مخزون القمح في المملكة يكفي لـ11 شهرا
جو 24 : أظهرت احصائيات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين توفر مخزون استراتجي من مادتي القمح والشعير يغطي استهلاك المملكة لمدة تتراوح بين 8 الى 11 شهرا.
وبحسب الاحصائيات، التي حصلت عليها "الغد"، فإن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة حتى أمس تبلغ 945 ألف طن، تغطي استهلاكا يصل الى11 شهرا و 8 أيام في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن.
وفيما يخص الشعير، تشير الاحصائيات إلى توفر مخزون جيد من مادة الشعير يبلغ 574 ألف طن شهر يغطي استهلاك المملكة لمدة تصل الى 8 اشهر ويومين في ظل استهلاك شهري يبلغ 70 ألف طن.
وقال المتحدت الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، أن الوزارة من خلال اتباعها استراتيجية محددة في عمليات شراء الحبوب استطاعت بناء مخزون استراتيجي يصنف ضمن المستويات الآمنة والمريحة بحيث لا تقل المستويات الآمنة وفق المؤشرات العالمية عن 4 أشهر.
وبين إن الوزارة تعمل وفقا لاستراتيجية محددة في عمليات شراء الحبوب من خلال طرح عطاءات دورية واعتماد نظام التعاقد على الشراء حاليا والتسليم في وقت لاحق، وذلك لضمان توفر مخزون آمن يكفي لأطول مدة.
وجدد البرماوي التأكيد أن كميات القمح والشعير التي تشتريها الوزارة تتمتع بمواصفات وجودة عالية، مبينا أن الوزارة ترصد بشكل مستمر تقلبات أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وتقوم بعمليات الشراء عند انخفاض الأسعار.
وارتفع معدل استهلاك المملكة من القمح منذ بداية العام الحالي بمقدار 5000 طن شهريا جراء الزيادة السكانية وتوافد اللاجئين السوريين، وتحمل هذه الزيادة خزينة الدولة ما مقداره 1.2 مليون دينار شهريا.
يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق أخيرا على مشروع موازنة الحساب التجاري بوزارة الصناعة والتجارة والتموين البالغ 225 مليون دينار كدعم للمواد التموينية والعلفية.
وحددت الوزارة أخيرا أسعار بيع الشعير لمربي المواشي عند مستوى 175 دينارا للطن على أن يتم العمل بالقرار حتى نهاية الشهر الحالي.
كما تم تحديد سعر الشعير المباع لباقي مربي الثروة الحيوانية الأبقار؛ الدواجن؛ والإبل عند مستوى 211 دينارا للطن وسعر بيع مادة الشعير للشركات المستوردة للمواشي الحية عند سعر 217.2دينار للطن، إضافة الى تحديد سعر مادة النخالة بالسعر المدعوم بمبلغ 77 دينارا للطن لمربي الأغنام وبالسعر الحر عند مستوى 140 دينارا، وذلك لباقي مربي الثروة الحيوانية.
وبحسب الاحصائيات، التي حصلت عليها "الغد"، فإن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة حتى أمس تبلغ 945 ألف طن، تغطي استهلاكا يصل الى11 شهرا و 8 أيام في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن.
وفيما يخص الشعير، تشير الاحصائيات إلى توفر مخزون جيد من مادة الشعير يبلغ 574 ألف طن شهر يغطي استهلاك المملكة لمدة تصل الى 8 اشهر ويومين في ظل استهلاك شهري يبلغ 70 ألف طن.
وقال المتحدت الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، أن الوزارة من خلال اتباعها استراتيجية محددة في عمليات شراء الحبوب استطاعت بناء مخزون استراتيجي يصنف ضمن المستويات الآمنة والمريحة بحيث لا تقل المستويات الآمنة وفق المؤشرات العالمية عن 4 أشهر.
وبين إن الوزارة تعمل وفقا لاستراتيجية محددة في عمليات شراء الحبوب من خلال طرح عطاءات دورية واعتماد نظام التعاقد على الشراء حاليا والتسليم في وقت لاحق، وذلك لضمان توفر مخزون آمن يكفي لأطول مدة.
وجدد البرماوي التأكيد أن كميات القمح والشعير التي تشتريها الوزارة تتمتع بمواصفات وجودة عالية، مبينا أن الوزارة ترصد بشكل مستمر تقلبات أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وتقوم بعمليات الشراء عند انخفاض الأسعار.
وارتفع معدل استهلاك المملكة من القمح منذ بداية العام الحالي بمقدار 5000 طن شهريا جراء الزيادة السكانية وتوافد اللاجئين السوريين، وتحمل هذه الزيادة خزينة الدولة ما مقداره 1.2 مليون دينار شهريا.
يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق أخيرا على مشروع موازنة الحساب التجاري بوزارة الصناعة والتجارة والتموين البالغ 225 مليون دينار كدعم للمواد التموينية والعلفية.
وحددت الوزارة أخيرا أسعار بيع الشعير لمربي المواشي عند مستوى 175 دينارا للطن على أن يتم العمل بالقرار حتى نهاية الشهر الحالي.
كما تم تحديد سعر الشعير المباع لباقي مربي الثروة الحيوانية الأبقار؛ الدواجن؛ والإبل عند مستوى 211 دينارا للطن وسعر بيع مادة الشعير للشركات المستوردة للمواشي الحية عند سعر 217.2دينار للطن، إضافة الى تحديد سعر مادة النخالة بالسعر المدعوم بمبلغ 77 دينارا للطن لمربي الأغنام وبالسعر الحر عند مستوى 140 دينارا، وذلك لباقي مربي الثروة الحيوانية.