النسور: احزنني اسلوب نقد الحكومة.. والخرابشة: من لا يتقبل النقد فليذهب لبيته
جو 24 : رد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور على مناقشات النواب للموازنة بعد أن تحدث 110 نواب طيلة اربعة أيام قائلاً:"وقفت على هذا المنبر قبل 25 سنة نائبا معارضا ومواليا أحيانا.
وأضاف النسور لا أذكر أني جرحت حكومة أو وزيرا بكلمة واحدة، وكان لكلمتي القوة حين أجردتها من المناوشات مع الوزراء، واستمعت في الأيام السابقة لكلمات مؤلمة ومحزنة، لا أملك طريقة للرد عليها، ولكن احتكم لكل من شاهدها وسمعها ورآي اني لا استحقها، لأني ما ارتكبت ذنباً ولا ارتكبت فساداً ولم أخذل قائدي ولا بلدي، وحزنت أن تقتبس الآيات الكريمة في نقد الحكومة.
ومضى النسور بالقول: "نعتنا بأحاديث رسول الله بالمنافقين وكل النعوت والفاسدين، هل هذه الديمقراطية والدستور الحاكم بيننا، وقد نكون تجاوزنا واخطأنا، لكن نتخاطب بشكل ديمقراطي".
وأضاف النسور "ان المشهد السياسي في المنطقة كبير وخطير لأبعد حدود لا يقبل الشعب الأردني مني أن أبدأ بالأخذ والعطاء، ومن حولنا 7 حروب."
ولفت النسور الى أنه في العامين الأخيرين لم تزد المديونية ولا دينارا واحد، لأي سبب من الأسباب الانفاق إلا للطاقة فقط، مؤكدا انه في هذا العام سيتحسن وضع العجز وينزل لـ 600 مليون.
وأشار النسور إلى أن اللجنة المالية دققت أرقام الحكومة بموضوع الكهرباء، وقدمت الحكومة أرقاما صحيحة.
وحول قانون الزكاة لفت أن القانون يحتاج للصبر حتى لا يجد تضارب مصالح، ولا يهز الاقتصاد ومضى النسور بالقول: إن قطاع النقل تلقينا بخصوصه اقتراحات من قبل الكتل النيابية، فإن تم عودة الجسر البري بين الأقطار العربية، سيتم فسح المجال لمد أنبوب النفط من العراق، وبخصوص نقل السكك فلدينا طموح لمد الشبكة السككية للتواصل مع الإخوة في الجزيرة العربية بخصوصه.
وقال إن الحكومة تحسست ما حصل في محافظة الطفيلة بالنسبة للعاصفة الهائلة، والانقطاعات في الكهرباء، وتقرر مبدئيا إقامة محول كهربائي بقيمة 6 مليون لحل مشكلة الكهرباء في الطفيلة.
وبخصوص مستشفى معان العسكري، أكد أن القوات المسلحة طرحت العطاء للمستشفى، بجانب حرم جامعة الحسين بن طلال.
وبخصوص الملكية الأردنية:" لها أهميتها ورمزيتها وتراكماتها العائلة، والآن يعاد هيكلتها من جديد، وان شاء الله تعود بحيوتها ، وتم تغيير إدراتها بشكل مؤقت، ولكي ننطلق من جديد".
وقال" لا يمكن تأتي لحظة نرفع الخبز فيها على المواطنين، ولا يمكن أن نقرره في اي لحظة من الزمن، وسيبقى السعر كما هو عليه، وحول طريقة تهريب الطحين نحن نبحث عن طريقة لتوزيع الدعم كي يستفيد منه المواطنين".
وقال النسور "أن التضخم أخطر داء في الاقتصاد الا انه كان العام الحالي أقل من 3%، والبطالة عام 2014 نزلت عن السنة السابقة بمقدار 1.7%، رغم أن اللجوء السوري يأخذ من وظائف من الأردنيين، ولكن استطعنا أن ننزل البطالة بمقدار 1.7 رغم المنافسة الاضافية السورية، واحتياطات البنك المركزي كانت 5 مليار وهي الأن 14 مليار."
وفي نقطة نظام نيابية قال النائب محمود الخرابشة: "نحن نواب الأمة والحكومة مسؤولة أمامنا، ومن لا يريد أن لا يتعرض للنقد والمسائلة يذهب إلى بيته".
وقال النائب أمجد هزاع المجالي أني اتفق مع دولة الرئيس أن الهاجس هو المديونية، وهناك هاجس أكبر هو الفساد، وتناول الرئيس كل شيء باستثناء ولم يجروء على الحديث عن الفساد.
وأضاف النسور لا أذكر أني جرحت حكومة أو وزيرا بكلمة واحدة، وكان لكلمتي القوة حين أجردتها من المناوشات مع الوزراء، واستمعت في الأيام السابقة لكلمات مؤلمة ومحزنة، لا أملك طريقة للرد عليها، ولكن احتكم لكل من شاهدها وسمعها ورآي اني لا استحقها، لأني ما ارتكبت ذنباً ولا ارتكبت فساداً ولم أخذل قائدي ولا بلدي، وحزنت أن تقتبس الآيات الكريمة في نقد الحكومة.
ومضى النسور بالقول: "نعتنا بأحاديث رسول الله بالمنافقين وكل النعوت والفاسدين، هل هذه الديمقراطية والدستور الحاكم بيننا، وقد نكون تجاوزنا واخطأنا، لكن نتخاطب بشكل ديمقراطي".
وأضاف النسور "ان المشهد السياسي في المنطقة كبير وخطير لأبعد حدود لا يقبل الشعب الأردني مني أن أبدأ بالأخذ والعطاء، ومن حولنا 7 حروب."
ولفت النسور الى أنه في العامين الأخيرين لم تزد المديونية ولا دينارا واحد، لأي سبب من الأسباب الانفاق إلا للطاقة فقط، مؤكدا انه في هذا العام سيتحسن وضع العجز وينزل لـ 600 مليون.
وأشار النسور إلى أن اللجنة المالية دققت أرقام الحكومة بموضوع الكهرباء، وقدمت الحكومة أرقاما صحيحة.
وحول قانون الزكاة لفت أن القانون يحتاج للصبر حتى لا يجد تضارب مصالح، ولا يهز الاقتصاد ومضى النسور بالقول: إن قطاع النقل تلقينا بخصوصه اقتراحات من قبل الكتل النيابية، فإن تم عودة الجسر البري بين الأقطار العربية، سيتم فسح المجال لمد أنبوب النفط من العراق، وبخصوص نقل السكك فلدينا طموح لمد الشبكة السككية للتواصل مع الإخوة في الجزيرة العربية بخصوصه.
وقال إن الحكومة تحسست ما حصل في محافظة الطفيلة بالنسبة للعاصفة الهائلة، والانقطاعات في الكهرباء، وتقرر مبدئيا إقامة محول كهربائي بقيمة 6 مليون لحل مشكلة الكهرباء في الطفيلة.
وبخصوص مستشفى معان العسكري، أكد أن القوات المسلحة طرحت العطاء للمستشفى، بجانب حرم جامعة الحسين بن طلال.
وبخصوص الملكية الأردنية:" لها أهميتها ورمزيتها وتراكماتها العائلة، والآن يعاد هيكلتها من جديد، وان شاء الله تعود بحيوتها ، وتم تغيير إدراتها بشكل مؤقت، ولكي ننطلق من جديد".
وقال" لا يمكن تأتي لحظة نرفع الخبز فيها على المواطنين، ولا يمكن أن نقرره في اي لحظة من الزمن، وسيبقى السعر كما هو عليه، وحول طريقة تهريب الطحين نحن نبحث عن طريقة لتوزيع الدعم كي يستفيد منه المواطنين".
وقال النسور "أن التضخم أخطر داء في الاقتصاد الا انه كان العام الحالي أقل من 3%، والبطالة عام 2014 نزلت عن السنة السابقة بمقدار 1.7%، رغم أن اللجوء السوري يأخذ من وظائف من الأردنيين، ولكن استطعنا أن ننزل البطالة بمقدار 1.7 رغم المنافسة الاضافية السورية، واحتياطات البنك المركزي كانت 5 مليار وهي الأن 14 مليار."
وفي نقطة نظام نيابية قال النائب محمود الخرابشة: "نحن نواب الأمة والحكومة مسؤولة أمامنا، ومن لا يريد أن لا يتعرض للنقد والمسائلة يذهب إلى بيته".
وقال النائب أمجد هزاع المجالي أني اتفق مع دولة الرئيس أن الهاجس هو المديونية، وهناك هاجس أكبر هو الفساد، وتناول الرئيس كل شيء باستثناء ولم يجروء على الحديث عن الفساد.