ذبحتونا: ست جامعات أردنية تشارك في برامج تطبيعية مع الكيان الصهيوني
جو 24 : طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ست جامعات أردنية وقف مشاركتها في برنامج "علمي" تطبيعي مع الكيان الصهيوني. وأصدرت البيان التالي:
تقدم ولاية شمال الراين فستفالن NRW برنامج منحة قصيرة المدى لطلبة من الكيان الصهيوني والأردن والسلطة الفلسطينية إضافة إلى برنامج Fellowship-programm Europäischen Studien" الاعانة (المساعدة) في انشاء وتوسيع التعاون العلمي بين هذه الدول الثلاث.
وتشرح الولاية في أهداف هذه المنح ما نصه حرفياً:" الاروبيون الاسرائيليون الفلسطينيون والاردنيون ينجزون من خلال العمل المشترك المتقارب، الثقة والمفهومية في مناطق الشرق الأوسط. تعزيز الحوار بين اوروبا والشرق الأوسط سوف يؤدي الى استعدادات التعاون المستقبلية" . إن "برنامج المنح القصيرة الفترة وبرنامج الزمالة Fellowship لهما مساهمة كبيرة لتعميق العمل المشترك بين إسرائيل ، الأراضي الفلسطينية ، الأردن وولاية شمال الراين فستفالن NRW".
وأشارت "ذبحتونا" إلى أن الجامعات المشاركة في هذا البرنامج هي: الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة آل البيت والجامعة الألمانية الأردنية. حيث رصدت الحملة بدء هذه الجامعات بابتعاث طلبتها لهذا البرنامج منذ عام 2010 ، حيث يتم تشكيل مجموعات بحثية من ثلاثة طلبة (أردني، فلسطيني و"إسرائيلي"). تقول إحدى الطالبات المشاركات في هذا البرنامج في تقريرها المنشور على موقع الولاية –نتحفظ عن ذكر اسم الفتاة- :
"منذ البداية وعندما تم إعلامي بخصوص برنامج المنحة، وأنه قد تم إعدادها لإعطاء الطلاب من الأردن وفلسطين وإسرائيل إقامة 3 أشهر مدفوعة كاملة في ألمانيا، كنت معجبة جداً بطريقة التواصل الجيدة جداً التي تلقيناها....".
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نرى في هذه البرامج محاولة صارخة لإقحام جامعاتنا وطلبتنا في التطبيع الكاديمي مع الكايان الصهيوني، ونؤكد بأن الجامعات الأردنية لا يمكن أن تكون في خندق "التعاون العلمي" مع الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية والذي استخدم ويستخدم العلم لقتل أطفالنا في الأردن وفلسطين ولبنان ومصر وسورية.
إننا نطالب إدارات الجامعات الأردنية الست (الأردنية، اليرموك، العلوم والتكنولوجيا، آل البيت، مؤتة والألمانية الأردنية) وقف هذا البرنامج التطبيعي وكافة البرامج التطبيعية الأخرى –إن وجدت- مع هذا الكيان، خاصة وأن إدارات هذه الجامعات دائماً ما تتغنى بأنها صروح عصية على الاختراق الصهيوني لها.
كما ندعو اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع ولجنة مجابهة التطبيع النقابية بالضغط على هذه الجامعات لوقف هذا البرنامج التطبيعي والذي لم تخجل الولاية الألمانية (ولاية شمال الراين فستفالن) في الاعتراف بأن الهدف الرئيسي للبرنامج يتمثل بتعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأردنيين والفلسطينيين و"الإسرائيليين" بما يساهم في تطوير التعاونات المستقبلية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
تقدم ولاية شمال الراين فستفالن NRW برنامج منحة قصيرة المدى لطلبة من الكيان الصهيوني والأردن والسلطة الفلسطينية إضافة إلى برنامج Fellowship-programm Europäischen Studien" الاعانة (المساعدة) في انشاء وتوسيع التعاون العلمي بين هذه الدول الثلاث.
وتشرح الولاية في أهداف هذه المنح ما نصه حرفياً:" الاروبيون الاسرائيليون الفلسطينيون والاردنيون ينجزون من خلال العمل المشترك المتقارب، الثقة والمفهومية في مناطق الشرق الأوسط. تعزيز الحوار بين اوروبا والشرق الأوسط سوف يؤدي الى استعدادات التعاون المستقبلية" . إن "برنامج المنح القصيرة الفترة وبرنامج الزمالة Fellowship لهما مساهمة كبيرة لتعميق العمل المشترك بين إسرائيل ، الأراضي الفلسطينية ، الأردن وولاية شمال الراين فستفالن NRW".
وأشارت "ذبحتونا" إلى أن الجامعات المشاركة في هذا البرنامج هي: الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة آل البيت والجامعة الألمانية الأردنية. حيث رصدت الحملة بدء هذه الجامعات بابتعاث طلبتها لهذا البرنامج منذ عام 2010 ، حيث يتم تشكيل مجموعات بحثية من ثلاثة طلبة (أردني، فلسطيني و"إسرائيلي"). تقول إحدى الطالبات المشاركات في هذا البرنامج في تقريرها المنشور على موقع الولاية –نتحفظ عن ذكر اسم الفتاة- :
"منذ البداية وعندما تم إعلامي بخصوص برنامج المنحة، وأنه قد تم إعدادها لإعطاء الطلاب من الأردن وفلسطين وإسرائيل إقامة 3 أشهر مدفوعة كاملة في ألمانيا، كنت معجبة جداً بطريقة التواصل الجيدة جداً التي تلقيناها....".
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نرى في هذه البرامج محاولة صارخة لإقحام جامعاتنا وطلبتنا في التطبيع الكاديمي مع الكايان الصهيوني، ونؤكد بأن الجامعات الأردنية لا يمكن أن تكون في خندق "التعاون العلمي" مع الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية والذي استخدم ويستخدم العلم لقتل أطفالنا في الأردن وفلسطين ولبنان ومصر وسورية.
إننا نطالب إدارات الجامعات الأردنية الست (الأردنية، اليرموك، العلوم والتكنولوجيا، آل البيت، مؤتة والألمانية الأردنية) وقف هذا البرنامج التطبيعي وكافة البرامج التطبيعية الأخرى –إن وجدت- مع هذا الكيان، خاصة وأن إدارات هذه الجامعات دائماً ما تتغنى بأنها صروح عصية على الاختراق الصهيوني لها.
كما ندعو اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع ولجنة مجابهة التطبيع النقابية بالضغط على هذه الجامعات لوقف هذا البرنامج التطبيعي والذي لم تخجل الولاية الألمانية (ولاية شمال الراين فستفالن) في الاعتراف بأن الهدف الرئيسي للبرنامج يتمثل بتعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأردنيين والفلسطينيين و"الإسرائيليين" بما يساهم في تطوير التعاونات المستقبلية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"