بورصة عمان.. مضاربات الأموال الساخنه تتحكم بالأسواق
جو 24 : عبدالحفيظ ابوقاعود- اتسمت تعاملات اسواق بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 18/02/2015، بفقدان مافيات مضاربات الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه التحكم والسيطره بمسارات السعريه السوقيه لاسهم الشركات الخاسرة والمتعثره لبعض الوقت، بعد وصول الاسعارالى الخطوط الحمراء،التي لايتمكن معها المضاربون تجاوزها،لتبدأ عمليات التفريغ والتحميل الممنهجه لجني الارباح السريعه، وتكون الاسواق في حالة عدم التوازن، نتيجة تداعيات هذه المضاربات وكذلك بسبب الأوضاع الجيو-سياسيه في الاقليم والمنطقه ،والاحوال الجويه التي سادت بتساقط الثلوج وتعطيل المؤسسات الماليه يوم الخميس الماضي.
وقد هبط المعدل اليومي لاحجام التداول من حيث القيمة والعدد الى مستوى (9.4) مليون دينار للقيمة، و(8.6) مليون سهم للعدد .كما هبط مسار المؤشر العام للاسعار الى (2189.47) نقطه بنسبة (15،.%)، كما انخفضت قيمة التداولات الاسبوعيه الى (32.68) مليون دينار لشراء(26.55) مليون سهم عبر (15408) صفقة.
ولوحظ الهبوط الملموس على المسارات السعريه السوقيه لاسهم شركات مجمع الضليل الى (1.17)دينار ،بعد تداول (6.15) مليون سهم بقيمة (7.5) مليون دينار عبر (557) صفقه ، والمقايضه للنقل الى (72،.) دينار، بعد تداول (2.58) مليون سهم بقيمة(1.96)مليون دينارعبر(944)صفقه،والتحمعات المتخصصه الى(81،.)دينار،والتجمعات للخدمات الى (1.42)دينار.
ورأى متابعون للاسواق ان اصلاح سوق المال الوطني يبدأ بالخطوه الاولى بضبط الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه لحماية الاسواق من خطر مافيات المضاربه حتى يبقى الاستثمار في الاوراق الماليه مصدرا للدخل ، وحماية للاسواق من الانهيار .
اللافت للانظار في تعاملات الاسواق في الاسبوع المنتهي بتاريخ 18/02/2015، هو؛ صعود مسارات سعريه لعدد من اسهم الشركات الرابحه .منها سهم شركة المحفظه العقاريه الذي صعد بشكل متواصل الى ما فوق الدينار لتلغ (1.19) دينار ،وانخفاض المسار السعري لسهم شركة المؤسسة الصحفيه الاردنيه "الراي" الى (1.75) دينار بعد الاعلان عن انها منيت بخسائر،بلغت (2.6) مليون دينار .
وعادت الى الواجهه في تعاملات الاسبوع الماضي ؛ظاهرة سباق الماراثون بين ثلات بنوك ؛الاردني الكويتي ،والاسلامي الاردني ، والقاهره عمان لاحتلال المرتبه الثالثه بين المصارف الاردنية من حيث القيمه السوقية في قائمة الثلاثين لاعلى قيمة سوقيه في بورصة عمان ، بعد النتائج الطيبه لبنك القاهره عمان والتقديمات النقدية والعينيه للمساهمين ورفع راسماله الى (160) مليون دينار/سهم.
واللافت ايضا .. ان الوزن النسبي للسهم الذهبي بدأ يفقد بريقه في الاسواق بعد هبوطه الى دون (7) دنانير،وعدم قدرته بالتاثير الايجابي في مسارات مؤشرات البورصة الرئيسيه الى حين وضوح قرار الاستئناف لدى محكمة نيويورك في وقت لاحق، ما حدا بالبنك المركزي الاردني الى تخفيض نسبة التقديمات النقديه للمساهمين عن العام المالي الماضي 2014.
المتابع للصحافه الاسرائيليه ، يجد ان الحكومه الاسرائيلية تسعى الى تدمير البنك العربي بانتظار الحكم النهائي على البنك في محكمة نيويورك، لاقامة دعوى جديده اخرى على البنك للمطالبه بالتعويض عن اضرار تزعم انها لحقت بها . وماذا عن دور الحكومه في الدفاع عن البنك لدى المحكمة ؟! هل الاكتفاء ببيان تطميني من البنك المركزي كاف في كسب القضيه من محكمة نيوريوك التي اغلب قضاتها من اليهود ؟!
وكانت وتيرة الحذر والجمود قد ارتفعت بين اوساط المتعاملين والخربطه في أسواق بورصة عمان في تعاملات الاسبوع المنتهي بتاريخ 12/02/2015 ،بالرغم من تطمينات هيئة الاوراق الماليه التي ارسلتها عبر بيان صحافي الى منظومة سوق رأس المال عن مجريات وحيثات نيتها التحقيق مع مستثمرعربي، عن عمليات مضاربات نفذها على اسهم مختاره منها سهم مجمع الضليل .
وقد هبط المعدل اليومي لاحجام التداول من حيث القيمة والعدد الى مستوى (9.4) مليون دينار للقيمة، و(8.6) مليون سهم للعدد .كما هبط مسار المؤشر العام للاسعار الى (2189.47) نقطه بنسبة (15،.%)، كما انخفضت قيمة التداولات الاسبوعيه الى (32.68) مليون دينار لشراء(26.55) مليون سهم عبر (15408) صفقة.
ولوحظ الهبوط الملموس على المسارات السعريه السوقيه لاسهم شركات مجمع الضليل الى (1.17)دينار ،بعد تداول (6.15) مليون سهم بقيمة (7.5) مليون دينار عبر (557) صفقه ، والمقايضه للنقل الى (72،.) دينار، بعد تداول (2.58) مليون سهم بقيمة(1.96)مليون دينارعبر(944)صفقه،والتحمعات المتخصصه الى(81،.)دينار،والتجمعات للخدمات الى (1.42)دينار.
ورأى متابعون للاسواق ان اصلاح سوق المال الوطني يبدأ بالخطوه الاولى بضبط الاموال الساخنه الداخليه والخارجيه لحماية الاسواق من خطر مافيات المضاربه حتى يبقى الاستثمار في الاوراق الماليه مصدرا للدخل ، وحماية للاسواق من الانهيار .
اللافت للانظار في تعاملات الاسواق في الاسبوع المنتهي بتاريخ 18/02/2015، هو؛ صعود مسارات سعريه لعدد من اسهم الشركات الرابحه .منها سهم شركة المحفظه العقاريه الذي صعد بشكل متواصل الى ما فوق الدينار لتلغ (1.19) دينار ،وانخفاض المسار السعري لسهم شركة المؤسسة الصحفيه الاردنيه "الراي" الى (1.75) دينار بعد الاعلان عن انها منيت بخسائر،بلغت (2.6) مليون دينار .
وعادت الى الواجهه في تعاملات الاسبوع الماضي ؛ظاهرة سباق الماراثون بين ثلات بنوك ؛الاردني الكويتي ،والاسلامي الاردني ، والقاهره عمان لاحتلال المرتبه الثالثه بين المصارف الاردنية من حيث القيمه السوقية في قائمة الثلاثين لاعلى قيمة سوقيه في بورصة عمان ، بعد النتائج الطيبه لبنك القاهره عمان والتقديمات النقدية والعينيه للمساهمين ورفع راسماله الى (160) مليون دينار/سهم.
واللافت ايضا .. ان الوزن النسبي للسهم الذهبي بدأ يفقد بريقه في الاسواق بعد هبوطه الى دون (7) دنانير،وعدم قدرته بالتاثير الايجابي في مسارات مؤشرات البورصة الرئيسيه الى حين وضوح قرار الاستئناف لدى محكمة نيويورك في وقت لاحق، ما حدا بالبنك المركزي الاردني الى تخفيض نسبة التقديمات النقديه للمساهمين عن العام المالي الماضي 2014.
المتابع للصحافه الاسرائيليه ، يجد ان الحكومه الاسرائيلية تسعى الى تدمير البنك العربي بانتظار الحكم النهائي على البنك في محكمة نيويورك، لاقامة دعوى جديده اخرى على البنك للمطالبه بالتعويض عن اضرار تزعم انها لحقت بها . وماذا عن دور الحكومه في الدفاع عن البنك لدى المحكمة ؟! هل الاكتفاء ببيان تطميني من البنك المركزي كاف في كسب القضيه من محكمة نيوريوك التي اغلب قضاتها من اليهود ؟!
وكانت وتيرة الحذر والجمود قد ارتفعت بين اوساط المتعاملين والخربطه في أسواق بورصة عمان في تعاملات الاسبوع المنتهي بتاريخ 12/02/2015 ،بالرغم من تطمينات هيئة الاوراق الماليه التي ارسلتها عبر بيان صحافي الى منظومة سوق رأس المال عن مجريات وحيثات نيتها التحقيق مع مستثمرعربي، عن عمليات مضاربات نفذها على اسهم مختاره منها سهم مجمع الضليل .