المومني: ما يشغل بال الحكومات هو كيفية استمرار السيطرة على الإعلام والتدخل في شؤونه
جو 24 : قال نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، إن ما يشغل بال الحكومات وبدرجات متفاوتة هو كيفية استمرار السيطرة على الإعلام والتدخل في شؤونه وتوجيهه لخدمتها التي ترى إنها خدمة للوطن، ما أثر على أدائه وقياداته والعاملين فيه.
وأضاف إنه انطلاقا من أهمية دور الإعلام، فقد حثت التوجيهات الملكية السامية باستمرار على الاهتمام بقطاع الإعلام ومنحه ما يستحقه من استقلالية وحرية ودعم للنهوض به ليؤدي دوره في خدمة الوطن وليهيئ للإصلاح ويساند ويحمل رسالته.
لكنه تابع أن ما يحدث على أرض الواقع، على مدى الأعوام الماضية، لم يعكس الرؤية الملكية للإعلام ولم يتم تمكين الإعلام وتحفيزه ودعمه بالصورة التي يستحق وبما يتناسب مع دوره ورسالته.
جاء ذلك عقب حفل الإفطار، الذي أقامته النقابة لأعضائها أمس، ورعاه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء فايز الطراونة.
وقال المومني إن الأردن يشهد محاولات لا تهدأ نحو التقدم والحرية والاصلاح، لاستكمال بناء الدولة النموذج التي تعزز فيها قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وفق سيادة القانون واستقلال القضاء.
وأكد أن الإعلام هو البوابة نحو الإصلاح الشامل والذي يعتبر ركيزة لتحقيق التنمية بمختلف أشكالها، لما يعكسه من حركة المجتمع.
وعبر المومني عن الخشية من أن يفقد الإعلام الوطني جمهوره، مؤكدا أهمية أن يكون الإعلام في سلم الأولويات بحيث يتمكن من عكس التعدديات ويحترم الرأي والرأي الآخر من دون إقصاء طرف على حساب الآخر.
وبين أن موضوع الهيكلة أضر بصورة بالغة بزملاء في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ولم يعترف بالصحافة كمهنة وساوى بين أعضاء النقابة وغيرهم خصوصا أنهم كانوا يتقاضون علاوة مهنة تبلغ 120 %، مطالبا رئيس الوزراء الاهتمام بهذا الموضوع وإنصاف الزملاء في هاتين المؤسستين اللتين تضمان كفاءات متميزة ومبدعة.
وفي ذات الإطار، قال المومني إن جميع الموظفين في القطاع العام يخضعون لمعادلة تقاعد تخضع كامل الراتب الأساسي الأخير للتقاعد، والاستثناء عن ذلك 77 زميلا في (بترا) يخضعون لمعادلة تقاعد تعترف فقط بـ65 % من الراتب الأساسي الأخير للتقاعد.
وطالب بإنصاف هؤلاء الزملاء من خلال الغاء صيغة التمييز الواردة في نظام الخدمة المدنية الساري بشطب عبارة "الخاضعون للتقاعد" من المادة 188 من نظام الخدمة المدنية إحقاقا للحق وتحقيقا للعدالة، بحيث يبقى المشمولون بأحكام قانون التقاعد المدني قبل تاريخ 1 كانون الثاني (يناير) 2012 والخاضعون للأنظمة المقررة لأحكام ذلك القانون على أن تحسم العائدات التقاعدية وفقا للرواتب الأساسية المقررة في تلك الأنظمة.
وأضاف المومني ان الأردن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدعم المؤسسات الصحفية دعما مباشرا، مؤكدا أن تلك المؤسسات لا ترتضي دعما مباشرا لها وإن ما نطلبه إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على المواد الداخلة في صناعة الصحف وزيادة الاشتراكات الحكومية وإعادة النظر في أسعار الإعلانات الحكومية وبشكل مساو لكلف الإنتاج.
وتطرق المومني إلى ظاهرة الاعتداء على الصحفيين مؤخرا، مشيرا إلى أن الجسم الصحفي ينظر إلى هذه المسألة بقلق شديد، مطالبا باتخاذ اجراءات رادعة للحد من ذلك ومحاسبة المتسببين بها وتطبيق القانون على الجميع وخصوصا ان ذلك يترك أثرا سلبيا على صورة الأردن.
وطالب المومني بشمول نحو 600 صحفي بمكرمة قطع أراض أسوة بزملاء لهم لغايات بناء سكن عليها. وفي نهاية الحفل، سلم مندوب جلالة الملك الجوائز لعدد من الزملاء الفائزين بالجوائز السنوية للنقابة، فقد تسلم كل من الزميلين زايد الدخيل وعبدالله اربيحات من "الغد" الجائزة مناصفة عن تحقيقهما الاستقصائي "اكثر من مليون قطعة سلاح"، كما تسلمت الزميلة حنان الكسواني جائزة أفضل قصة إخبارية تناولت فيها طفلة تعاني أمراضا.
فيما تسلم الكاتب موسى الكيلاني جائزة أفضل مقالة صحفية، والزميلان يوسف مشاقبة والمصور حنا فراج من التلفزيون الأردني جائزة أفضل تقرير مرئي ومسموع.
كما كرم الطراونة كوكبة من زملاء مهنة الصحافة الذين أمضوا 25 عاما في مهنة البحث عن الحقيقة.(بترا)
وأضاف إنه انطلاقا من أهمية دور الإعلام، فقد حثت التوجيهات الملكية السامية باستمرار على الاهتمام بقطاع الإعلام ومنحه ما يستحقه من استقلالية وحرية ودعم للنهوض به ليؤدي دوره في خدمة الوطن وليهيئ للإصلاح ويساند ويحمل رسالته.
لكنه تابع أن ما يحدث على أرض الواقع، على مدى الأعوام الماضية، لم يعكس الرؤية الملكية للإعلام ولم يتم تمكين الإعلام وتحفيزه ودعمه بالصورة التي يستحق وبما يتناسب مع دوره ورسالته.
جاء ذلك عقب حفل الإفطار، الذي أقامته النقابة لأعضائها أمس، ورعاه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء فايز الطراونة.
وقال المومني إن الأردن يشهد محاولات لا تهدأ نحو التقدم والحرية والاصلاح، لاستكمال بناء الدولة النموذج التي تعزز فيها قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وفق سيادة القانون واستقلال القضاء.
وأكد أن الإعلام هو البوابة نحو الإصلاح الشامل والذي يعتبر ركيزة لتحقيق التنمية بمختلف أشكالها، لما يعكسه من حركة المجتمع.
وعبر المومني عن الخشية من أن يفقد الإعلام الوطني جمهوره، مؤكدا أهمية أن يكون الإعلام في سلم الأولويات بحيث يتمكن من عكس التعدديات ويحترم الرأي والرأي الآخر من دون إقصاء طرف على حساب الآخر.
وبين أن موضوع الهيكلة أضر بصورة بالغة بزملاء في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ولم يعترف بالصحافة كمهنة وساوى بين أعضاء النقابة وغيرهم خصوصا أنهم كانوا يتقاضون علاوة مهنة تبلغ 120 %، مطالبا رئيس الوزراء الاهتمام بهذا الموضوع وإنصاف الزملاء في هاتين المؤسستين اللتين تضمان كفاءات متميزة ومبدعة.
وفي ذات الإطار، قال المومني إن جميع الموظفين في القطاع العام يخضعون لمعادلة تقاعد تخضع كامل الراتب الأساسي الأخير للتقاعد، والاستثناء عن ذلك 77 زميلا في (بترا) يخضعون لمعادلة تقاعد تعترف فقط بـ65 % من الراتب الأساسي الأخير للتقاعد.
وطالب بإنصاف هؤلاء الزملاء من خلال الغاء صيغة التمييز الواردة في نظام الخدمة المدنية الساري بشطب عبارة "الخاضعون للتقاعد" من المادة 188 من نظام الخدمة المدنية إحقاقا للحق وتحقيقا للعدالة، بحيث يبقى المشمولون بأحكام قانون التقاعد المدني قبل تاريخ 1 كانون الثاني (يناير) 2012 والخاضعون للأنظمة المقررة لأحكام ذلك القانون على أن تحسم العائدات التقاعدية وفقا للرواتب الأساسية المقررة في تلك الأنظمة.
وأضاف المومني ان الأردن الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدعم المؤسسات الصحفية دعما مباشرا، مؤكدا أن تلك المؤسسات لا ترتضي دعما مباشرا لها وإن ما نطلبه إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على المواد الداخلة في صناعة الصحف وزيادة الاشتراكات الحكومية وإعادة النظر في أسعار الإعلانات الحكومية وبشكل مساو لكلف الإنتاج.
وتطرق المومني إلى ظاهرة الاعتداء على الصحفيين مؤخرا، مشيرا إلى أن الجسم الصحفي ينظر إلى هذه المسألة بقلق شديد، مطالبا باتخاذ اجراءات رادعة للحد من ذلك ومحاسبة المتسببين بها وتطبيق القانون على الجميع وخصوصا ان ذلك يترك أثرا سلبيا على صورة الأردن.
وطالب المومني بشمول نحو 600 صحفي بمكرمة قطع أراض أسوة بزملاء لهم لغايات بناء سكن عليها. وفي نهاية الحفل، سلم مندوب جلالة الملك الجوائز لعدد من الزملاء الفائزين بالجوائز السنوية للنقابة، فقد تسلم كل من الزميلين زايد الدخيل وعبدالله اربيحات من "الغد" الجائزة مناصفة عن تحقيقهما الاستقصائي "اكثر من مليون قطعة سلاح"، كما تسلمت الزميلة حنان الكسواني جائزة أفضل قصة إخبارية تناولت فيها طفلة تعاني أمراضا.
فيما تسلم الكاتب موسى الكيلاني جائزة أفضل مقالة صحفية، والزميلان يوسف مشاقبة والمصور حنا فراج من التلفزيون الأردني جائزة أفضل تقرير مرئي ومسموع.
كما كرم الطراونة كوكبة من زملاء مهنة الصحافة الذين أمضوا 25 عاما في مهنة البحث عن الحقيقة.(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
