الحرب الخفية.. انريكي يكذب ميسي!
جو 24 : خلدون موسى - كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال حديث صحفي يوم أمس أن فريق برشلونة تغير كثيرا منذ خسارته الأخيرة أمام ريال سوسيداد حيث كان هذا التغيير إيجابيا وأفرز 11 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات وأن التغيير حدث في طريقة اللعب والروح والنفسية.
في المقابل خرج المدرب لويس انريكي في مؤتمر صحفي يسبق مباراة برشلونة أمام ملقة ليُكذب عمليا ما قاله ميسي حيث أكد على أن هذا الأداء المرتفع للفريق والنتائج المميزة جاءت كنتيجة طبيعية لتطور مستوى الفريق.
الجميع يعلم أن ميسي لا “يستسيغ” انريكي اطلاقا وتكشف الأخبار المسربة أنهما لا يتحدثان إلى بعضهما وهذا جاء عطفا على غضب ميسي من أسلوب إدارة انريكي للفريق والتي أفقدت البرسا عديد النقاط السهلة في الليجا كانت كفيلة بوضع الفريق الكتالوني في الصدارة.
هنا أقول أن كلام ميسي هو الصحيح وذلك لأن انريكي تعرض إلى هجوم عنيف وصلت إلى تحذيره ومنحه مبارتين فقط لإنقاذه من الإقالة حيث وصل به الأمر قبلها إلى أن يخوض كل مباراة بتشكيلة مختلفة ودون وجود مبرر أبدا حتى جاءت مباراة سوسيداد الصعبة ويفاجئ الجميع بعدم الدفع بنيمار وميسي منذ البداية وكانت الخسارة.. بعدها بدأت علامات الاستفهام تبدو كبيرة على حنكة انريكي الفنية والتكتيكية وبأنه غير مؤهل لقيادة الفريق.. بعدها وصلت الأمور إلى حد خطير جدا مما أجبر انريكي على عدم “التفلسف” ووضع التشكيلة الصائبة والتي هي واضحة وضوح الشمس مع عدم إحداث تغييرات جذرية بين مباراة وأخرى وهذا الأسلوب هو من حقق الاستقرار الفني والنفسي للفريق ومن بعدها جاءت الانتصارات السهلة وبفارق أهداف مريح وأداء مرتفع وباتت تغييراته في التشكيلة لا تتعدى مركز أو مركزين.
في النهاية.. الجميع كان يهاجم انريكي منذ بداية الموسم على أسلوب إدارته للفريق مع أن الأمور كانت واضحة تماما حيث لا يمكن إهمال إشراك نجوم الفريق الكبار في كل مباراة بغية تحقيق الانتصارات والتغيير يكون عند الحاجة فقط وبمنطقية لكن يبدو أن انريكي كان يريد أن يضع بصمته على الفريق وعلى طريقته لكن بصمته كانت “مشبوهه” وأفقدت الفريق عديد النقاط المهمة.
سوبر
في المقابل خرج المدرب لويس انريكي في مؤتمر صحفي يسبق مباراة برشلونة أمام ملقة ليُكذب عمليا ما قاله ميسي حيث أكد على أن هذا الأداء المرتفع للفريق والنتائج المميزة جاءت كنتيجة طبيعية لتطور مستوى الفريق.
الجميع يعلم أن ميسي لا “يستسيغ” انريكي اطلاقا وتكشف الأخبار المسربة أنهما لا يتحدثان إلى بعضهما وهذا جاء عطفا على غضب ميسي من أسلوب إدارة انريكي للفريق والتي أفقدت البرسا عديد النقاط السهلة في الليجا كانت كفيلة بوضع الفريق الكتالوني في الصدارة.
هنا أقول أن كلام ميسي هو الصحيح وذلك لأن انريكي تعرض إلى هجوم عنيف وصلت إلى تحذيره ومنحه مبارتين فقط لإنقاذه من الإقالة حيث وصل به الأمر قبلها إلى أن يخوض كل مباراة بتشكيلة مختلفة ودون وجود مبرر أبدا حتى جاءت مباراة سوسيداد الصعبة ويفاجئ الجميع بعدم الدفع بنيمار وميسي منذ البداية وكانت الخسارة.. بعدها بدأت علامات الاستفهام تبدو كبيرة على حنكة انريكي الفنية والتكتيكية وبأنه غير مؤهل لقيادة الفريق.. بعدها وصلت الأمور إلى حد خطير جدا مما أجبر انريكي على عدم “التفلسف” ووضع التشكيلة الصائبة والتي هي واضحة وضوح الشمس مع عدم إحداث تغييرات جذرية بين مباراة وأخرى وهذا الأسلوب هو من حقق الاستقرار الفني والنفسي للفريق ومن بعدها جاءت الانتصارات السهلة وبفارق أهداف مريح وأداء مرتفع وباتت تغييراته في التشكيلة لا تتعدى مركز أو مركزين.
في النهاية.. الجميع كان يهاجم انريكي منذ بداية الموسم على أسلوب إدارته للفريق مع أن الأمور كانت واضحة تماما حيث لا يمكن إهمال إشراك نجوم الفريق الكبار في كل مباراة بغية تحقيق الانتصارات والتغيير يكون عند الحاجة فقط وبمنطقية لكن يبدو أن انريكي كان يريد أن يضع بصمته على الفريق وعلى طريقته لكن بصمته كانت “مشبوهه” وأفقدت الفريق عديد النقاط المهمة.
سوبر