عائلة فراس القناص تطالب بالتحقيق في وفاته بعد تعرّضه للضرب في سجن الجويدة
ملاك العكور- رفضت عائلة الشاب فراس القناص استلام جثمان ابنهم من مستشفى البشير، حيث نقل إليه من قبل الأجهزة الأمنية إثر تعرّضه للضرب في سجن الجويدة، ما أدى الى دخوله بغيبوبة انتهت بوفاته صباح الأربعاء، وفقا لعمه عدنان القناص.
وأضاف القناص لـJo24، أن العائلة لن تتسلم الجثمان إلا بعد تسلم تقرير الطب الشرعي، مشترطة مشاركة أحد الاطباء من جهتها. وحمّلت العائلة الجهات الأمنية مسؤولية وفاة ابنهم كاملة، مطالبة باجراء تحقيق موسع.
وفي التفاصيل قال القناص، إن العائلة حاولت عدة مرات زيارة ابنها في سجن الجويدة دون أن يتسنى لها ذلك، بعد صدور قرار بتوقيفه لمدة 15 يوماً.
وأضاف إن العائلة علمت بعد ذلك بأنباء تفيد بتعرض ابنهم للضرب داخل السجن، حيث نقل إثر ذلك إلى مستشفى البشير.
وبيّن أنه وبعد التوجه إلى مستشفى البشير، علمت العائلة أنه تم تسليم ابنهم في البداية لمستشفى الكرامة للطب النفسي، مشيراً إلى أن أحد الأطباء في مستشفى الكرامة أكد وصول فراس عارياً وبحالة سيئة، وتم تسليمه لمستشفى البشير بعد ثلاثة أيام.
وكانت إذاعة حسنى اف ام، قد نقلت نبأ وفاة القناص. ونقلت عن عمّه قوله بأنّه هو من قام بتسليم نفسه لمركز أمن القويسمة، بعد أن اكتشف أنّه مطلوب على خلفيّة مشادّة وقعت بينه وبين عنصرين من عناصر البحث الجنائي، كانا قد طلبا منه إبراز بطاقته الشخصيّة، أثناء تواجده في وسط البلد، حيث طلب معرفة هويّتهما قبل إبراز بطاقته.
ورفض المكتب الإعلامي لمديرية الأمن العام التعليق على القضية.








