غوار يتبرع بـ"شرواله" لتدفئة أطفال سوريا
جو 24 : عرض الفنان السوري دريد لحام إحدى أغلى مقتنياته الفنية في مزاد خيري لصالح تدفئة أطفال بلده.
ويطرح الفنان السوري الذي اشتهر بأداء شخصية (غوار الطوشة) السروال (الشروال باللهجة الدمشقية) الذي أدى به هذه الشخصية سنوات طويلة للبيع في مزاد من أجل توفير الكسوة لأكثر من 300 سوري.
وسروال شخصية "غوار الطوشة" ليس قطعة قماش مر عليها الزمن بل هو أقرب إلى خزانة قصص مذهبة تطوي بين خيوطها زمنا من الاحتيال والمقالب من خلال أعمال فنية أعجبت الجمهور العربي لاسيما في السبعينات والستينيات من القرن الماضي.
وقال دريد لحام (81 عاما) في مقابلة مع رويترز بمنزله في دمشق" كل انسان يبحث عن فرصة ليساعد الناس، وأنا وجدت هذه الفرصة بأنه أقدم لهم شروالي".
وتحدى دريد لحام في تسجيل مصور نشر على صفحة حملة (دفان امحبتنا) بموقع فيسبوك عدة شخصيات سورية للمشاركة في الحملة في مقدمتهم زوجته هالة بيطار وأبناؤه.
وقال في المقابلة مع رويترز "الوطن يجب أن يكون شركة إنسانية. يعني الإنسان يقف إلى جانب الإنسان.. يعني إذا معك رغيف كثير حلو إنسانيا أنك تتقاسمه مع شخص آخر بحاجة لنصف هذا الرغيف."
وتعمل مجموعة المتطوعين المشاركين في حملة (دفانا محبتنا) على جمع ألبسة الشتاء وخصوصا للأطفال وتوزيعها على المحتاجين في المناطق الفقيرة.
وقال رئيس المجموعة عصام حبال بمنزله في دمشق حيث جلس عدد من الفتيات في الأرض لتصنيف الألبسة بين كبير وصغير ووضعها في أكياس" حملة (دفانا محبتنا) هي جزء من التراث السوري. يعني جزء من داخلنا".
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات في مقتل حوالي 200 ألف سوري ولجوء ونزوح الملايين.
ويطرح الفنان السوري الذي اشتهر بأداء شخصية (غوار الطوشة) السروال (الشروال باللهجة الدمشقية) الذي أدى به هذه الشخصية سنوات طويلة للبيع في مزاد من أجل توفير الكسوة لأكثر من 300 سوري.
وسروال شخصية "غوار الطوشة" ليس قطعة قماش مر عليها الزمن بل هو أقرب إلى خزانة قصص مذهبة تطوي بين خيوطها زمنا من الاحتيال والمقالب من خلال أعمال فنية أعجبت الجمهور العربي لاسيما في السبعينات والستينيات من القرن الماضي.
وقال دريد لحام (81 عاما) في مقابلة مع رويترز بمنزله في دمشق" كل انسان يبحث عن فرصة ليساعد الناس، وأنا وجدت هذه الفرصة بأنه أقدم لهم شروالي".
وتحدى دريد لحام في تسجيل مصور نشر على صفحة حملة (دفان امحبتنا) بموقع فيسبوك عدة شخصيات سورية للمشاركة في الحملة في مقدمتهم زوجته هالة بيطار وأبناؤه.
وقال في المقابلة مع رويترز "الوطن يجب أن يكون شركة إنسانية. يعني الإنسان يقف إلى جانب الإنسان.. يعني إذا معك رغيف كثير حلو إنسانيا أنك تتقاسمه مع شخص آخر بحاجة لنصف هذا الرغيف."
وتعمل مجموعة المتطوعين المشاركين في حملة (دفانا محبتنا) على جمع ألبسة الشتاء وخصوصا للأطفال وتوزيعها على المحتاجين في المناطق الفقيرة.
وقال رئيس المجموعة عصام حبال بمنزله في دمشق حيث جلس عدد من الفتيات في الأرض لتصنيف الألبسة بين كبير وصغير ووضعها في أكياس" حملة (دفانا محبتنا) هي جزء من التراث السوري. يعني جزء من داخلنا".
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات في مقتل حوالي 200 ألف سوري ولجوء ونزوح الملايين.