن إعتقال الصحفيين للآن هي مخالفة قانونية حقيقية،تعارض ما تتبناه الحكومة من إصلاحات كما تدعي،وعلى الحكومة الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصحفيين هاشم الخالدي وسيف الدين عبيدات.
على الحكومة الأردنية وصناع القرار عدم التشديد أكثر من ذلك،فالذي قاد الأردن الى بر الأمان بوقت عصفت به الدول العربية بربيع أحمر كانت الأردن تفتح صدرها وتستقبل النقد دون إراقة دم أردني واحد،فعليها الإستمرار على هذا النهج وعدم التضييق والتجييش أكثر من ذلك.
رسالتنا إلى صناع القرار إرحموا هذه البلد فلم تعد تستحمل أكثر من ذلك،فكلنا جنودها وعليكم بمحاسبة الفاسدين قبل المصلحين .
المكتب الإعلامي لحراك لواء الهاشمية
سويلم المشاقبة.