السنيد: الفكر التكفيري اخطر ما تواجهه الأمة .. ودعوة لتخصيص سجن لمعتقلي الرأي
واضاف: لي غاية الامل ان يتم الربط بين اهداف موازنة هذا العام، ومدى توفر الخطط والاساليب الحكومية اللازمة من خلال الوزرات المعنية لمواجهة مخاطر هذا الفكر المضلل على حياة ابنائنا ومستقبل اجيالنا القادمة.
وقال لا بد في البدء من فهم اساسيات دعوى الفكر التكفيري ومنطلقاتها الفكرية كي يصار الى وضع الخطط اللازمة لمواجهتها قبل ان تجتاح المنطقة بدمويتها المفرطة، وبدائيتها، وقد رأينا عيانا كيف ابتدعت من الوسائل الوحشية ما تتقزز منه النفس الانسانية على العموم، ويخالف ابسط قواعد الانسانية، والقيم المستمدة من الدين الاسلامي ومنظومته الاخلاقية.
وقال ان اتباع الدعوة التكفيرية تصل بهم الغلواء الى مقاطعة مساجد المجتمعات التي يكفرونها ويعتبرونها مساجد "ضرار" ومن هذا الباب تأتي تفجيرات المساجد التي درجت عليها بعض الجماعات المتطرفة.
وقال انني ادعو لتحصين الجبهة الداخلية اولا من خلال إحداث التنمية لصالح جيل الشباب، وكي يصبح المستقبل امامهم، والوطن قابلا لتحقيق احلامهم وطموحاتهم في هذه الحياة، وخاصة في المناطق التي تجاوزتها وحظوظ التنمية، وصارت خاصرة الدولة الرخوة.
كما دعا الى إحكام الرقابة على السجون، وتخصيص سجن لسجناء الرأي، والتنظيمات ومنع اية اجراءات او قيود قد تمس بانسانية السجين، وايلاء الاهتمام الكافي بالمساجد، وخاصة في القرى وامدادها بالكوادر المؤهلة، وجعل خطبة الجمعة محصورة في الاكثر علما في العلم الشرعي والعمل ايضا على التأكد من مدى مواءمة المواد المبثوثة عبر وسائل الاعلام الرسمية مع منظومتنا القيمية والاخلاقية كي نحافظ على التوازن الاجتماعي المطلوب واطلاق العملية الديموقراطية التي تتيح المشاركة للجميع.