خسارة برشلونة …أكثر من مجرد خسارة
جو 24 : متري حجار - تلقى نادي برشلونة هزيمة مفاجئة وغير متوقعة على أرضه وبين جمهوره أمام ملقة وبهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما بالأمس ضمن الدوري الاسباني لكرة القدم لتتوقف سلسلة الانتصارات المتتالية وليحرم النادي الكتالوني من النوم متصدراً لأول مرّة منذ 112 ليلة حيث سيتصاعد الرقم أكثر خاصة في إن فاز الغريم المدريدي اليوم.
الخسارة المفاجئة والغير متوقعة للكتلان هي أكثر من مجرد خسارة، وقد استعرنا هذه الجملة من شعار برشلونة “أكثر من مجرد ناد” لكثرة الدروس والحقائق التي تقدمها لنا ، وأول هذه الدروس وأبسطها أنه ليس هناك فريق محمي من الخسارة حتى وهو في عزّ قوته، فمهما كانت سلسلة الانتصارات طويلة ومهما كانت اللاعبون مميزين ومتألقين فإن خطأً واحداً صغيراً قد يكلفك النقاط الثلاث الغالية رغم أنك الأحق بها وهو الدرس الثاني.
خسارة البرشا أثبتت أيضاً قدرة الفرق الصغيرة أو المتوسطة على إزعاج العمالقة إن أتقنت الدفاع عن مرماها بالشكل الصحيح، كما أظهرت أيضاً حاجة كل فريق مهما علا شأنه فنياً وهجومياً إلى التوفيق لحسم اللقاءات، حيث أن التكتيك والمهارة تعجز أحياناً كثيرة أمام معاكسة الحظ.
على صعيد الفريق نفسه أثبتت هذه الخسارة مجدداً أن الفريق بحاجة للعمل بشكل أكبر على الجانب الدفاعي، ولو امتلك ملقة نوعية اللاعبين المطلوبة لهزم برشلونة بنتيجة كبيرة لكن التسرع والتراجع أبقى النتيجة على ماهي عليه .
تبقى المسألة الأهم التي كشفتها هذه الخسارة أن الأمور في اسبانيا لم تعد كما كانت عليه فيما مضى، حيث لم يعد برشلونة وريال مدريد الأسياد الوحيدين الغير قابلين للهزيمة سوى من بعضهما البعض، وإن كان أتلتيكو مدريد هو من أطلق عهد التغيير هذا فإنه قد بدأ يتمدد للفرق الأخرى الأقل حجماً والتي أصبحت تمتلك الشجاعة في مواجهة الكبار وتسعى لإحراجهم دوماً وتنجح في ذلك في كثير من الأحيان …أي أن زمن دوري توم وجيري قد انتهى، وقد نرى قريباً دورياً متعدد الأقطاب وليس ثنائياً أو ثلاثياً وحسب.
سوبر
الخسارة المفاجئة والغير متوقعة للكتلان هي أكثر من مجرد خسارة، وقد استعرنا هذه الجملة من شعار برشلونة “أكثر من مجرد ناد” لكثرة الدروس والحقائق التي تقدمها لنا ، وأول هذه الدروس وأبسطها أنه ليس هناك فريق محمي من الخسارة حتى وهو في عزّ قوته، فمهما كانت سلسلة الانتصارات طويلة ومهما كانت اللاعبون مميزين ومتألقين فإن خطأً واحداً صغيراً قد يكلفك النقاط الثلاث الغالية رغم أنك الأحق بها وهو الدرس الثاني.
خسارة البرشا أثبتت أيضاً قدرة الفرق الصغيرة أو المتوسطة على إزعاج العمالقة إن أتقنت الدفاع عن مرماها بالشكل الصحيح، كما أظهرت أيضاً حاجة كل فريق مهما علا شأنه فنياً وهجومياً إلى التوفيق لحسم اللقاءات، حيث أن التكتيك والمهارة تعجز أحياناً كثيرة أمام معاكسة الحظ.
على صعيد الفريق نفسه أثبتت هذه الخسارة مجدداً أن الفريق بحاجة للعمل بشكل أكبر على الجانب الدفاعي، ولو امتلك ملقة نوعية اللاعبين المطلوبة لهزم برشلونة بنتيجة كبيرة لكن التسرع والتراجع أبقى النتيجة على ماهي عليه .
تبقى المسألة الأهم التي كشفتها هذه الخسارة أن الأمور في اسبانيا لم تعد كما كانت عليه فيما مضى، حيث لم يعد برشلونة وريال مدريد الأسياد الوحيدين الغير قابلين للهزيمة سوى من بعضهما البعض، وإن كان أتلتيكو مدريد هو من أطلق عهد التغيير هذا فإنه قد بدأ يتمدد للفرق الأخرى الأقل حجماً والتي أصبحت تمتلك الشجاعة في مواجهة الكبار وتسعى لإحراجهم دوماً وتنجح في ذلك في كثير من الأحيان …أي أن زمن دوري توم وجيري قد انتهى، وقد نرى قريباً دورياً متعدد الأقطاب وليس ثنائياً أو ثلاثياً وحسب.
سوبر
تابعو الأردن 24 على 
