انتخاب النائب د الحروب رئيسة لشبكة البرلمانيات العربيات
جو 24 : أطلقت اللجنة التحضيرية لشبكة البرلمانيات العربيات للمساواة " رائدات" بيانها التأسيسي اليوم بعد اجتماعات مكثفة أسفرت عن ولادة ميثاق للشبكة ونظام اساسي وهيكل تنظيمي، وتحديد لأهداف الشبكة ونشاطاتها واولويات العمل .
وانتخبت اللجنة رئيسة للمكتب التنفيذي للشبكة هي النائبة د. رولا الفرا الحروب من الاردن، ونائبا للرئيسة هي النائبة فاطمة كعيمة مازي من المغرب، ومقررا هي النائبة السابقة ماجدة النويشي من مصر، ونائبا للمقررة هي النائبة السابقة ابتسام هجرس من البحرين، وناطقة اعلامية هي العين د. نوال الفاعوري من الاردن.
وجاء في البيان التأسيسي للشبكة " أن البرلمانيات العربيات، وبحكم دورهن التشريعي والرقابي وتمثيلهن للشعوب العربية تلامسن واقعا يوميا يتمثل في استمرار كفاح المرأة من أجل الاعتراف بدورها في بناء المجتمعات والحصول على حقها الكامل في المواطنة وعلى فرص متكافئة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يمكنها من تبوء المواقع القيادية التي تؤهلها لها كفاءتها ومهاراتها ونسبتها التمثيلية في المجتمع".
كما أشار البيان الى أن البرلمانيات قد ارتأين توحيد جهودهن ضمن شبكة برلمانية تدافع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وتسعى الى تجسير الفجوة الجندرية في المجتمعات العربية، مؤكدات على أن حقوق المرأة في المجتمعات العربية هي أولوية جديرة بالرعاية ضمن منظومة حقوق الانسان التي تدافع عنها الشبكة.
وورد في البيان أن " المرأة في المجتمعات العربية تعاني من تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية تهدد بعودتها الى المواقع الخلفية، بل وتهدد حياتها وكينونتها وأمنها وقدرتها على الوصول الى المقومات المعيشية والخدمية والتنموية الأساسية كما تهدد أسرتها ومجتمعها الصغير والكبير"، ولذلك، فإن الشبكة تسعى الى دراسة هذه التحديات واقتراح الحلول التشريعية لها ومتابعة الاجراءات التي تقوم بها السلطات التنفيذية بما يضمن تحسين واقع المرأة في المجتمعات العربية ويمكنها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويعزز فرص وصولها الى حالة عادلة من المساواة وتكافؤ الفرص في كل المواقع.
واختارت الشبكة شعارا لها هو " نلتقي لنرتقي" حيث تعمل البرلمانيات على تقديم الحلول والاقتراحات بتعديل التشريعات والسياسات والبرامج والمناهج والسلوكات بما يحقق العدالة والمساواة بين الجنسين، وينصف الفئات المهمشة والضعيفة، ويعمق دولة المواطنة والقانون، لتستعيد الأمة مجدها ودورها الرائد، ولتكون شبكة "رائدات" مقدمة لعودة الريادة للمرأة العربية والمجتمعات العربية لتحتل موقعها الذي هي أهل له في سجل الإنجاز البشري والحضارة الإنسانية.
وتضم الشبكة حاليا 22 نائبة من 11 دولة عربية عضوات مؤسسات، وتسعى الى توسيع عضويتها من البرلمانيات الحاليات والسابقات، وضم عدد من الشخصيات المجتمعية الداعمة لحقوق المرأة كعضوية عاملة ومؤازرة وشرفية.
وكانت شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة " رائدات" قد أعلنت عن انطلاقها خلال مؤتمر قفزة الى الأمام للنساء الذي عقد في بروكسل في5 -6 نوفمبر من عام 2014 وشكلت لجنة تحضيرية من خمس نائبات للعمل على وضع اطار تنظيمي وتأسيس مكتب تنفيذي للشبكة
وانتخبت اللجنة رئيسة للمكتب التنفيذي للشبكة هي النائبة د. رولا الفرا الحروب من الاردن، ونائبا للرئيسة هي النائبة فاطمة كعيمة مازي من المغرب، ومقررا هي النائبة السابقة ماجدة النويشي من مصر، ونائبا للمقررة هي النائبة السابقة ابتسام هجرس من البحرين، وناطقة اعلامية هي العين د. نوال الفاعوري من الاردن.
وجاء في البيان التأسيسي للشبكة " أن البرلمانيات العربيات، وبحكم دورهن التشريعي والرقابي وتمثيلهن للشعوب العربية تلامسن واقعا يوميا يتمثل في استمرار كفاح المرأة من أجل الاعتراف بدورها في بناء المجتمعات والحصول على حقها الكامل في المواطنة وعلى فرص متكافئة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يمكنها من تبوء المواقع القيادية التي تؤهلها لها كفاءتها ومهاراتها ونسبتها التمثيلية في المجتمع".
كما أشار البيان الى أن البرلمانيات قد ارتأين توحيد جهودهن ضمن شبكة برلمانية تدافع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وتسعى الى تجسير الفجوة الجندرية في المجتمعات العربية، مؤكدات على أن حقوق المرأة في المجتمعات العربية هي أولوية جديرة بالرعاية ضمن منظومة حقوق الانسان التي تدافع عنها الشبكة.
وورد في البيان أن " المرأة في المجتمعات العربية تعاني من تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية تهدد بعودتها الى المواقع الخلفية، بل وتهدد حياتها وكينونتها وأمنها وقدرتها على الوصول الى المقومات المعيشية والخدمية والتنموية الأساسية كما تهدد أسرتها ومجتمعها الصغير والكبير"، ولذلك، فإن الشبكة تسعى الى دراسة هذه التحديات واقتراح الحلول التشريعية لها ومتابعة الاجراءات التي تقوم بها السلطات التنفيذية بما يضمن تحسين واقع المرأة في المجتمعات العربية ويمكنها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويعزز فرص وصولها الى حالة عادلة من المساواة وتكافؤ الفرص في كل المواقع.
واختارت الشبكة شعارا لها هو " نلتقي لنرتقي" حيث تعمل البرلمانيات على تقديم الحلول والاقتراحات بتعديل التشريعات والسياسات والبرامج والمناهج والسلوكات بما يحقق العدالة والمساواة بين الجنسين، وينصف الفئات المهمشة والضعيفة، ويعمق دولة المواطنة والقانون، لتستعيد الأمة مجدها ودورها الرائد، ولتكون شبكة "رائدات" مقدمة لعودة الريادة للمرأة العربية والمجتمعات العربية لتحتل موقعها الذي هي أهل له في سجل الإنجاز البشري والحضارة الإنسانية.
وتضم الشبكة حاليا 22 نائبة من 11 دولة عربية عضوات مؤسسات، وتسعى الى توسيع عضويتها من البرلمانيات الحاليات والسابقات، وضم عدد من الشخصيات المجتمعية الداعمة لحقوق المرأة كعضوية عاملة ومؤازرة وشرفية.
وكانت شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة " رائدات" قد أعلنت عن انطلاقها خلال مؤتمر قفزة الى الأمام للنساء الذي عقد في بروكسل في5 -6 نوفمبر من عام 2014 وشكلت لجنة تحضيرية من خمس نائبات للعمل على وضع اطار تنظيمي وتأسيس مكتب تنفيذي للشبكة