الغزل الإلكتروني خيانة !
جو 24 : يعتقد كثيرون أنَّ المغازلة عبر الإنترنت ليست فعل خيانة إلاَّ أنَّ موقع Fusion أجرى استفتاءً حديثاً أوضح أنَّ هذه الفكرة خاطئة. وأشار موقع "الهافنغتون بوست" huffingtonpost إلى أنَّ الاستفتاء تناول أسئلة عن التكنولوجيا والعلاقات ودور موقع "فايسبوك" في زيادة كمية المغازلات بين أصدقاء المدرسة. وتمَّ طرح الأسئلة على نحو ألف شخص تراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 34 عاماً. وبيّنت الأرقام إلى أنَّ 77% من الرجال و88% من النساء أعلنوا أنَّ الانفصال سببه عدم الوفاء.
وكشف الاستفتاء أنَّ 82% من الأشخاص موضع الاستفتاء أجابوا بـ "نعم"، 15% أجابوا "لا"، و2% قالوا إنهم "لا يعلمون". ما يعني أنَّ الغالبية يعتبرون المغازلة عبر الإنترنت غشاً. معظمنا لجأ إلى هذا الأمر، ومعظمنا يعلم أنَّ المحادثات ليست مجرد كلمات، بل من الممكن أن تتعداها لتأخذ معنى حميماً أكثر. فإذا كنت تقوم بهكذا محادثات على الرغم من اتباطك بأخرى، فهذا التصرف يعتبر حكماً "غشاً". وبالتالي، عليك أن تطرح السؤال على نفسك كيف سيكون شعورك إذا حصل الأمر معك.
كما تناول الاستفتاء السؤال التالي: كيف تشعرون إذا ما انفصل عنكم الشريك عبر رسالة هاتفية نصية. 79% قالوا إنَّ الأمر عادي بالنسبة إليهم، في حين أنَّ 14% منهم أشاروا إلى أنهم لجأوا إلى هذه الطريقة من قبل.
ولماذا يلجأ 14% من الأشخاص إلى الانفصال عبر رسالة نصية عوضاً عن الانفصال وجهاً لوجه، أشار أستاذ اللغويات ناعومي بارون في حديث لصحيفة "الواشنطن بوست" Washington Post في عام 2013 إلى أنَّ "اللجوء إلى الانفصال عبر رسالة نصية سببه الخوف من المواجهة"، لافتاً إلى "عدم ضرورة الخوف وهذا لا يعني الانجرار نحو الخلاف أو التضارب بل تجربة التفاعل خلال لحظات غير مريحة".
وكشف الاستفتاء أنَّ 82% من الأشخاص موضع الاستفتاء أجابوا بـ "نعم"، 15% أجابوا "لا"، و2% قالوا إنهم "لا يعلمون". ما يعني أنَّ الغالبية يعتبرون المغازلة عبر الإنترنت غشاً. معظمنا لجأ إلى هذا الأمر، ومعظمنا يعلم أنَّ المحادثات ليست مجرد كلمات، بل من الممكن أن تتعداها لتأخذ معنى حميماً أكثر. فإذا كنت تقوم بهكذا محادثات على الرغم من اتباطك بأخرى، فهذا التصرف يعتبر حكماً "غشاً". وبالتالي، عليك أن تطرح السؤال على نفسك كيف سيكون شعورك إذا حصل الأمر معك.
كما تناول الاستفتاء السؤال التالي: كيف تشعرون إذا ما انفصل عنكم الشريك عبر رسالة هاتفية نصية. 79% قالوا إنَّ الأمر عادي بالنسبة إليهم، في حين أنَّ 14% منهم أشاروا إلى أنهم لجأوا إلى هذه الطريقة من قبل.
ولماذا يلجأ 14% من الأشخاص إلى الانفصال عبر رسالة نصية عوضاً عن الانفصال وجهاً لوجه، أشار أستاذ اللغويات ناعومي بارون في حديث لصحيفة "الواشنطن بوست" Washington Post في عام 2013 إلى أنَّ "اللجوء إلى الانفصال عبر رسالة نصية سببه الخوف من المواجهة"، لافتاً إلى "عدم ضرورة الخوف وهذا لا يعني الانجرار نحو الخلاف أو التضارب بل تجربة التفاعل خلال لحظات غير مريحة".