انتقادات حادة لتصريحات السعودي حول سبب تفوق الإناث في "التوجيهي"
جو 24 : انتقدت ناشطات ومنظمات حقوقية ونسائية، تصريحات لوزير التربية والتعليم فايز السعودي، عزا فيها حصد الإناث للمراكز الأولى في شهادة الدراسة الثانوية العامة لهذا العام، إلى محاولتهن "التهرب من الأعباء المنزلية باللجوء إلى الدراسة".
وأبدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمات غير حكومية ونسائية وحقوقية، التي عقدت اجتماعا أول من أمس، استهجانها من "تبسيط النتائج المثمرة التي حصدتها الإناث على هذا النحو، وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج".
وقالت إن تصريحات السعودي تمثل "إنكارا لدوافع الإناث الذاتية للتفوق، واستعدادهن لبذل الجهد المطلوب لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة".
ورأت أن التصريح "لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع، وهي آخذة بالتغيير فعلياً، بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية، وفي مختلف التخصصات، ما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة، ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي مختلف المجالات".
وأضافت أنه "عوضا عن إطلاق تحليلات تكرس النظرة النمطية للمرأة بالنظر إلى مكانة مطلقها الرفيعة ومسؤوليته في مجال التربية والتعليم، يتوجب الإيعاز بدراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، والتي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة، تعترف بقدرات الإناث، وتسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة مع الإناث".
كما طالبت بدراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق، في تحقيق النجاح، وبنسب رسوب وصلت إلى 100 %.
ودعت الوزير إلى إعادة النظر في موقفه حيال تفوق الفتيات، والتراجع عن هذا التحليل الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل، وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرة."الغد"
وأبدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومنظمات غير حكومية ونسائية وحقوقية، التي عقدت اجتماعا أول من أمس، استهجانها من "تبسيط النتائج المثمرة التي حصدتها الإناث على هذا النحو، وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج".
وقالت إن تصريحات السعودي تمثل "إنكارا لدوافع الإناث الذاتية للتفوق، واستعدادهن لبذل الجهد المطلوب لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة".
ورأت أن التصريح "لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع، وهي آخذة بالتغيير فعلياً، بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية، وفي مختلف التخصصات، ما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة، ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي مختلف المجالات".
وأضافت أنه "عوضا عن إطلاق تحليلات تكرس النظرة النمطية للمرأة بالنظر إلى مكانة مطلقها الرفيعة ومسؤوليته في مجال التربية والتعليم، يتوجب الإيعاز بدراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، والتي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة، تعترف بقدرات الإناث، وتسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة مع الإناث".
كما طالبت بدراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق، في تحقيق النجاح، وبنسب رسوب وصلت إلى 100 %.
ودعت الوزير إلى إعادة النظر في موقفه حيال تفوق الفتيات، والتراجع عن هذا التحليل الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل، وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرة."الغد"
تابعو الأردن 24 على 
