ويلز: ندعم الجيش الأردني ليصبح ركيزة أمنية بالمنطقة
جو 24 : قالت السفيرة الأميركية لدى الأردن، أليس جي ويلز، إن "بلادها تسعى لدعم الجيش الأردني، ليصبح قوة قتالية تضاهي الأفضل على وجه الأرض، كونه يشكل ركيزة أمنية للمنطقة أجمع وليس للأردن فحسب"، وفق وكالة الأنباء الأردنية" بترا".
وأضافت ويلز خلال محاضرة ألقتها في مركز الثقافي الملكي، تحت عنوان "الأردن واﻟوﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤدة: اﻟﺘﺤدﻳﺎت اﻟﻤﺸترﻛﺔ والطريق إلى المستقبل" أن واشنطن تركز بشكل خاص على دعم الجيش الأردني، مشيرة إلى أن هذا الدعم الذي وصل إلى نحو 300 مليون دولار سنوياً، ويعد أكبر ثالث برنامج في العالم من حيث الدعم العسكري الذي تقدمه أميركا إﻟﻰ ﺟﻤﯿﻊ دول العالم.
وأوضحت السفيرة أن "المعركة ضد قوى الإرهاب والتطرف المتمثل بما يسمى تنظيم داعش تتعدى ميادين المعركة لتشمل نطاق القيم والمثل، وأن المعركة يتم كسبها ليس من خلال الجنود والطيارين وإنما أيضاً من خلال المعلمين وأصحاب الأعمال الريادية وقادة المجتمع المدني ممن يناصرون الحق في كل ما يقومون به".
وأكدت أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها شريكا في القتال إلى جانب الأردن في المعارك الحاسمة ضد التطرف والإرهاب، لذلك تجد أن المساعدات المقدمة أولوية لضمان إيصال المعدات العسكرية الجديدة والمتطورة من دون تأخير.
وقالت "سنبقى دائماً مدينين للمقاتلين الأردنيين والأميركيين الذين يخاطرون بحياتهم لضمان انتصارنا في معركتنا ضد الإرهاب".
وفي معرض ردها على استفسارات وأسئلة الحضور قالت ويلز إن "بلادها لم تكن يوماً داعمة للإرهاب، بل هي تدعم الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف وتسعى لاجتثاثه من جذوره لينعم العالم بالسلام والأمان".
وفيما يتعلق بقضية اللجوء قالت السفيرة "إننا نشارك الأردن قناعته بأنه لا يجوز التخلي عن اليائسين عندما تنتهك النزاعات شعوبهم، لهذا نحن نعتبر الممول الأكبر لوكالة الأمم المتحدة، وقد قدمنا حوالي نصف مليار دولار لنساعد الأردن في تقديم الغذاء واللباس والمأوى لأولئك الذين فروا من طغيان الأنظمة وسنتعهد بتقديم المزيد خلال مؤتمر المانحين الدوليين القادم الذي سيعقد في الكويت".
وحول جوانب الدعم الأميركي للاقتصاد الأردني؛ قالت السفيرة إنه "مع نهاية العام الحالي سيتجاوز حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للأردن مبلغ15 مليار دولار منذ تأسيس برنامج التحديث الاقتصادي الذي وضعته المملكة بمساعدة أميركا"، مؤكدة أن "البرنامج يعتبر مثالاً للعالم عن نوع التنمية المسؤولة التي تخدم المواطن أولاً وتكرس الاستقرار والسلام والازدهار".بترا
وأضافت ويلز خلال محاضرة ألقتها في مركز الثقافي الملكي، تحت عنوان "الأردن واﻟوﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤدة: اﻟﺘﺤدﻳﺎت اﻟﻤﺸترﻛﺔ والطريق إلى المستقبل" أن واشنطن تركز بشكل خاص على دعم الجيش الأردني، مشيرة إلى أن هذا الدعم الذي وصل إلى نحو 300 مليون دولار سنوياً، ويعد أكبر ثالث برنامج في العالم من حيث الدعم العسكري الذي تقدمه أميركا إﻟﻰ ﺟﻤﯿﻊ دول العالم.
وأوضحت السفيرة أن "المعركة ضد قوى الإرهاب والتطرف المتمثل بما يسمى تنظيم داعش تتعدى ميادين المعركة لتشمل نطاق القيم والمثل، وأن المعركة يتم كسبها ليس من خلال الجنود والطيارين وإنما أيضاً من خلال المعلمين وأصحاب الأعمال الريادية وقادة المجتمع المدني ممن يناصرون الحق في كل ما يقومون به".
وأكدت أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها شريكا في القتال إلى جانب الأردن في المعارك الحاسمة ضد التطرف والإرهاب، لذلك تجد أن المساعدات المقدمة أولوية لضمان إيصال المعدات العسكرية الجديدة والمتطورة من دون تأخير.
وقالت "سنبقى دائماً مدينين للمقاتلين الأردنيين والأميركيين الذين يخاطرون بحياتهم لضمان انتصارنا في معركتنا ضد الإرهاب".
وفي معرض ردها على استفسارات وأسئلة الحضور قالت ويلز إن "بلادها لم تكن يوماً داعمة للإرهاب، بل هي تدعم الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف وتسعى لاجتثاثه من جذوره لينعم العالم بالسلام والأمان".
وفيما يتعلق بقضية اللجوء قالت السفيرة "إننا نشارك الأردن قناعته بأنه لا يجوز التخلي عن اليائسين عندما تنتهك النزاعات شعوبهم، لهذا نحن نعتبر الممول الأكبر لوكالة الأمم المتحدة، وقد قدمنا حوالي نصف مليار دولار لنساعد الأردن في تقديم الغذاء واللباس والمأوى لأولئك الذين فروا من طغيان الأنظمة وسنتعهد بتقديم المزيد خلال مؤتمر المانحين الدوليين القادم الذي سيعقد في الكويت".
وحول جوانب الدعم الأميركي للاقتصاد الأردني؛ قالت السفيرة إنه "مع نهاية العام الحالي سيتجاوز حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للأردن مبلغ15 مليار دولار منذ تأسيس برنامج التحديث الاقتصادي الذي وضعته المملكة بمساعدة أميركا"، مؤكدة أن "البرنامج يعتبر مثالاً للعالم عن نوع التنمية المسؤولة التي تخدم المواطن أولاً وتكرس الاستقرار والسلام والازدهار".بترا