شجعي طفلك على الأكل الصحي المفيد
جو 24 : عجب أن يحتاج الأهل أحياناً إلى بعض النصائح لتشجيع أطفالهم على تناول الأكل الصحي، بدل التهام تلك الوجبات السريعة وغير الصحية...
لا حاجة لأن تحمل الأم شهادة في علم التغذية أو العلوم الصحية لتعرف ما هو الأكل الصحي والمناسب لطفلها. يكفي اتباع بعض النصائح البسيطة لتشجيع طفلك
على الأكل الصحي. تحديد مصادر الطعام. يعود للأهل أنفسهم أن يقرروا أنواع الطعام المتوافرة في المنزل ومواعيد تقديمها. صحيح أن الأطفال يفضلون عموماً الأطعمة غير المغذية والوجبات الخفيفة والسريعة، لكن يجدر بالأهل أن يكونوا حاسمين لناحية نوعية الأطعمة المتوافرة في المنزل. وتذكري دوماً أن الأطفال يأكلون أي شيء متوافر في البراد وخزانة المطبخ. لذا، إشتري أيتها الأم الوجبات الصحية واحفظيها في مطبخك لتقديمها لأطفالك.
لا داعي لإنهاء الصحن بالكامل. تخلي عن الفكرة القائلة بضرورة إنهاء كل الطبق قبل النهوض عن المائدة. لقد تربى العديد من الأهل على هذه الفكرة، لكنها فكرة
غير صحيحة البتة. فاختصاصيو التغذية يشددون على ضرورة التوقف عن تناول الطعام عند الإحساس بالشبع. لكن إجبار الطفل على إنهاء كل الطبق لن يساعده على الاستماع إلى جسمه حين يشبع. لذا، علّمي طفلك أن يستجيب إلى إحساس الشبع لديه كي لا يميل إلى الأكل بإفراط.
تطوير العادات الصحية في سنّ مبكرة. يؤكد الأطباء أن تفضيلات الطعام تبدأ في مرحلة مبكرة من الحياة. لذا، قدمي أنواعاً مختلفة من الأطعمة لأطفالك. قد تضطرين أحياناً إلى تقديم الطعام نفسه في مناسبات متعددة وطرق مختلفة كي يقبله الطفل. لكن لا تجبري الطفل على الأكل رغماً عنه. أعطه القليل فقط كل مرة. وإذا كان أكبر سناً، أطلبي منه تجربة قضمة واحدة.
الأخذ برأي الطفل في كمية الطعام المستهلكة. يحتاج الأطفال إلى إعطاء رأيهم في الأكل. لذا، حددي أيتها الأم مواعيد الوجبات الرئيسية ومواعيد الوجبات الخفيفة، واعرضي على أطفالك مجموعة من الأطعمة المغذية كي يقرروا بأنفسهم الأنواع التي يريدونها والكميات التي يريدونها. قد يرى البعض في ذلك إعطاء حرية كبيرة للطفل، لكن لا ضير أبداً في ذلك إذا كانت أنواع الطعام المتوافرة أصلاً كلها صحية ومغذية.
الانتباه إلى المشروبات. تذكري دوماً أن المشروبات المحلاّة تزوّد الجسم بالكثير من الوحدات الحرارية وتعرقل بالتالي الغذاء الصحي. لذا، قدمي لأطفالك الماء والحليب. ولا بأس في عصير الفاكهة الطبيعي بين الحين والآخر.
تنويع قائمة طعام الأطفال. من قال إن الطفل يرغب فقط في تناول الهوت دوغ والبيتزا والبرغر والمعكرونة والجبنة؟ عند تناول الطعام خارجاً مع الأطفال، شجعيهم على تجربة أطعمة جديدة. قد يحبون مذاقها ويستغنون حينها عن أطباقهم التقليدية.
الحلويات بين الحين والآخر. لا بأس في تقديم الحلويات بين الحين والآخر، شرط ألا تتحول تلك الحلويات إلى السبب الرئيسي لتناول الغداء أو العشاء. فحين تكون قطعة الحلويات بمثابة جائزة لتناول وجبة الطعام، سيعمد الطفل إلى منح الحلويات أهمية أكثر من الطبق نفسه. (مجلة لها)
لا حاجة لأن تحمل الأم شهادة في علم التغذية أو العلوم الصحية لتعرف ما هو الأكل الصحي والمناسب لطفلها. يكفي اتباع بعض النصائح البسيطة لتشجيع طفلك
على الأكل الصحي. تحديد مصادر الطعام. يعود للأهل أنفسهم أن يقرروا أنواع الطعام المتوافرة في المنزل ومواعيد تقديمها. صحيح أن الأطفال يفضلون عموماً الأطعمة غير المغذية والوجبات الخفيفة والسريعة، لكن يجدر بالأهل أن يكونوا حاسمين لناحية نوعية الأطعمة المتوافرة في المنزل. وتذكري دوماً أن الأطفال يأكلون أي شيء متوافر في البراد وخزانة المطبخ. لذا، إشتري أيتها الأم الوجبات الصحية واحفظيها في مطبخك لتقديمها لأطفالك.
لا داعي لإنهاء الصحن بالكامل. تخلي عن الفكرة القائلة بضرورة إنهاء كل الطبق قبل النهوض عن المائدة. لقد تربى العديد من الأهل على هذه الفكرة، لكنها فكرة
غير صحيحة البتة. فاختصاصيو التغذية يشددون على ضرورة التوقف عن تناول الطعام عند الإحساس بالشبع. لكن إجبار الطفل على إنهاء كل الطبق لن يساعده على الاستماع إلى جسمه حين يشبع. لذا، علّمي طفلك أن يستجيب إلى إحساس الشبع لديه كي لا يميل إلى الأكل بإفراط.
تطوير العادات الصحية في سنّ مبكرة. يؤكد الأطباء أن تفضيلات الطعام تبدأ في مرحلة مبكرة من الحياة. لذا، قدمي أنواعاً مختلفة من الأطعمة لأطفالك. قد تضطرين أحياناً إلى تقديم الطعام نفسه في مناسبات متعددة وطرق مختلفة كي يقبله الطفل. لكن لا تجبري الطفل على الأكل رغماً عنه. أعطه القليل فقط كل مرة. وإذا كان أكبر سناً، أطلبي منه تجربة قضمة واحدة.
الأخذ برأي الطفل في كمية الطعام المستهلكة. يحتاج الأطفال إلى إعطاء رأيهم في الأكل. لذا، حددي أيتها الأم مواعيد الوجبات الرئيسية ومواعيد الوجبات الخفيفة، واعرضي على أطفالك مجموعة من الأطعمة المغذية كي يقرروا بأنفسهم الأنواع التي يريدونها والكميات التي يريدونها. قد يرى البعض في ذلك إعطاء حرية كبيرة للطفل، لكن لا ضير أبداً في ذلك إذا كانت أنواع الطعام المتوافرة أصلاً كلها صحية ومغذية.
الانتباه إلى المشروبات. تذكري دوماً أن المشروبات المحلاّة تزوّد الجسم بالكثير من الوحدات الحرارية وتعرقل بالتالي الغذاء الصحي. لذا، قدمي لأطفالك الماء والحليب. ولا بأس في عصير الفاكهة الطبيعي بين الحين والآخر.
تنويع قائمة طعام الأطفال. من قال إن الطفل يرغب فقط في تناول الهوت دوغ والبيتزا والبرغر والمعكرونة والجبنة؟ عند تناول الطعام خارجاً مع الأطفال، شجعيهم على تجربة أطعمة جديدة. قد يحبون مذاقها ويستغنون حينها عن أطباقهم التقليدية.
الحلويات بين الحين والآخر. لا بأس في تقديم الحلويات بين الحين والآخر، شرط ألا تتحول تلك الحلويات إلى السبب الرئيسي لتناول الغداء أو العشاء. فحين تكون قطعة الحلويات بمثابة جائزة لتناول وجبة الطعام، سيعمد الطفل إلى منح الحلويات أهمية أكثر من الطبق نفسه. (مجلة لها)