بعد انتهاء الموسم الزراعي بالأغوار.. العائلات السورية تبدأ رحلة لجوء ثانية
جو 24 : (خاص)- تشهد مناطق الاغوار الجنوبية هذه الايام مغادرة جماعية لاسر سورية لجأت اليها هربا من قمع النظام السوري بحقهم، بأتجاه محافظات الشمال في المملكة، وذلك بحثا عن فرص عمل جديدة بعد انتهاء الموسم الزراعي في المنطقة.
وكانت منطقة الأغوار الجنوبية قد شهدت منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في آذار العام الماضي نزوح المئات من الأسر السورية التي عملت في قطف محصول البندورة، الذي يشكل ما نسبته 80 % من إجمالي المزروعات في الأغوار .
وتقطن هذة الاسر في خيم داخل المزارع تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، فيما تعتمد على مياه البرك الزراعية لتوفير مياه الشرب لأطفالهم.
ويتقاضى العامل من هذه الاسر اجرة يومية جراء عمله في قطف البندورة تقدر بـ 5 دنانير، وهي لا تكفي لسد حاجاتهم الأساسية .
وأشار اللاجئ ابو محمد في حديث لـ jo24 بأنه لجأ الى مناطق الأغوار الشمالية بحثا عن فرص عمل جديدة بعد انتهاء الموسم الزراعي في منطقة الأغوار الجنوبية، مشيرا انه يعاني وأفراد أسرته من ظروف معيشية صعبة بعد أن هرب وأسرته من بلده التي يعاني سكانها وفق وصفه من قصف ومذابح ينفذها الجيش السوري النظامي بحق المدنيين.
ويقول أبو فيصل إنه يعيش وأسرته بدون مأوى بعد ان ترك منزله في مدينة حماة نتيجة المذابح التي يعيشها سكان مدينته، لافتا الى أنه يواجه ظروفا مادية صعبة جراء نزوحه للأردن وتركه عمله في بلاده.
ودعا المنظمات الأممية والإقليمية والدولية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان الى تقديم الدعم لهم في هذه المرحلة الصعبة التي يواجهونها.
ويطالب أبو مهند المجتمع الدولي بتوفير المساعدات الغذائية للأسر السورية التي باتت مهددة بالجوع والمرض بسبب الظروف المادية الصعبة وافتقار مساكنهم للشروط الصحية .
وقال المزارع حسن محمد ان العمالة السورية التي نزحت الى منطقة الأغوار الجنوبية ساهمت في الحد من نقص العمالة الوافدة في القطاع الزراعي التي تكبدهم مصاريف استقدام ، مشيرا الى ان إنتاجية العامل الوافد مقارنة بالعامل المحلي مرتفعة، فضلا عن ان اللاجئين السوريين يقطنون المزارع والتي "تريحنا من اجرة حراسة تلك المزارع ".
في وقت أكد فيه عاملات زراعيات في الأغوار الجنوبية انهن واجهن هذا العام تراجع في فرص العمل في المزارع نتيجة منافسة العمالة السورية لهن، حيث اشرن الى ان أصحاب المزارع في الأغوار اصبحوا يفضلون تشغيل عائلات سورية لاجئة، من باب مساعدتهم من جهة ولقبولهم بأجور عمل أقل من جهة أخرى.
واضفن أن أصحاب المزارع ذات المساحات الواسعة يقومون باستخدام عائلات سورية للعمل في قطاف المحاصيل وأعمال زراعية أخرى بعد أن قاموا بتسكينهم في وحداتهم الزراعية.
نسرين البوات التي كانت وفق قولها تعمل خلال المواسم الماضية طوال أيام الأسبوع بأجرة تصل إلى 8 دنانير في اليوم تؤكد أن منافسة العمالة السورية التي انتشرت بين مزارع المنطقة أخيرا جعلها تعمل يوما واحدا في الأسبوع، مشيرة إلى انخفاض أجرة العمل إلى 5 دنانير في اليوم في الوقت الذي يعتمد فيه دخل أسرتها على العمل في الزراعة.
من جانبه أكد مدير مراكز تعزيز الإنتاجية إرادة في غور الصافي غيث هلسا ان عدم قبول أبناء الأغوار الجنوبية للعمل في القطاع الزراعي بسبب انخفاض مستوى الأجور والحوافز المادية وارتفاع ساعات العمل اليومية وكذلك قلة الإجازات مقارنة بالقطاع العام ساهم في زيادة تشغيل السوريين اللاجئين،
داعيا الجهات المعنية الى ضرورة إيجاد مشاريع إنتاجية مدرة للدخل في منطقة تعتبر واحدة من جيوب الفقر العشرين بالمملكة ويعمل أكثر من 80 % من سكانها بالزراعة.
وكانت منطقة الأغوار الجنوبية قد شهدت منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في آذار العام الماضي نزوح المئات من الأسر السورية التي عملت في قطف محصول البندورة، الذي يشكل ما نسبته 80 % من إجمالي المزروعات في الأغوار .
وتقطن هذة الاسر في خيم داخل المزارع تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، فيما تعتمد على مياه البرك الزراعية لتوفير مياه الشرب لأطفالهم.
ويتقاضى العامل من هذه الاسر اجرة يومية جراء عمله في قطف البندورة تقدر بـ 5 دنانير، وهي لا تكفي لسد حاجاتهم الأساسية .
وأشار اللاجئ ابو محمد في حديث لـ jo24 بأنه لجأ الى مناطق الأغوار الشمالية بحثا عن فرص عمل جديدة بعد انتهاء الموسم الزراعي في منطقة الأغوار الجنوبية، مشيرا انه يعاني وأفراد أسرته من ظروف معيشية صعبة بعد أن هرب وأسرته من بلده التي يعاني سكانها وفق وصفه من قصف ومذابح ينفذها الجيش السوري النظامي بحق المدنيين.
ويقول أبو فيصل إنه يعيش وأسرته بدون مأوى بعد ان ترك منزله في مدينة حماة نتيجة المذابح التي يعيشها سكان مدينته، لافتا الى أنه يواجه ظروفا مادية صعبة جراء نزوحه للأردن وتركه عمله في بلاده.
ودعا المنظمات الأممية والإقليمية والدولية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان الى تقديم الدعم لهم في هذه المرحلة الصعبة التي يواجهونها.
ويطالب أبو مهند المجتمع الدولي بتوفير المساعدات الغذائية للأسر السورية التي باتت مهددة بالجوع والمرض بسبب الظروف المادية الصعبة وافتقار مساكنهم للشروط الصحية .
وقال المزارع حسن محمد ان العمالة السورية التي نزحت الى منطقة الأغوار الجنوبية ساهمت في الحد من نقص العمالة الوافدة في القطاع الزراعي التي تكبدهم مصاريف استقدام ، مشيرا الى ان إنتاجية العامل الوافد مقارنة بالعامل المحلي مرتفعة، فضلا عن ان اللاجئين السوريين يقطنون المزارع والتي "تريحنا من اجرة حراسة تلك المزارع ".
في وقت أكد فيه عاملات زراعيات في الأغوار الجنوبية انهن واجهن هذا العام تراجع في فرص العمل في المزارع نتيجة منافسة العمالة السورية لهن، حيث اشرن الى ان أصحاب المزارع في الأغوار اصبحوا يفضلون تشغيل عائلات سورية لاجئة، من باب مساعدتهم من جهة ولقبولهم بأجور عمل أقل من جهة أخرى.
واضفن أن أصحاب المزارع ذات المساحات الواسعة يقومون باستخدام عائلات سورية للعمل في قطاف المحاصيل وأعمال زراعية أخرى بعد أن قاموا بتسكينهم في وحداتهم الزراعية.
نسرين البوات التي كانت وفق قولها تعمل خلال المواسم الماضية طوال أيام الأسبوع بأجرة تصل إلى 8 دنانير في اليوم تؤكد أن منافسة العمالة السورية التي انتشرت بين مزارع المنطقة أخيرا جعلها تعمل يوما واحدا في الأسبوع، مشيرة إلى انخفاض أجرة العمل إلى 5 دنانير في اليوم في الوقت الذي يعتمد فيه دخل أسرتها على العمل في الزراعة.
من جانبه أكد مدير مراكز تعزيز الإنتاجية إرادة في غور الصافي غيث هلسا ان عدم قبول أبناء الأغوار الجنوبية للعمل في القطاع الزراعي بسبب انخفاض مستوى الأجور والحوافز المادية وارتفاع ساعات العمل اليومية وكذلك قلة الإجازات مقارنة بالقطاع العام ساهم في زيادة تشغيل السوريين اللاجئين،
داعيا الجهات المعنية الى ضرورة إيجاد مشاريع إنتاجية مدرة للدخل في منطقة تعتبر واحدة من جيوب الفقر العشرين بالمملكة ويعمل أكثر من 80 % من سكانها بالزراعة.