طلعت زكريا يهاجم فيلم أحمد عيد لاستعانته بفيديو تحرش الثوار
اتهم الفنان طلعت زكريا النجم أحمد عيد بالمتاجرة باسمه في فيلمه الجديد" حظ سعيد"؛ حيث تضمن الفيلم مقطعًا لزكريا، وهو يهاجم الثوار في الأيام الأولى لثورة 25 يناير، ويشير إلى وجود عمليات تحرش جنسي داخل ميدان التحرير.
وقال طلعت زكريا -في تصريح خاص لـmbc.net- إن عرض هذا المقطع في فيلم "حظ سعيد" يعد متاجرة باسمه من أحمد عيد، خاصة وأنه لا يصح من وجهة نظره أن يصدر مثل هذا الأمر من زميل له في مهنته نفسها.
وأكد أنه إذا كان الغرض من الفيلم إضحاك الجمهور، فهناك عديد من الوسائل التي من الممكن بها تحقيق ذلك، بعيدًا عن إحداث هذه الحالة من البهجة من خلال استغلال مقطع فيديو يخص أحد الفنانين.
وأكمل زكريا حديثه قائلًا إنه يعتقد أن الناس قد بدأت في نسيان موقفه وتصريحاته في أيام الثورة الأولى، مؤكدًا أن عرض هذا المقطع ضمن أحداث فيلم "حظ سعيد" لن يكون له أي تأثير أو مردود في إعادة تذكرة الناس بموقفه من الثورة، خاصة وأنه على ثقة كاملة بأن هذا الفيلم لن يحقق أي نجاح يذكر، وستكون إيراداته الضعيفة خير دليل على فشله بحسب كلامه.
لم أقصد الإساءة
في المقابل، قال عيد لـmbc.net إنه لم يقصد الإساءة لطلعت زكريا بأي شكل من الأشكال، لكن ما يجب أن يعرفه الجميع أنه لم يكن وحده صاحب القرار في وجود هذا المشهد من عدمه؛ حيث تقرر وجوده بناء على قرار من المخرج والمؤلف والمنتج.
وبرر عيد وجود هذا المشهد ضمن أحداث فيلمه نظرًا لحاجة دراما الفيلم إليه، بحسب قوله، خاصة وأن "سعيد" الذي يجسده على مدار الأحداث لم يكن على علم باشتعال الأوضاع في الشارع المصري؛ حيث بدأ يستكشف ما يحدث في بلده حينما نزل للبحث عن أخته الثائرة بميدان التحرير بناء على طلب والدته، ومن ثم كان لا بد من وجود هذا المقطع لكي يتسرب إحساس القلق بداخله على شقيقته وخشيته من إصابتها بأي مكروه، كما أنه أيضًا كان بمثل دافع قوي لـه لكي يقرر النزول إلى الميدان للبحث عن شقيقته.
فيلم "حظ سعيد" تأليف أشرف توفيق وإخراج طارق عبد المعطي، ويشارك عيد بطولته كلًا من: مي كساب وأحمد صفوت وضياء الميرغني والوجه الجديد غرام؛ حيث تعرض الفيلم قبل عرضه بأيام قليلة لحملة هجوم مكثفة من قبل شباب الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بعدما شاهدوا "برومو" الفيلم، واعتقادًا منهم بأن عيد يسخر منهم ضمن أحداث الفيلم من خلال جملة "من كام سنة وأنا إخوان إخوان".
