التطبيع.. وموائد الإفطار
جو 24 :
المنتوجات الزراعية الاسرائيلية ملات الأسواق في شهر رمضان، حيث انكب بعض التجار على شراء مختلف تلك المنتجات، حتى بات الزيتون المستورد منها يزاحم الزيتون الأردني على موائد السحور والإفطار.
وفي ظل التشجيع الرسمي على تكريس "العلاقات الطبيعية"، تقف لجان مقاومة ومجابهة التطبيع واحزاب المعارضة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني أمام مسؤولياتها التاريخية، التي تحتم عليها تفعيل نشاطها وفعالياتها لحماية الأسواق والمنتجات الوطنية الاردنية من غزو البضائع الاسرائيلية.. فهل يمكن تحقيق ذلك بالاكتفاء بإصدار البيانات السياسية ؟؟