فيديو - خدعة افتراضية للحد من "العنصرية"
يستخدم علماء النفس في بريطانيا، الواقع الافتراضي، لنقل متطوعين إلى عالم يختبرون فيه جسما غير جسمهم. وترمي هذه التجربة، إلى الحد من السلوكيات العنصرية، ضد أفراد من عرق مختلف.
ويقول علماء النفس إن مثل هذا التغيير يحد من السلوكيات العنصرية. ولتأكيد هذه النظرية، تم اختبار الانحياز العنصري لدى الأفراد قبل تطبيق ما يعرف بوهم مبادلة الجسم.
وتعتمد هذه التقنية على تأثيرات بصرية وحسية يتم افتعالها عبر إرسال إشارات إدراكية. في السياق ذاته، يتم استخدام فيديو لامرأة داكنة البشرة يتضمن تأثيرات حسية تطبق على وجهها، لينتاب الفرد الشعور الحسي نفسه.
ويقول المشاركون في هذا الاختبار إن ذلك يمنحهم شعورا أن هذا الجزء من الجسم يعود لهم. كما يتم تسجيل تراجع في حدة النزعات العنصرية بعد تطبيق هذه العملية.
وفيما يواصل علماء النفس اختباراتهم بشأن تأثير ذلك على نشاط العقل، يأمل هؤلاء أن يصبح وهم مبادلة الجسم سلاحا فعالا في المعركة ضد التعصب.