فشل ذريع لمهمة الفايز باقناع الاسلاميين بالمشاركة في الانتخابات النيابية
عاد رئيس مجلس النواب السابق فيصل الفايز خالي الوفاض بعد لقاءات وكولسات استمرت لمدة شهرين مع الحركة الاسلامية لاقناعها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وعبرت تصريحات الفايز التي اصدرها حول لقاءاته مع الاسلاميين عن حجم الجهد الذي بذله لاقناعهم بدخول المعترك الانتخابي في ظل قانون الصوت الواحد، وإرجاء مطالبهم المتعلقة بالتعديلات الدستورية والحكومات البرلمانية الى حين نضوج الظرف الموضوعي، على حد وصفه.
ودعا الفايز الحركة الاسلامية إلى تأجيل المطالب الاخرى المتعلقة بالاصلاح باعتبار انه "في ظل غياب الاغلبية البرلمانية فان الملك يبقى هو مرجعية للجميع عند الاختلاف وبالتالي يبقى هو الفيصل بين هذه السلطات".
تصريحات الفايز دللت على حجم التباين بين ما طرحه وبين وطموحات الاسلاميين التي يبدو انه من غير الممكن كبح جماحها، لا سيما في ظل التطورات الاقليمية.
هذا وتستمر محاولات السلطة التنفيذية والديوان الملكي بإقناع القوى السياسية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي من المتوقع أن تشهد مقاطعة حزبية وشعبية واسعة.