الاتحاد الأردني مضطر لإيقاف الدوري لمدة شهر
جو 24 : سيجد الإتحاد الأردني لكرة القدم نفسه مضطراً لإيقاف بطولة دوري المحترفين لنحو شهر وذلك لعدة أسباب ترتبط بإستعدادات ومشاركات منتخباته الوطنية.
وتنتهي مباريات الأسبوع "15" لدوري المحترفين يوم الأول من مارس المقبل فيما لم تصدر لجنة المسابقات بعد الجدول الزمني لبقية لقاءات البطولة، حيث ستخضع الفرق للراحة الإجبارية بعد ختام مباريات هذا الأسبوع نظراً لبدء تحضيرات منتخب الأردن الأولمبي للتصفيات الآسيوية التي يستهلها بمعسكر في دبي اعتباراً من "2" مارس المقبل.
وحاول الإتحاد الأردني جاهداً على امتداد الأيام الماضية إيجاد مخرج لهذه الأزمة من خلال تجنب تأجيل بطولة دوري المحترفين، عبر اجتماعات وحوارات جمعت المدير الفني لمنتخب الأردن الأولمبي جمال أبو عابد ومدربو الفرق الذين تزخر صفوفهم باللاعبين الأولمبين لكن لم يتم التوصل لصيغة توافقية في ظل صعوبة إكمال الفرق لمشوارها بدوري المحترفين بدون اللاعبين الأولمبيين الذين يشكلون عماداً رئيسياً في صفوف عدد من الفرق كالوحدات والجزيرة على سبيل المثال.
وأبدت بعض الفرق تعاونها من خلال استعدادها التخلي عن لاعبين اثنين وثلاثة ممن لا يلعبون بصورة مستمرة مع فرقهم لكن الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي يسعى للإستفادة من قدرات كافة اللاعبين وتحديداً ممن يشكلون الأعمدة الرئيسية بصفوف فرقهم وبما يضمن له تمثيل الكرة الأردنية بالشكل الأمثل.
ويفرض تأجيل الدوري على الأندية المحترفة تكبد نفقات إضافية في ظل التوقعات بتمديد نهاية الموسم الكروي الحالي وهو ما سيزيد من حجم الأعباء المالية الملقاة على عاتقها من خلال التزاماتها بحقوق اللاعبين المحليين والمحترفين ، علماً أن الأندية تعاني أصلاً من ضائقة مالية كبيرة، وهي قضية يجب أن يضعها الإتحاد الأردني بعين الإعتبار حتى لا تتكرر مستقبلاً ، ولا سيما أن فترة الإيقاف الطويلة سيكون لها مردود سلبي أيضاً على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين وللفرق بشكل عام .
ولن يكون المنتخب الأولمبي وحده حجر عثرة في إيقاف بطولة دوري المحترفين، بل أن هنالك سبباً آخر يتمتل بالمنتخب الأردني الأول الذي سيستثمر فترة التوقف هذه من خلال التحضير لتصفيات كأس آسيا التي ستنطلق مبكراً في ظل الرزنامة الجديدة الصادرة عن الإتحاد الآسيوي والتي شكلت مفاجئة للإتحاد الأردني وأربكت رزنامته الموسمية، حيث سيخوض منتخب النشامى على أقل تقدير لقائين وديين أحدهما مع منتخب البحرين في شهر مارس المقبل.
وتعد مشاركة الوحدات والجزيرة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي أيضاً سبباً ثالثاً ومساهماً في توقف الدوري حيث سيكون الفريقان أمام مهمة خوض مباريات دور المجموعات في كأس الإتحاد الآسيوي وما يترتب على ذلك من سفر الفريقين إلى الخارج.
تلك الملاحظات تقتضي على الإتحاد الأردني لكرة القدم إعادة جدولة مسابقاته مع بداية الموسم الجديد وبما يخفف من وطأة التوقف المتواصل لمسابقاته المحلية ، مثلما تتطلب منه إيجاد حل آخر لبطولة كأس الأردن التي تقام على مراحل زمنية متباعدة تفقد البطولة رونقها وإثارتها الفنية والتنافسية وهي التي تعتبر ثاني أهم المسابقات المحلية في الأردن.كووورة
وتنتهي مباريات الأسبوع "15" لدوري المحترفين يوم الأول من مارس المقبل فيما لم تصدر لجنة المسابقات بعد الجدول الزمني لبقية لقاءات البطولة، حيث ستخضع الفرق للراحة الإجبارية بعد ختام مباريات هذا الأسبوع نظراً لبدء تحضيرات منتخب الأردن الأولمبي للتصفيات الآسيوية التي يستهلها بمعسكر في دبي اعتباراً من "2" مارس المقبل.
وحاول الإتحاد الأردني جاهداً على امتداد الأيام الماضية إيجاد مخرج لهذه الأزمة من خلال تجنب تأجيل بطولة دوري المحترفين، عبر اجتماعات وحوارات جمعت المدير الفني لمنتخب الأردن الأولمبي جمال أبو عابد ومدربو الفرق الذين تزخر صفوفهم باللاعبين الأولمبين لكن لم يتم التوصل لصيغة توافقية في ظل صعوبة إكمال الفرق لمشوارها بدوري المحترفين بدون اللاعبين الأولمبيين الذين يشكلون عماداً رئيسياً في صفوف عدد من الفرق كالوحدات والجزيرة على سبيل المثال.
وأبدت بعض الفرق تعاونها من خلال استعدادها التخلي عن لاعبين اثنين وثلاثة ممن لا يلعبون بصورة مستمرة مع فرقهم لكن الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي يسعى للإستفادة من قدرات كافة اللاعبين وتحديداً ممن يشكلون الأعمدة الرئيسية بصفوف فرقهم وبما يضمن له تمثيل الكرة الأردنية بالشكل الأمثل.
ويفرض تأجيل الدوري على الأندية المحترفة تكبد نفقات إضافية في ظل التوقعات بتمديد نهاية الموسم الكروي الحالي وهو ما سيزيد من حجم الأعباء المالية الملقاة على عاتقها من خلال التزاماتها بحقوق اللاعبين المحليين والمحترفين ، علماً أن الأندية تعاني أصلاً من ضائقة مالية كبيرة، وهي قضية يجب أن يضعها الإتحاد الأردني بعين الإعتبار حتى لا تتكرر مستقبلاً ، ولا سيما أن فترة الإيقاف الطويلة سيكون لها مردود سلبي أيضاً على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين وللفرق بشكل عام .
ولن يكون المنتخب الأولمبي وحده حجر عثرة في إيقاف بطولة دوري المحترفين، بل أن هنالك سبباً آخر يتمتل بالمنتخب الأردني الأول الذي سيستثمر فترة التوقف هذه من خلال التحضير لتصفيات كأس آسيا التي ستنطلق مبكراً في ظل الرزنامة الجديدة الصادرة عن الإتحاد الآسيوي والتي شكلت مفاجئة للإتحاد الأردني وأربكت رزنامته الموسمية، حيث سيخوض منتخب النشامى على أقل تقدير لقائين وديين أحدهما مع منتخب البحرين في شهر مارس المقبل.
وتعد مشاركة الوحدات والجزيرة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي أيضاً سبباً ثالثاً ومساهماً في توقف الدوري حيث سيكون الفريقان أمام مهمة خوض مباريات دور المجموعات في كأس الإتحاد الآسيوي وما يترتب على ذلك من سفر الفريقين إلى الخارج.
تلك الملاحظات تقتضي على الإتحاد الأردني لكرة القدم إعادة جدولة مسابقاته مع بداية الموسم الجديد وبما يخفف من وطأة التوقف المتواصل لمسابقاته المحلية ، مثلما تتطلب منه إيجاد حل آخر لبطولة كأس الأردن التي تقام على مراحل زمنية متباعدة تفقد البطولة رونقها وإثارتها الفنية والتنافسية وهي التي تعتبر ثاني أهم المسابقات المحلية في الأردن.كووورة