العاصمة الجزائرية مغلقة في وجه المعارضة الثلاثاء
جو 24 : أغلقت السلطات الجزائرية كافة الساحات العامة وسط العاصمة الجزائرية، لمنع أنصار تكتل المعارضة من تنظيم وقفات احتجاجية، التي يعتزم تنظيمها الثلاثاء في العاصمة وفي كل المحافظات.
ومنذ الليلة الماضية ضربت السلطات وعناصر الشرطة سياجا حديديا حول ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، والحديقة القريبة منها وساحة أول مايو، لمنع استغلالها من قبل أنصار المعارضة، كما منعت الصحافيين من تصوير مشهد وضع هذا السياج الحديدي.
ونشرت السلطات قوات من الشرطة والأمن بالزي المدني قرب الساحات العامة، لمنع وصول أنصار وقيادات أحزاب المعارضة إليها، وإفشال أي تحرك لهم في العاصمة الجزائرية التي تمنع فيها السلطات التظاهر منذ 14 يونيو 2001.
ونفذت السلطات الجزائرية التدابير نفسها في عدد من المحافظات والمدن الكبرى، لمنع مظاهرات قوى المعارضة.
وكان تكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي قد دعا إلى وقفات احتجاجية الثلاثاء للتعبير عن رفض قرار السلطات استغلال الغاز الصخري ومساندة سكان منطقة عين صالح جنوب البلاد الرافضين لاستغلال الغاز الصخري.
ويضم تكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ثلاثة أحزاب إسلامية، هي حركة مجتمع السلم، وجبهة العدالة والتنمية، وحركة النهضة، إضافة إلى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب جيل جديد من التيار العلماني، فضلاً عن شخصيات مستقلة كرئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور ووزير الاتصال الأسبق عبدالعزيز رحابي، وناشطين في الجبهة المدنية.
ويعتصم سكان منطقة عين صالح بولاية تمنراست 2200 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، منذ ما يقارب الشهرين وسط المدينة لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بوقف استغلال الغاز الصخري في المنطقة، تخوفا من تأثيراته على البيئة والمياه الجوفية.العربية
ومنذ الليلة الماضية ضربت السلطات وعناصر الشرطة سياجا حديديا حول ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، والحديقة القريبة منها وساحة أول مايو، لمنع استغلالها من قبل أنصار المعارضة، كما منعت الصحافيين من تصوير مشهد وضع هذا السياج الحديدي.
ونشرت السلطات قوات من الشرطة والأمن بالزي المدني قرب الساحات العامة، لمنع وصول أنصار وقيادات أحزاب المعارضة إليها، وإفشال أي تحرك لهم في العاصمة الجزائرية التي تمنع فيها السلطات التظاهر منذ 14 يونيو 2001.
ونفذت السلطات الجزائرية التدابير نفسها في عدد من المحافظات والمدن الكبرى، لمنع مظاهرات قوى المعارضة.
وكان تكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي قد دعا إلى وقفات احتجاجية الثلاثاء للتعبير عن رفض قرار السلطات استغلال الغاز الصخري ومساندة سكان منطقة عين صالح جنوب البلاد الرافضين لاستغلال الغاز الصخري.
ويضم تكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ثلاثة أحزاب إسلامية، هي حركة مجتمع السلم، وجبهة العدالة والتنمية، وحركة النهضة، إضافة إلى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب جيل جديد من التيار العلماني، فضلاً عن شخصيات مستقلة كرئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور ووزير الاتصال الأسبق عبدالعزيز رحابي، وناشطين في الجبهة المدنية.
ويعتصم سكان منطقة عين صالح بولاية تمنراست 2200 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، منذ ما يقارب الشهرين وسط المدينة لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بوقف استغلال الغاز الصخري في المنطقة، تخوفا من تأثيراته على البيئة والمياه الجوفية.العربية