طوقان : 80% نسبة الإنجاز في المفاعل النووي البحثي
جو 24 : شارك 127 خبيراً متخصصاً في مجالات الطاقة النووية وعدد من الشركات العالمية المعنية من 30 دولة أجنبية وعربية امس الأثنين فعاليات الافتتاح الرسمي للمؤتمر العالمي «المؤتمر العالمي للطاقة النووية 2015».
وينظم المؤتمر العالمي شركة «Goodnight» الأميركية للاستشارات بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، ويهدف المؤتمر الذي يعقد للمرة الثانية في منطقة الشرق الاوسط إلى نشر التوعية بالنشاطات النووية وأهميتها على مستوى العالم من حيث مواجهة تحديات الطاقة وتوفير مصادر بديلة للوقود الأحفوري.
وقال الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد إن جميع دول العالم تواجه مشاكل في الطاقة، حيثُ أنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء بحلول العام 2030.
وأكد طوقان ان ارتفاع كلفة واردات الطاقة تؤثر سلبياً على التنمية على جميع القطاعات في إي بلد في العالم، مشيراً إلى أن الدول النامية تكون أكثر تأثيراً كما هو الحال في الأردن حيثُ يزداد ارتفاع الطلب على الطاقة إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2030.
وأكد ان الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات الهادفة إلى تعزيز البرنامج النووي من خلال التأكيد على ان الطاقة النووية تعد من عناصر خليط الطاقة الكلي، كاختيار موقع عمرة لإنشاء أول محطة أردنية للطاقة النووية في الاردن بقدرة ألفي ميغا واط.
كما تم اختيار شركة روس اتوم الروسية لبناء هذه المحطة النووية بناء على عطاء دولي تنافست عليه شركات دولية، وبما يخص المفاعل النووي الأردني أوضح طوقان أن نسبة الانجاز في المفاعل النووي البحثي بلغت 80 في المئة، حيث من المتوقع تشغيله في نهاية العام 2016.وكما أشار طوقان الى ان الاردن يسوق نفسه كمركز تدريب على الطاقة النووية للبلدان التي تنوي إنشاء مفاعلات نووية من الدول العربية الشقيقة، مؤكداً ان هذا المؤتمر يمكن الاردن من بناء شبكة علاقات دولية، مشيرا الى انه يعد منبرا مفتوحا لتبادل الخبرات بين الدول.ويتخلل المؤتمر جلسات عمل متخصصة حول بحث العديد من الامور المتعلقة بتطوير البرامج النووية على المستوى العالمي والتنظيم الرقابي وتطوير الموارد البشرية وثقافة الامان النووي وادارة المخاطر والتامين والتمويل والقبول المجتمعي.يذكر أن الأردن وقع 14 اتفاقية للتعاون النووي منذُ العام 2008 مع فرنسا والصين وكوريا الجنوبية وكندا وروسيا والمملكة المتحدة والأرجنتين واسبانيا واليابان ورمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية وأرمينيا ومصر، حيثُ توفر هذه الاتفاقيات إطار سياسي يتم من خلاله تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع للطاقة النووية.(بترا)
وينظم المؤتمر العالمي شركة «Goodnight» الأميركية للاستشارات بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، ويهدف المؤتمر الذي يعقد للمرة الثانية في منطقة الشرق الاوسط إلى نشر التوعية بالنشاطات النووية وأهميتها على مستوى العالم من حيث مواجهة تحديات الطاقة وتوفير مصادر بديلة للوقود الأحفوري.
وقال الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد إن جميع دول العالم تواجه مشاكل في الطاقة، حيثُ أنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء بحلول العام 2030.
وأكد طوقان ان ارتفاع كلفة واردات الطاقة تؤثر سلبياً على التنمية على جميع القطاعات في إي بلد في العالم، مشيراً إلى أن الدول النامية تكون أكثر تأثيراً كما هو الحال في الأردن حيثُ يزداد ارتفاع الطلب على الطاقة إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2030.
وأكد ان الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات الهادفة إلى تعزيز البرنامج النووي من خلال التأكيد على ان الطاقة النووية تعد من عناصر خليط الطاقة الكلي، كاختيار موقع عمرة لإنشاء أول محطة أردنية للطاقة النووية في الاردن بقدرة ألفي ميغا واط.
كما تم اختيار شركة روس اتوم الروسية لبناء هذه المحطة النووية بناء على عطاء دولي تنافست عليه شركات دولية، وبما يخص المفاعل النووي الأردني أوضح طوقان أن نسبة الانجاز في المفاعل النووي البحثي بلغت 80 في المئة، حيث من المتوقع تشغيله في نهاية العام 2016.وكما أشار طوقان الى ان الاردن يسوق نفسه كمركز تدريب على الطاقة النووية للبلدان التي تنوي إنشاء مفاعلات نووية من الدول العربية الشقيقة، مؤكداً ان هذا المؤتمر يمكن الاردن من بناء شبكة علاقات دولية، مشيرا الى انه يعد منبرا مفتوحا لتبادل الخبرات بين الدول.ويتخلل المؤتمر جلسات عمل متخصصة حول بحث العديد من الامور المتعلقة بتطوير البرامج النووية على المستوى العالمي والتنظيم الرقابي وتطوير الموارد البشرية وثقافة الامان النووي وادارة المخاطر والتامين والتمويل والقبول المجتمعي.يذكر أن الأردن وقع 14 اتفاقية للتعاون النووي منذُ العام 2008 مع فرنسا والصين وكوريا الجنوبية وكندا وروسيا والمملكة المتحدة والأرجنتين واسبانيا واليابان ورمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية وأرمينيا ومصر، حيثُ توفر هذه الاتفاقيات إطار سياسي يتم من خلاله تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع للطاقة النووية.(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
