الفلسطيني محمد الشيخ يستحق النهائيات والصومالية "ماراوا" ولّعتها!
جو 24 : حلقةٌ هي واحدة من أفضل حلقات النصف النهائيات من برنامج "Arabs Got Talent" ("MBC"، "المستقبل")، تميّزت بأداء الفتى الفلسطيني محمد الشيخ البالغ من العمر 11 عاماً، إذ قدّم عرضاً محترفاً قائماً على إظهار اللياقة البدنية والتحكّم بالجسد كما لو إنه "معجونة"، واستحقّ أعلى نسبة تصويت من الجمهور الذي اختاره للوصول الى مرحلة النهائيات، ضمن الحلقة الرابعة من حلقات النصف النهائيات. الى الشيخ، نالت الشابة الصومالية "ماراوا ذا أميزينغ" نسبة تصويت مرتفعة، أهّلتها وفرقة "طرب عالحطب" للمنافسة على المركز الثاني، فاختارت الفنانة نجوى كرم "ماراوا"، حاسمة انتقالها الى النهائيات بعد تعادل أصوات اللجنة.
تألّقت "ماراوا" بالعرض الذي قدّمت، وأضفت على المسرح جواً حماسياً نابضاً بالفرح، فيما تمكّنت فرقة "طرب عالحطب" من ترسيخ أسلوبٍ مختلف عن باقي المواهب بتحويل الأغنيات "الهابطة" الى أغنياتٍ قائمة على لحن أجمل (وإن لم يُقنع سبب اختيار أغنية نجوى كرم "عم يرجف قلبي يا إمي" بين الأغنيات في عرض الليلة). الى المواهب الثلاث، تميّز الشاب "مولّا" باللوحة المشهدية التي قدّم، جامعاً البُعد التعبيري بإطارٍ من ألعاب الخفّة، فنال ثناء اللجنة، وكان من المواهب التي تستحق الانتقال الى النهائيات، ولكنّ للجمهور خيارات أخرى.
لم تخلُ الحلقة- على رغم محافظتها الليلة على مستوى عالٍ من المواهب- ممن قدّموا عروضاً بامكانات متواضعة، كفرقة "Prizon Break Rockers"، وفرقة "Raja Crew" التي انتقدها الفنان ناصر القصبي قائلاً إنّ "الأداء أقلّ من عادي". ووقعت الصغيرة هبة رهن مطبّات الصوت بينما تؤدي "مستنياك" لعزيزة جلال، فيما أتقنت اللبنانية فانيسا نصّار العزف على الكمان، من غير أن تقدّم عرضاً ساحراً.
حلقةٌ لم تترك مجالاً للملل، من غير أن يضطر أعضاء اللجنة الى إكثار المناوشات للحؤول دون الوقوع في موجة النمط الواحد. ما قدّمه شبان برنامج "ليش لأ" من اختراق المسرح وفَرْض توقّف البث، هو واحد من ضرورات "المغامرة" لحضّ الجمهور على التساؤل عما يجري. دموع الصغير محمد الشيخ كانت كافية لنسيان كلّ ما لا لزوم له.
تألّقت "ماراوا" بالعرض الذي قدّمت، وأضفت على المسرح جواً حماسياً نابضاً بالفرح، فيما تمكّنت فرقة "طرب عالحطب" من ترسيخ أسلوبٍ مختلف عن باقي المواهب بتحويل الأغنيات "الهابطة" الى أغنياتٍ قائمة على لحن أجمل (وإن لم يُقنع سبب اختيار أغنية نجوى كرم "عم يرجف قلبي يا إمي" بين الأغنيات في عرض الليلة). الى المواهب الثلاث، تميّز الشاب "مولّا" باللوحة المشهدية التي قدّم، جامعاً البُعد التعبيري بإطارٍ من ألعاب الخفّة، فنال ثناء اللجنة، وكان من المواهب التي تستحق الانتقال الى النهائيات، ولكنّ للجمهور خيارات أخرى.
لم تخلُ الحلقة- على رغم محافظتها الليلة على مستوى عالٍ من المواهب- ممن قدّموا عروضاً بامكانات متواضعة، كفرقة "Prizon Break Rockers"، وفرقة "Raja Crew" التي انتقدها الفنان ناصر القصبي قائلاً إنّ "الأداء أقلّ من عادي". ووقعت الصغيرة هبة رهن مطبّات الصوت بينما تؤدي "مستنياك" لعزيزة جلال، فيما أتقنت اللبنانية فانيسا نصّار العزف على الكمان، من غير أن تقدّم عرضاً ساحراً.
حلقةٌ لم تترك مجالاً للملل، من غير أن يضطر أعضاء اللجنة الى إكثار المناوشات للحؤول دون الوقوع في موجة النمط الواحد. ما قدّمه شبان برنامج "ليش لأ" من اختراق المسرح وفَرْض توقّف البث، هو واحد من ضرورات "المغامرة" لحضّ الجمهور على التساؤل عما يجري. دموع الصغير محمد الشيخ كانت كافية لنسيان كلّ ما لا لزوم له.