الشباب العربي الارثوذكسي: مستمرون في مواجهة كل أشكال التمييز والاقصاء والعنصرية
جو 24 :
أكد "الشباب العربي الأرثوذكسي" استمرار جهوده في مواجهة "كل أشكال التمييز والاقصاء والعنصرية"، مؤكدا في ذات الوقت احترامه لـ "قرارات صاحب السيادة الأرشمندريت خريستوفوروس (حنا) عطاالله (ضمير الكنيسة الحي) رئيس دير السيدة العذراء، يبنوع الحياة".
وشدد في بيان أصدره بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الخلاصية 2015 على استمرار "مقاومة أي إنحراف يُعيق تحقيق النهضة الأرثوذكسيّة الشاملة".
وتاليا نص البيان:
بيان الشباب العربي الأرثوذكسي - الجمعية الأرثوذكسيّة
بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الخلاصية 2015
السبت 21-2-2015 عمان - الأردن
إنه لمن دواعي السرور أن يتقدم الشباب العربي الأرثوذكسي من الرعية العربية الأرثوذكسيّة وعموم العائلة المسيحية في الأردن وفلسطين، بأطيب التهنئة بمناسبة حلول زمن الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الميلادية الخلاصية 2015، سائلين الرب الإله أن يعيده على بلادنا وشعبنا ومليكنا المفدى وجيشنا والجميع باليمن والبركة.
أما بعد،
وفي خضم هذه الفوضى وعدم الإستقرار التي تعيشها المنطقة المحيطة والتي نالت من دماء المسلمين والمسيحيين وأدت إلى التهجير والإضطهاد وإستمرار المعاناة في فلسطين المحتلة، إذ يؤكد الشباب العربي الأرثوذكسي على ثوابت القضية العربية الأرثوذكسيّة ببعديها الكنسي (الروحي) والوطني كما يؤكد على إستمرار جهوده في التوعية لإعلاء صوت الحق التاريخي للقضية الأرثوذكسيّة ضد كل أشكال التمييز والاقصاء والعنصرية المستمرة داخل الكنيسة (للأسف)، هذه الجهود التي تضمنها تعاليم الكنيسة والرسل القديسين والقوانين المدنية المعمول بها، ومن هنا إذ نثمن عالياً الدور الرعائي المسؤول الذي يقوم به الهاشميون ممثلين بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه، لتطويق الأزمة الحالية بين الرعية الأرثوذكسيّة والبطريركية بهدف تأمين وحدة صف الكنيسة الأرثوذكسيّة وتحقيق مطالب الرعية العربية الأرثوذكسيّة التاريخية المُحقة التي كفلها القانون الأردني ونحن على ثقة كاملة بالهاشميين وبموقفهم الجامع للوصول إلى حلول تقبل بها الرعية العربية الأرثوذكسيّة وتنصف الرهبان العرب الوطنيين.
كما أن الشباب العربي الأرثوذكسي يحترم قرارات صاحب السيادة الأرشمندريت خريستوفوروس (حنا) عطاالله (ضمير الكنيسة الحي) رئيس دير السيدة العذراء "يبنوع الحياة"، التي تصب في مصلحة النهضة الأرثوذكسيّة ومصلحة رعيته الكبيرة وأبنائه الروحيين في الأردن وفلسطين، كما نُبادل المحبة والإحترام والوفاء، لكل الرهبان الوطنيين أمثال نيافة المطران د. عطاالله حنا وسيادة الأرشمندريت د. ملاتيوس (منتصر) بصل وسيادة الأرشمندريت أثناسيوس (خالد) قاقيش وغيرهم من رجال دين عرب ويونان أصحاب المواقف الكنسية والوطنية المشرفة.
وأخيراً كشباب عربي أرثوذكسي نتطلع إلى السلام داخل الكنيسة المقدّسية لما فيه مصلحة بلادنا العليا أولاً، مستمرين في مقاومة أي إنحراف يُعيق تحقيق النهضة الأرثوذكسيّة الشاملة سائرين على خُطى الآباء والأجداد وأجداد الأجداد الأرثوذكس، كل هذا إيماناً برعاية عين العلي القدير والثقة المطلقة في جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني راعي المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف الذي نحب ونحترم ونطيع مكانته الهاشمية الخاصة في قلوبنا كعرب مسيحيين أرثوذكس.
وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس، حمى الله الأردن والمليك والعائلة الهاشمية.
وشدد في بيان أصدره بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الخلاصية 2015 على استمرار "مقاومة أي إنحراف يُعيق تحقيق النهضة الأرثوذكسيّة الشاملة".
وتاليا نص البيان:
بيان الشباب العربي الأرثوذكسي - الجمعية الأرثوذكسيّة
بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الخلاصية 2015
السبت 21-2-2015 عمان - الأردن
إنه لمن دواعي السرور أن يتقدم الشباب العربي الأرثوذكسي من الرعية العربية الأرثوذكسيّة وعموم العائلة المسيحية في الأردن وفلسطين، بأطيب التهنئة بمناسبة حلول زمن الصوم الأربعيني المقدّس للسنة الميلادية الخلاصية 2015، سائلين الرب الإله أن يعيده على بلادنا وشعبنا ومليكنا المفدى وجيشنا والجميع باليمن والبركة.
أما بعد،
وفي خضم هذه الفوضى وعدم الإستقرار التي تعيشها المنطقة المحيطة والتي نالت من دماء المسلمين والمسيحيين وأدت إلى التهجير والإضطهاد وإستمرار المعاناة في فلسطين المحتلة، إذ يؤكد الشباب العربي الأرثوذكسي على ثوابت القضية العربية الأرثوذكسيّة ببعديها الكنسي (الروحي) والوطني كما يؤكد على إستمرار جهوده في التوعية لإعلاء صوت الحق التاريخي للقضية الأرثوذكسيّة ضد كل أشكال التمييز والاقصاء والعنصرية المستمرة داخل الكنيسة (للأسف)، هذه الجهود التي تضمنها تعاليم الكنيسة والرسل القديسين والقوانين المدنية المعمول بها، ومن هنا إذ نثمن عالياً الدور الرعائي المسؤول الذي يقوم به الهاشميون ممثلين بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه، لتطويق الأزمة الحالية بين الرعية الأرثوذكسيّة والبطريركية بهدف تأمين وحدة صف الكنيسة الأرثوذكسيّة وتحقيق مطالب الرعية العربية الأرثوذكسيّة التاريخية المُحقة التي كفلها القانون الأردني ونحن على ثقة كاملة بالهاشميين وبموقفهم الجامع للوصول إلى حلول تقبل بها الرعية العربية الأرثوذكسيّة وتنصف الرهبان العرب الوطنيين.
كما أن الشباب العربي الأرثوذكسي يحترم قرارات صاحب السيادة الأرشمندريت خريستوفوروس (حنا) عطاالله (ضمير الكنيسة الحي) رئيس دير السيدة العذراء "يبنوع الحياة"، التي تصب في مصلحة النهضة الأرثوذكسيّة ومصلحة رعيته الكبيرة وأبنائه الروحيين في الأردن وفلسطين، كما نُبادل المحبة والإحترام والوفاء، لكل الرهبان الوطنيين أمثال نيافة المطران د. عطاالله حنا وسيادة الأرشمندريت د. ملاتيوس (منتصر) بصل وسيادة الأرشمندريت أثناسيوس (خالد) قاقيش وغيرهم من رجال دين عرب ويونان أصحاب المواقف الكنسية والوطنية المشرفة.
وأخيراً كشباب عربي أرثوذكسي نتطلع إلى السلام داخل الكنيسة المقدّسية لما فيه مصلحة بلادنا العليا أولاً، مستمرين في مقاومة أي إنحراف يُعيق تحقيق النهضة الأرثوذكسيّة الشاملة سائرين على خُطى الآباء والأجداد وأجداد الأجداد الأرثوذكس، كل هذا إيماناً برعاية عين العلي القدير والثقة المطلقة في جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني راعي المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف الذي نحب ونحترم ونطيع مكانته الهاشمية الخاصة في قلوبنا كعرب مسيحيين أرثوذكس.
وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة الصوم الأربعيني المقدّس، حمى الله الأردن والمليك والعائلة الهاشمية.