عصابة مخدرات تختطف اردنيا في لبنان وتطلب مليون دولار لإطلاق سراحه
جو 24 : أمل غباين- لايزال المواطن عبدالله صافي شريدة الموالي مخطوفا لدى آل زعيتر، اكبر تجار المخدرات بمنطقة البقاع في لبنان، حيث يطالب خاطفوه بمبلغ مليون دولار.
وفي التفاصيل يقول مناوف الموالي، شقيق المختطف القاطن في زملة الأمير غازي-البادية الشمالية،أن اخاه عبدالله كان قد ذهب إلى لبنان في الشهر الخامس من العام الجاري، حيث أقنعه بعض الأشخاص، الذين اتضح انهم يعملون في تجارة المخدرات، بانهم سيؤمنون له عملا في مجال البناء.
ولدى وصول عبدالله إلى الأراضي اللبنانية، يقول شقيقه، استقبله شخص يدعى حسن زعيتر، وأخذه إلى بعلبك، حيث كان ينتظره أحد الأردنيين الذي قال له انه مضطر للعودة الى الاردن على ان يعود إليه خلال أيام ويؤمن له عملا بأجرة 100 دولار يوميا.
ويضيف الموالي بأنه اتضح فيما بعد أن الرجل الأردني كان رهينة لدى عصابة مخدرات لبنانية، وانه أقنعهم بالإبقاء على شقيقه رهينة لديهم حتى يعود إلى الأردن ويؤمن لهم مبلغ مليون دولار كان مدينا لهم بها.
ويوضح ان لذلك الشخص أخ يعمل في تجارة المخدرات في البادية الشمالية، وقد قامت عصابة المخدرات بالتغرير بعبدالله وإقناعه بالذهاب إلى لبنان في خطة رسموها لاستعادة تاجر المخدرات الذي كان رهينة لدى العصابة اللبنانية.
هذه المعلومات استقاها مناوف من الخاطفين اللبنانيين، الذين قاموا بالاتصال به وإخباره بان اخاه مختطف لديهم، وأنهم سيقومون بقتله في حال لم يصلهم مبلغ المليون دولار، مطالبين الموالي بدفعها.
ويقول الموالي انه قام بإبلاغ وزارة الخارجية بكافة التفاصيل، وان الخارجية قامت بدورها بإرسال كتاب إلى السفارة الاردنية في لبنان، كما أرسل الموالي رسالة إلى الديوان الملكي عبر الفاكس، وتقدم بشكوى لكل من المخابرات العامة ومكافحة المخدرات في المفرق.
وحاولت jo24 التواصل مع وزارة الخارجية للاستفسار عن تطورات القضية الا أن الوزارة مازالت تماطل بالاجابة عن استفساراتنا.
وفي التفاصيل يقول مناوف الموالي، شقيق المختطف القاطن في زملة الأمير غازي-البادية الشمالية،أن اخاه عبدالله كان قد ذهب إلى لبنان في الشهر الخامس من العام الجاري، حيث أقنعه بعض الأشخاص، الذين اتضح انهم يعملون في تجارة المخدرات، بانهم سيؤمنون له عملا في مجال البناء.
ولدى وصول عبدالله إلى الأراضي اللبنانية، يقول شقيقه، استقبله شخص يدعى حسن زعيتر، وأخذه إلى بعلبك، حيث كان ينتظره أحد الأردنيين الذي قال له انه مضطر للعودة الى الاردن على ان يعود إليه خلال أيام ويؤمن له عملا بأجرة 100 دولار يوميا.
ويضيف الموالي بأنه اتضح فيما بعد أن الرجل الأردني كان رهينة لدى عصابة مخدرات لبنانية، وانه أقنعهم بالإبقاء على شقيقه رهينة لديهم حتى يعود إلى الأردن ويؤمن لهم مبلغ مليون دولار كان مدينا لهم بها.
ويوضح ان لذلك الشخص أخ يعمل في تجارة المخدرات في البادية الشمالية، وقد قامت عصابة المخدرات بالتغرير بعبدالله وإقناعه بالذهاب إلى لبنان في خطة رسموها لاستعادة تاجر المخدرات الذي كان رهينة لدى العصابة اللبنانية.
هذه المعلومات استقاها مناوف من الخاطفين اللبنانيين، الذين قاموا بالاتصال به وإخباره بان اخاه مختطف لديهم، وأنهم سيقومون بقتله في حال لم يصلهم مبلغ المليون دولار، مطالبين الموالي بدفعها.
ويقول الموالي انه قام بإبلاغ وزارة الخارجية بكافة التفاصيل، وان الخارجية قامت بدورها بإرسال كتاب إلى السفارة الاردنية في لبنان، كما أرسل الموالي رسالة إلى الديوان الملكي عبر الفاكس، وتقدم بشكوى لكل من المخابرات العامة ومكافحة المخدرات في المفرق.
وحاولت jo24 التواصل مع وزارة الخارجية للاستفسار عن تطورات القضية الا أن الوزارة مازالت تماطل بالاجابة عن استفساراتنا.
تابعو الأردن 24 على 
