هنية: سلاح المقاومة لن يدخل في صراع مع أي طرف عربي
جو 24 : قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، إن “سلاح المقاومة الفلسطينية سيبقى موجهًا صوب الاحتلال الإسرائيلي، ولن يدخل في أتون الصراعات مع أي جهة أو طرف عربي”.
وأضاف هنية، في كلمة له خلال جولة قام بها على عدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد، أن “حركة حماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام لن تدخل في مواجهة عسكرية مع أي جهة أو طرف عربي”.
وتابع: “الجيش المصري ليس عدوًا لنا، وإن كنا غير راضين عن الحصار وفرض المنطقة العازلة، ولكن هذا ليس معناه أن نتحول بالبندقية للجيش المصري”، مؤكدًا على أن “الاحتلال الإسرائيلي هو من سيبقى في مرمى نيران المقاومة”.
وتتهم وسائل إعلام مصرية بشكل شبه يومي، حركة “حماس″ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء (شمال شرق مصر)، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل.
يذكر أنه في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت الأجهزة الأمنية بمصر عملية إخلاء المرحلة الأولى في منطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعمق 500 متر، حيث تم إخلاء 680 منزلا.
إلا أنها في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قررت زيادة مساحة “المنطقة العازلة” من 500 متر إلى كيلومتر، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية في حينه.
وأرجع الجيش إقامة المنطقة المؤمنة أو العازلة، في بيان له علي الموقع الرسمي لوزارة الدفاع علي شبكة الإنترنت، إلى “مشكلة الأنفاق”، قائلا: “تطورت الأساليب والوسائل التي تستخدمها العناصر الإجرامية فى حفر وبناء الأنفاق داخل المنازل والمزارع المنتشرة على الشريط الحدودي برفح، ودور العبادة التي لم تسلم من العبث بها وحفر الأنفاق بداخلها”.
ومنذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، توترت العلاقات بين مصر وحركة “حماس″، وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.
(الأناضول)
وأضاف هنية، في كلمة له خلال جولة قام بها على عدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد، أن “حركة حماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام لن تدخل في مواجهة عسكرية مع أي جهة أو طرف عربي”.
وتابع: “الجيش المصري ليس عدوًا لنا، وإن كنا غير راضين عن الحصار وفرض المنطقة العازلة، ولكن هذا ليس معناه أن نتحول بالبندقية للجيش المصري”، مؤكدًا على أن “الاحتلال الإسرائيلي هو من سيبقى في مرمى نيران المقاومة”.
وتتهم وسائل إعلام مصرية بشكل شبه يومي، حركة “حماس″ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء (شمال شرق مصر)، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل.
يذكر أنه في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت الأجهزة الأمنية بمصر عملية إخلاء المرحلة الأولى في منطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعمق 500 متر، حيث تم إخلاء 680 منزلا.
إلا أنها في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قررت زيادة مساحة “المنطقة العازلة” من 500 متر إلى كيلومتر، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية في حينه.
وأرجع الجيش إقامة المنطقة المؤمنة أو العازلة، في بيان له علي الموقع الرسمي لوزارة الدفاع علي شبكة الإنترنت، إلى “مشكلة الأنفاق”، قائلا: “تطورت الأساليب والوسائل التي تستخدمها العناصر الإجرامية فى حفر وبناء الأنفاق داخل المنازل والمزارع المنتشرة على الشريط الحدودي برفح، ودور العبادة التي لم تسلم من العبث بها وحفر الأنفاق بداخلها”.
ومنذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، توترت العلاقات بين مصر وحركة “حماس″، وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.
(الأناضول)