البخيت: المتقاعدون العسكريون في الصف الأول.. ونحن الأقدر على مجابهة التحديات
جو 24 : قال رئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيت ، أن المتقاعدين والمحاربين القدامى، هم دائما وأبدا في الصف الاول ، جنود متأهبون للدفاع عن الوطن الغالي ومنجزاته واستقراره ، وان ثوابت هذا الحمى لن تغيرها الظروف ولا تخضع لموازين القوى ولا لأي حسابات أخرى.
واضاف خلال الاحتفال الذي اقامته محافظة العاصمة امس الاثنين في قصر الثقافة بمناسبة يوم الوفاء الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى انه لا اجمل ولا ابهى ، من لقاء يجمع المرء بإخوانه ورفاق دربه ، ممن قضى معهم ، اغلب سنوات العمر في خندق الجندية ، وفي شتى المواقع والميادين ، حيث الشرف، هو في الثبات على المبدأ، وفي الخندق ، وفي بذل النفس والدم وكل طاقة لصون الأرض والعهد ، وحيث العين التي لا تلمسها النار ، وذلك إنها باتت تحرس في سبيل الله.
وقال ،انه مثلما صبرنا وانتصرنا في أصعب الظروف، وهزمنا كل عدو متربص ، فإننا الأقدر اليوم على مجابهة كل التحديات والاستهدافات بعزيمة لا تعرف الفتور، وارادة صلبة ،متمسكين بالدولة المدنية وبسيادة القانون ، مؤمنين بقدرة وكفاءة مؤسساتنا الوطنية الراسخة.
وقال محافظ العاصمة خالد ابو زيد في كلمة له القاها نيابة عنه متصرف قصبة عمان محمد عقيل ، ان من يمن الطالع ان يتزامن احتفالات الوطن بالمتقاعدين العسكريين مع الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله ،وذكرى تولي جلالته لسلطاته الدستورية، وقد حمل جلالته الراية كابرا عن كابر، وعبر شرعية تاريخية ودينية عريقة.
بدوره قال مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين اللواء المتقاعد محمود رديسات ان الاحتفال بهذا اليوم ،يشكل نافذة يطل من خلالها النشء الاردني وأجيال شبابنا الواعدة في جامعاتها ومدارسها ومؤسساتها على وطن بمنجزات عز نظيرها في الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة ولأهم من ذلك كله أن هذه المنجزات لم تأت صدفة بل هي نتاج كفاح وتضحيات بالدم والجهد بذلها منتسبو جيشنا العربي منذ بواكير الإمارة الاولى حتى يومنا هذا.
واعتبرت رئيسة جمعية المتقاعدات العسكريات المقدم المتقاعد ضياء الحماد ،ان يوم الوفاء جاء لكل من سبق وهو هو الوعد لكل من لحق ، وبان المكان الذي احتله هذا الجيش باق عند كل الاردنيين ، ذات المكان وذات الاعتزاز وبذات الألق.
وعرض المتقاعد العسكري سعيد ابزاخ لقصة اصابته العسكرية حيث اصيب بحروق شديدة في الساقين اثناء قيامه بالواجب المقدس جراء انفجار صاروخ، وهو في ميدان البطولة والتضحية في حرب الجولان عام 1973، مبينا ان القيادة الهاشمية اولته كل اهتمام وعناية حتى تمكن من ممارسة حياته كالمعتاد ودون اي صعاب.
وقدم الشاعر حيدر محمود قصائد شعرية بالمناسبة تغنت بتاريخ البطولة والفداء والشجاعة للجيش العربي ، كما قدم فليح الجبور قصيدة تغنت كذلك بمعاني الشهادة والتضحية التي تلازم ابناء الجيش العربي.
(بترا)
واضاف خلال الاحتفال الذي اقامته محافظة العاصمة امس الاثنين في قصر الثقافة بمناسبة يوم الوفاء الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى انه لا اجمل ولا ابهى ، من لقاء يجمع المرء بإخوانه ورفاق دربه ، ممن قضى معهم ، اغلب سنوات العمر في خندق الجندية ، وفي شتى المواقع والميادين ، حيث الشرف، هو في الثبات على المبدأ، وفي الخندق ، وفي بذل النفس والدم وكل طاقة لصون الأرض والعهد ، وحيث العين التي لا تلمسها النار ، وذلك إنها باتت تحرس في سبيل الله.
وقال ،انه مثلما صبرنا وانتصرنا في أصعب الظروف، وهزمنا كل عدو متربص ، فإننا الأقدر اليوم على مجابهة كل التحديات والاستهدافات بعزيمة لا تعرف الفتور، وارادة صلبة ،متمسكين بالدولة المدنية وبسيادة القانون ، مؤمنين بقدرة وكفاءة مؤسساتنا الوطنية الراسخة.
وقال محافظ العاصمة خالد ابو زيد في كلمة له القاها نيابة عنه متصرف قصبة عمان محمد عقيل ، ان من يمن الطالع ان يتزامن احتفالات الوطن بالمتقاعدين العسكريين مع الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله ،وذكرى تولي جلالته لسلطاته الدستورية، وقد حمل جلالته الراية كابرا عن كابر، وعبر شرعية تاريخية ودينية عريقة.
بدوره قال مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين اللواء المتقاعد محمود رديسات ان الاحتفال بهذا اليوم ،يشكل نافذة يطل من خلالها النشء الاردني وأجيال شبابنا الواعدة في جامعاتها ومدارسها ومؤسساتها على وطن بمنجزات عز نظيرها في الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة ولأهم من ذلك كله أن هذه المنجزات لم تأت صدفة بل هي نتاج كفاح وتضحيات بالدم والجهد بذلها منتسبو جيشنا العربي منذ بواكير الإمارة الاولى حتى يومنا هذا.
واعتبرت رئيسة جمعية المتقاعدات العسكريات المقدم المتقاعد ضياء الحماد ،ان يوم الوفاء جاء لكل من سبق وهو هو الوعد لكل من لحق ، وبان المكان الذي احتله هذا الجيش باق عند كل الاردنيين ، ذات المكان وذات الاعتزاز وبذات الألق.
وعرض المتقاعد العسكري سعيد ابزاخ لقصة اصابته العسكرية حيث اصيب بحروق شديدة في الساقين اثناء قيامه بالواجب المقدس جراء انفجار صاروخ، وهو في ميدان البطولة والتضحية في حرب الجولان عام 1973، مبينا ان القيادة الهاشمية اولته كل اهتمام وعناية حتى تمكن من ممارسة حياته كالمعتاد ودون اي صعاب.
وقدم الشاعر حيدر محمود قصائد شعرية بالمناسبة تغنت بتاريخ البطولة والفداء والشجاعة للجيش العربي ، كما قدم فليح الجبور قصيدة تغنت كذلك بمعاني الشهادة والتضحية التي تلازم ابناء الجيش العربي.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
