أمراض الثلج.. بياض ترافقه الحرارة!
جو 24 : يرافق فصل الشتاء الكثير من الامراض كالانفلونزا والرشح وغيرها، واكثر متضرر من هذه الامراض هم الاطفال وفي هذه الحالة يكون الاهالي المسؤول عن متابعة تبعات هذه الامراض، فالخروج للعب في الثلوج التي أتت على المملكة او التعرض لتيارات هوائية تكون حسبتها عند الاهل كبيرة، ولهذا خوفا على الاطفال من الامراض التي قد تمتد طويلا فان الاهالي يمنعوا اطفالهم التعرض لاي مسبب قد يؤدي الى اصابتهم بمرض ما.
ولكن هل الخوف الزائد على الاطفال خوفا من الامراض سيمنع وصول الامراض اليهم! من الممكن ان هذا الحرص يخفف تعرضهم للامراض ولكن لابد من ان تلاحقهم امراض الشتاء فهناك عدد من الأمراض الشائعة بين الأطفال، فالقاعدة الذهبية للوقاية من أمراض الشتاء تتمثل في الابتعاد عن التيارات الهوائية والاماكن التي تختلف اجواؤها عن البيئة الاساس، بالاضافة الى المحافظة على النظافة والابتعاد عن الطعام المكشوف، بالإضافة إلى التحصين ضد الأمراض المتوطنة في أماكن قضاء الإجازات، والاماكن الاخرى التي تختلف عن الجو الاعتيادي المعتاد عليه الشخص، واكثر الفئات التي تتأثر بتغير الجو هم الاطفال وكبار السن كونهم الاكثر حساسية للاجواء المحيطة بهم.
تعطيل الام عن عملها
تقول منى يوسف وهي ام لاربعة اطفال: «ان الانتقال لفصل الشتاء يعد من اسوأ الفصول التي اعيشها كأم ولي اطفال في سن المدرسة، ولايعرف الاطفال ان زيادة البرد الفجائية تضر بصحتهم، ويصبحون يرفضون اصرار الام ان الملابس الصيفية التي يلبسونها لا تناسب البرد القادم، وانهم يجب ان يغيروا من نوعية الملابس الخفيفة التي لا تناسب البرد، في حين ان الاجواء الليلية تصبح باردة جداً، هذه الاجواء التي نعيشها حاليا غير مستقرة، ولا نستطيع المراهنة على الظروف الجوية، لذلك معظم الامهات يتعمدن ان تكون ملابس اطفالهن ليست بالخفيفة خوفا على اصابتهم بالامراض المختلفة».
وتضيف يوسف:» الامراض التي تصيب الاطفال هي بالاغلب الرشح والانفلونزا والتهاب في القصبات الهوائية، وهذه الامراض تأخذ وقتاً الى ان تمضي، وبالتالي هي لا تعيق فقط صحة الطفل، بل ان ظروف الطفل كلها تتعرقل، من ذهابه للمدرسة، وتعطيل الام عن عملها، وكذلك الاب يصبح قلقاً جراء الاوضاع التي لحقت بالمنزل كله، المشكلة الحقيقية في كون الاطفال لا يميزون الامور التي تضرهم والتي تفيدهم، وهم يعتقدون ان كل مايفكرون به ويريدونه هو صحيح، في حين ان الاب والام نتيجة خبراتهما بالحياة لديهما قدرة ومدى واسع في التفكير».
الاجواء باردة
وتضيف رانية حسن وهي ام لطفلين: «ان هذه الاجواء خطيرة جدا بالنسبة لطفلي، فمناعته ضعيفة وان لم نحرص عليه انا ووالده، فاننا سنحصد النتائج فيما بعد، الاطفال معظمهم يعانون نتيجة هذه التقلبات في الاجواء، المشكلة الحقيقية في هذه الاشهر ان الجو غير مستقر فمن الممكن ان يكون الجو باردا احيانا واحيانا اخرى يكون دافئا، والطفل لا يميز في هذه الحالة غير انه يبقى يغير من حالة ملابسه بالزيادة والنقصان، وهذه الحالة تسبب المرض بحد ذاتها».
وتضيف حسن: «الاهل والمدرسة والحضانة يجب ان ينتبهوا جيدا لحالة الطفل وان لا يعرضوه لعوامل المرض المعروفة عند الجميع، المشكلة الحقيقية ان فصل الشتاء يعدّ بيئة مناسبة لانتشار العدوى من خلال زيادة العطس ووجود التيارات الهوائية فلابد ان تعاني كل ام من مرض طفلها، ولكن يبقى ان تنتبه الام جيدا الى حرارة الطفل وان لا تتعدى الحد المسموح به».
عدم التعرض المباشر للهواء
وتقول الطبيبة هبة حواشين من مستشفى الجامعة الاردنية : «اكثر الأمراض المنتشرة التي تصيب الأطفال هي التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية» ومن أشهرها:
(الأنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، التهاب البلعوم العقدية (الحلق). والتهاب المعدة والأمعاء.وايضا تعتبر بكتريا الحلق أكثر أمراض الشتاء شيوعا عند الأطفال
في سن المدرسة، وعادة ما يتوقع الأطباء أن التهاب الحلق بسبب فيروس فيوصفون مضادات حيوية لالتهاب الحلق، بينما تمثل التهاب الحلق بسبب البكتريا أو الجراثيم العقدية بنسبة من 15- 25 %، وهي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية . ولا يمكن لأي طبيب أن يميز بين التهاب البلعوم العدية والتهاب البلعوم الناتج عن الفيروسات عن طريق الفحص البدني فقط، فلابد من فحص حنجرة الأطفال المشتبه في إصابتهم ببكتريا الحلق، ويتم التعامل مع الطفل بشكل مناسب والمضادات الحيوية المناسبة للبكتريا للحد من انتقال المرض وإصابة الطفل بمرض الحمى الروماتيزمية».
وتبين حواشين:» ايضا نزلة البرد هو مرض قصير المدة ، أقل من أسبوعين عادة و لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة إلا عند الأطفال. و تسبب نزلة البرد تهيجا في أي أو كل المسالك الهوائية بما فيها الأنف و الجيوب الأنفية والبلعوم و الحنجرة والشعب الهوائية غالبا، تسبب نزلة البرد فيروسات عدة و مختلفة و قد يكون لكل فيروس نمط مختلف بالنسبة إلي الأعراض التي يسببها وحدتها؛ و هناك أكثر من 100 نوع من فيروسات نزلة البرد المعروفة و يساعد على الإصابة كذلك التعب الزائد و التوتر العاطفي وعوامل أخرى تضعف دفاعات الجسم المناعية. إضافة الي ذلك قد تسبب البكتريا التي تعيش في الأنف والحلق عدوى ثانوية كإصابات الأذن والجيوب الأنفية البكتيرية والتهاب الشعب البكتيري».
امراض الشتاء
وتضيف حواشين: «تعتبر أمراض الشتاء جزءا لا يتجزأ من مرحلة الطفولة، ويساعد غسل اليدين وتحصينات الوقاية في منع بعض الأمراض، ويجب علينا أن نتوقع إصابة أي طفل بأمراض الشتاء فيجب أن نكون مستعدين لها، وذلك عن طريق: توفير علاج لارتفاع درجة الحرارة لمعالجة الأطفال الفورية عند حدوثها، والاحتفاظ بمخزون جدي من محلول معالجة الجفاف عن الفم.ومنع الأطفال من ذهاب الحضانة أو المدرسة عند معرفة إصابة زملائهم بمرض، لوقاية الطفل من العدوى، و الاستفادة من أيام مرض الطفل في التقرب له والقراءة معه لتحسين حالته الصحية والنفسية».الدستور
ولكن هل الخوف الزائد على الاطفال خوفا من الامراض سيمنع وصول الامراض اليهم! من الممكن ان هذا الحرص يخفف تعرضهم للامراض ولكن لابد من ان تلاحقهم امراض الشتاء فهناك عدد من الأمراض الشائعة بين الأطفال، فالقاعدة الذهبية للوقاية من أمراض الشتاء تتمثل في الابتعاد عن التيارات الهوائية والاماكن التي تختلف اجواؤها عن البيئة الاساس، بالاضافة الى المحافظة على النظافة والابتعاد عن الطعام المكشوف، بالإضافة إلى التحصين ضد الأمراض المتوطنة في أماكن قضاء الإجازات، والاماكن الاخرى التي تختلف عن الجو الاعتيادي المعتاد عليه الشخص، واكثر الفئات التي تتأثر بتغير الجو هم الاطفال وكبار السن كونهم الاكثر حساسية للاجواء المحيطة بهم.
تعطيل الام عن عملها
تقول منى يوسف وهي ام لاربعة اطفال: «ان الانتقال لفصل الشتاء يعد من اسوأ الفصول التي اعيشها كأم ولي اطفال في سن المدرسة، ولايعرف الاطفال ان زيادة البرد الفجائية تضر بصحتهم، ويصبحون يرفضون اصرار الام ان الملابس الصيفية التي يلبسونها لا تناسب البرد القادم، وانهم يجب ان يغيروا من نوعية الملابس الخفيفة التي لا تناسب البرد، في حين ان الاجواء الليلية تصبح باردة جداً، هذه الاجواء التي نعيشها حاليا غير مستقرة، ولا نستطيع المراهنة على الظروف الجوية، لذلك معظم الامهات يتعمدن ان تكون ملابس اطفالهن ليست بالخفيفة خوفا على اصابتهم بالامراض المختلفة».
وتضيف يوسف:» الامراض التي تصيب الاطفال هي بالاغلب الرشح والانفلونزا والتهاب في القصبات الهوائية، وهذه الامراض تأخذ وقتاً الى ان تمضي، وبالتالي هي لا تعيق فقط صحة الطفل، بل ان ظروف الطفل كلها تتعرقل، من ذهابه للمدرسة، وتعطيل الام عن عملها، وكذلك الاب يصبح قلقاً جراء الاوضاع التي لحقت بالمنزل كله، المشكلة الحقيقية في كون الاطفال لا يميزون الامور التي تضرهم والتي تفيدهم، وهم يعتقدون ان كل مايفكرون به ويريدونه هو صحيح، في حين ان الاب والام نتيجة خبراتهما بالحياة لديهما قدرة ومدى واسع في التفكير».
الاجواء باردة
وتضيف رانية حسن وهي ام لطفلين: «ان هذه الاجواء خطيرة جدا بالنسبة لطفلي، فمناعته ضعيفة وان لم نحرص عليه انا ووالده، فاننا سنحصد النتائج فيما بعد، الاطفال معظمهم يعانون نتيجة هذه التقلبات في الاجواء، المشكلة الحقيقية في هذه الاشهر ان الجو غير مستقر فمن الممكن ان يكون الجو باردا احيانا واحيانا اخرى يكون دافئا، والطفل لا يميز في هذه الحالة غير انه يبقى يغير من حالة ملابسه بالزيادة والنقصان، وهذه الحالة تسبب المرض بحد ذاتها».
وتضيف حسن: «الاهل والمدرسة والحضانة يجب ان ينتبهوا جيدا لحالة الطفل وان لا يعرضوه لعوامل المرض المعروفة عند الجميع، المشكلة الحقيقية ان فصل الشتاء يعدّ بيئة مناسبة لانتشار العدوى من خلال زيادة العطس ووجود التيارات الهوائية فلابد ان تعاني كل ام من مرض طفلها، ولكن يبقى ان تنتبه الام جيدا الى حرارة الطفل وان لا تتعدى الحد المسموح به».
عدم التعرض المباشر للهواء
وتقول الطبيبة هبة حواشين من مستشفى الجامعة الاردنية : «اكثر الأمراض المنتشرة التي تصيب الأطفال هي التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية» ومن أشهرها:
(الأنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، التهاب البلعوم العقدية (الحلق). والتهاب المعدة والأمعاء.وايضا تعتبر بكتريا الحلق أكثر أمراض الشتاء شيوعا عند الأطفال
في سن المدرسة، وعادة ما يتوقع الأطباء أن التهاب الحلق بسبب فيروس فيوصفون مضادات حيوية لالتهاب الحلق، بينما تمثل التهاب الحلق بسبب البكتريا أو الجراثيم العقدية بنسبة من 15- 25 %، وهي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية . ولا يمكن لأي طبيب أن يميز بين التهاب البلعوم العدية والتهاب البلعوم الناتج عن الفيروسات عن طريق الفحص البدني فقط، فلابد من فحص حنجرة الأطفال المشتبه في إصابتهم ببكتريا الحلق، ويتم التعامل مع الطفل بشكل مناسب والمضادات الحيوية المناسبة للبكتريا للحد من انتقال المرض وإصابة الطفل بمرض الحمى الروماتيزمية».
وتبين حواشين:» ايضا نزلة البرد هو مرض قصير المدة ، أقل من أسبوعين عادة و لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة إلا عند الأطفال. و تسبب نزلة البرد تهيجا في أي أو كل المسالك الهوائية بما فيها الأنف و الجيوب الأنفية والبلعوم و الحنجرة والشعب الهوائية غالبا، تسبب نزلة البرد فيروسات عدة و مختلفة و قد يكون لكل فيروس نمط مختلف بالنسبة إلي الأعراض التي يسببها وحدتها؛ و هناك أكثر من 100 نوع من فيروسات نزلة البرد المعروفة و يساعد على الإصابة كذلك التعب الزائد و التوتر العاطفي وعوامل أخرى تضعف دفاعات الجسم المناعية. إضافة الي ذلك قد تسبب البكتريا التي تعيش في الأنف والحلق عدوى ثانوية كإصابات الأذن والجيوب الأنفية البكتيرية والتهاب الشعب البكتيري».
امراض الشتاء
وتضيف حواشين: «تعتبر أمراض الشتاء جزءا لا يتجزأ من مرحلة الطفولة، ويساعد غسل اليدين وتحصينات الوقاية في منع بعض الأمراض، ويجب علينا أن نتوقع إصابة أي طفل بأمراض الشتاء فيجب أن نكون مستعدين لها، وذلك عن طريق: توفير علاج لارتفاع درجة الحرارة لمعالجة الأطفال الفورية عند حدوثها، والاحتفاظ بمخزون جدي من محلول معالجة الجفاف عن الفم.ومنع الأطفال من ذهاب الحضانة أو المدرسة عند معرفة إصابة زملائهم بمرض، لوقاية الطفل من العدوى، و الاستفادة من أيام مرض الطفل في التقرب له والقراءة معه لتحسين حالته الصحية والنفسية».الدستور