عدنان حمد الخيار الأفضل لتدريب النشامى
جو 24 : ما يزال الإتحاد الأردني لكرة القدم يناقض نفسه بنفسه، فبعد يومين لا أكثر من إتخاذه لقرار تعيين أحمد عبد القادر مديراً فنياً مؤقتاً لقيادة النشامى خلال المباراتين الوديتين أمام البحرين والسعودية والتأكيد بأن حسم هوية المدير الفني القادم سيتخذ بالتصويت وبمنتهى الديمقراطية، كان نائب رئيس الإتحاد الأردني يحصر أسماء المدربين المتوقع أن يتم التعاقد معهم في الأيام القليلة المقبلة.
ويتمثل التناقض من خلال تصريحات الأمين العام للإتحاد فادي زريقات لوسائل الإعلام قبل يومين وبين ما صرح به نائب رئيس الإتحاد لرويترز ليلة الأربعاء، فالأول أكد بأن أعضاء الهيئة التنفيذية قرروا تفويض الأمير علي بن الحسين لطرح نحو "5" أسماء من المدربين على طاولة الإتحاد الأردني للتصويت على اختيار أحدهم ليقود منتخب الأردن بالفترة المقبلة، والثاني كشف عن الخيارات محصورة بين حسام حسن و عدنان حمد و حسن شحاتة وأحدهم سيكون الأقرب لتولي مهمة النشامى، ولا نعرف أين ذهبت الأسماء الخمسة التي ستبسط على طاولة اجتماع الإتحاد، وأين ذهب خيار التصويت على القرار ما دام حسام حسن أو حمد أو شحاتة سيكون أحدهم الأقرب، بل أنه تم التأكيد بأن حسام حسن سيكون الأوفر حظأ وفقاً لما صرح به نائب رئيس الإتحاد .
وعلى امتداد الأيام الماضية التي سبقت تعيين أحمد عبد القادر كانت وسائل الإعلام وبمن فيهم قد توقع بأن يكون العراقي عدنان حمد والمصري حسن شحاته ضمن الخيارات التدريبية لدى الإتحاد الأردني، ولم يتوقع أحداً أن يكون حسام حسن ضمن الخيارات على اعتبار أن تجربته السابقة مع النشامى كانت "مريرة" ، وهنالك من يؤكد بأن الإخفاق الذي شهدته الكرة الأردنية في أمم آسيا كان من أهم أسبابه حسام حسن نفسه حينما اتفق معه الإتحاد الأردني علناً على تجديد عقده واحترم الإتحاد هذا الإتفاق وانتظر قدومه إلى عمان رغم معارضة جماهير الكرة الأردنية لقرار التجديد، إلا أن حسام حسن وعلى حين غرة باغت الإتحاد ووقع للزمالك.
ووضع حسام حسن بتوقيعه للزمالك، الإتحاد الأردني في "ورطة" وموقف حرج للغاية أمام الرأي العام في ظل قصر المدة التي كانت تفصل آنذاك منتخب النشامى عن أمم آسيا التي أقيمت في أستراليا، ليضطر الإتحاد الأردني للإعلان عن حالة الطوارىء في البحث عن مدرب يكون قادراً على قيادة منتخب النشامى لظهور متميز في أمم آسيا حيث كانت التصريحات التي تصدر من مسؤولي الإتحاد الأردني تتركز بأن الوقت حان لينافس الأردن على اللقب الآسيوي ، فكان الخيار يقع على ويلكينز الذي لم يكن خياراً موفقاً نظراً لجهله الكبير بقدرات الكرة الأردنية وحتى الآسيوية ككل إلى جانب التوقيت الصعب الذي تسلم به مهمة قيادة النشامى بسبب توقيع حسام حسن للزمالك، ليسجل منتخب الأردن أسوأ مشاركة له بالبطولة .
ولا بد أن ييتعظ الإتحاد الأردني من دروس وأخطاء الماضي فتفكيره بالعودة للتعاقد مع حسام حسن خاطئأ ويخلو من المنطق والحكمة ذلك أن تجربة حسام حسن كانت "حبلى" بالمشكلات سواء بينه وبين اللاعبين أو حتى الجماهير التي كانت تصر على رحيله فضلاً عن غيايه عن متابعة لقاءات الدوري الأردني وسفره المتكرر إلى الإمارات حتى أن الصحافة الأردنية وصفته بأنه مدرب يعمل "بالمراسلة" وهي ملاحظات أحرجت الإتحاد الأردني في أكثر من مناسبة.
واستبعد أحد اللاعبين في حديثه ل بأن يفكر الإتحاد الأردني بالعودة للتعاقد مع حسام حسن بعدما تخلى عن منتخب النشامى بفترة حساسة ومصيرية، والأمين العام للإتحاد الأردني أكد بأن الإنسان يجتهد فإما يصيب وإما يخطىء ولا بد من الإستفادة من دروس الماضي حتى لا يتكرر الخطأ.
ومع التقدير لجميع الأسماء المرشحة لتولي قيادة منتخب الأردن وبمن فيهم المدرب الوطني جمال أبو عابد، فإنه ووفقاً للزمن الذي يفصل منتخب الأردن عن موعد التصفيات يعد العراقي عدنان حمد الخيار الأفضل والأكثر منطقية لمنتخب النشامى خلال المرحلة المقبلة ولعدة أسباب نجملها بالنقاط التالية:
*الدراية الواسعة التي يتمتع بها العراقي عدنان حمد بكل ما يتعلق بقدرات الكرة الأردنية ولاعبيها ومعرفته بقدرات المنتخبات الآسيوية المتوقع أن يواجهها الأردن بالمرحلة المقبلة، سيختصر عليه وعلى المنتخب الكثير من الوقت والجهد في سرعة الوصول للجاهزية المثلى قبل موعد تصفيات كأس آسيا ومونديال روسيا "2018"، ومنتخب الأردن بات أحوج ما يكون في هذا الوقت الدقيق لمدرب يعرفه لا مدرب سيبدأ في معرفة قدراته .
* المدرب أحمد عبد القادر وبعد معايشته لمنتخب الأردن بالفترة الماضية كمدرب مساعد للإنجليزي ويلكينز وتعيينه مديراً فنياً لمنتخب النشامى بصورة مؤقتة سيجعله قادراً على مساعدة المدير الفني القادم في تحديد الخيارات، وعبد القادر سبق أن عمل لسنوات طويلة مع العراقي عدنان حمد وعودتهما ليعملا معاً من جديد سيعود بالفائدة على منتخب النشامى في ظل العلاقة الطيبة التي تربطهما معاً وإنسجامها بالرؤية التدريبية والفنية.
*الإتحاد الأردني يعيش في سباق مع الزمن وقرار تعيين مدير فني لا بد أن يتخذ اليوم قبل الغد، والعراقي عدنان حمد يقيم أصلاً في الأردن منذ فترة طويلة والتعاقد معه لن تشوبه أية معوقات ولن يعاني الإتحاد الأردني من قضية شكلت له أرقاً خلال الفترة الماضية والمتمثلة بكثرة سفر المدربين وعدم رصدهم لما يجري في بطولة الدوري الأردني لمعاينة قدرات اللاعبين، وهي معضلة لن يعاني منها الإتحاد الأردني حال التعاقد مع حمد كون الأخير مقيم في الأردن بالأصل.
*بعد إخفاق ويلكينز في قيادة منتخب النشامى، الكثير من الأصوات التي طالبت بضرورة عودة عدنان حمد لدفة القيادة وبالتالي فإن حمد يعد خياراً مقبولاً لعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية في الإتحاد ولجماهير الكرة الأردنية.كووورة
ويتمثل التناقض من خلال تصريحات الأمين العام للإتحاد فادي زريقات لوسائل الإعلام قبل يومين وبين ما صرح به نائب رئيس الإتحاد لرويترز ليلة الأربعاء، فالأول أكد بأن أعضاء الهيئة التنفيذية قرروا تفويض الأمير علي بن الحسين لطرح نحو "5" أسماء من المدربين على طاولة الإتحاد الأردني للتصويت على اختيار أحدهم ليقود منتخب الأردن بالفترة المقبلة، والثاني كشف عن الخيارات محصورة بين حسام حسن و عدنان حمد و حسن شحاتة وأحدهم سيكون الأقرب لتولي مهمة النشامى، ولا نعرف أين ذهبت الأسماء الخمسة التي ستبسط على طاولة اجتماع الإتحاد، وأين ذهب خيار التصويت على القرار ما دام حسام حسن أو حمد أو شحاتة سيكون أحدهم الأقرب، بل أنه تم التأكيد بأن حسام حسن سيكون الأوفر حظأ وفقاً لما صرح به نائب رئيس الإتحاد .
وعلى امتداد الأيام الماضية التي سبقت تعيين أحمد عبد القادر كانت وسائل الإعلام وبمن فيهم قد توقع بأن يكون العراقي عدنان حمد والمصري حسن شحاته ضمن الخيارات التدريبية لدى الإتحاد الأردني، ولم يتوقع أحداً أن يكون حسام حسن ضمن الخيارات على اعتبار أن تجربته السابقة مع النشامى كانت "مريرة" ، وهنالك من يؤكد بأن الإخفاق الذي شهدته الكرة الأردنية في أمم آسيا كان من أهم أسبابه حسام حسن نفسه حينما اتفق معه الإتحاد الأردني علناً على تجديد عقده واحترم الإتحاد هذا الإتفاق وانتظر قدومه إلى عمان رغم معارضة جماهير الكرة الأردنية لقرار التجديد، إلا أن حسام حسن وعلى حين غرة باغت الإتحاد ووقع للزمالك.
ووضع حسام حسن بتوقيعه للزمالك، الإتحاد الأردني في "ورطة" وموقف حرج للغاية أمام الرأي العام في ظل قصر المدة التي كانت تفصل آنذاك منتخب النشامى عن أمم آسيا التي أقيمت في أستراليا، ليضطر الإتحاد الأردني للإعلان عن حالة الطوارىء في البحث عن مدرب يكون قادراً على قيادة منتخب النشامى لظهور متميز في أمم آسيا حيث كانت التصريحات التي تصدر من مسؤولي الإتحاد الأردني تتركز بأن الوقت حان لينافس الأردن على اللقب الآسيوي ، فكان الخيار يقع على ويلكينز الذي لم يكن خياراً موفقاً نظراً لجهله الكبير بقدرات الكرة الأردنية وحتى الآسيوية ككل إلى جانب التوقيت الصعب الذي تسلم به مهمة قيادة النشامى بسبب توقيع حسام حسن للزمالك، ليسجل منتخب الأردن أسوأ مشاركة له بالبطولة .
ولا بد أن ييتعظ الإتحاد الأردني من دروس وأخطاء الماضي فتفكيره بالعودة للتعاقد مع حسام حسن خاطئأ ويخلو من المنطق والحكمة ذلك أن تجربة حسام حسن كانت "حبلى" بالمشكلات سواء بينه وبين اللاعبين أو حتى الجماهير التي كانت تصر على رحيله فضلاً عن غيايه عن متابعة لقاءات الدوري الأردني وسفره المتكرر إلى الإمارات حتى أن الصحافة الأردنية وصفته بأنه مدرب يعمل "بالمراسلة" وهي ملاحظات أحرجت الإتحاد الأردني في أكثر من مناسبة.
واستبعد أحد اللاعبين في حديثه ل بأن يفكر الإتحاد الأردني بالعودة للتعاقد مع حسام حسن بعدما تخلى عن منتخب النشامى بفترة حساسة ومصيرية، والأمين العام للإتحاد الأردني أكد بأن الإنسان يجتهد فإما يصيب وإما يخطىء ولا بد من الإستفادة من دروس الماضي حتى لا يتكرر الخطأ.
ومع التقدير لجميع الأسماء المرشحة لتولي قيادة منتخب الأردن وبمن فيهم المدرب الوطني جمال أبو عابد، فإنه ووفقاً للزمن الذي يفصل منتخب الأردن عن موعد التصفيات يعد العراقي عدنان حمد الخيار الأفضل والأكثر منطقية لمنتخب النشامى خلال المرحلة المقبلة ولعدة أسباب نجملها بالنقاط التالية:
*الدراية الواسعة التي يتمتع بها العراقي عدنان حمد بكل ما يتعلق بقدرات الكرة الأردنية ولاعبيها ومعرفته بقدرات المنتخبات الآسيوية المتوقع أن يواجهها الأردن بالمرحلة المقبلة، سيختصر عليه وعلى المنتخب الكثير من الوقت والجهد في سرعة الوصول للجاهزية المثلى قبل موعد تصفيات كأس آسيا ومونديال روسيا "2018"، ومنتخب الأردن بات أحوج ما يكون في هذا الوقت الدقيق لمدرب يعرفه لا مدرب سيبدأ في معرفة قدراته .
* المدرب أحمد عبد القادر وبعد معايشته لمنتخب الأردن بالفترة الماضية كمدرب مساعد للإنجليزي ويلكينز وتعيينه مديراً فنياً لمنتخب النشامى بصورة مؤقتة سيجعله قادراً على مساعدة المدير الفني القادم في تحديد الخيارات، وعبد القادر سبق أن عمل لسنوات طويلة مع العراقي عدنان حمد وعودتهما ليعملا معاً من جديد سيعود بالفائدة على منتخب النشامى في ظل العلاقة الطيبة التي تربطهما معاً وإنسجامها بالرؤية التدريبية والفنية.
*الإتحاد الأردني يعيش في سباق مع الزمن وقرار تعيين مدير فني لا بد أن يتخذ اليوم قبل الغد، والعراقي عدنان حمد يقيم أصلاً في الأردن منذ فترة طويلة والتعاقد معه لن تشوبه أية معوقات ولن يعاني الإتحاد الأردني من قضية شكلت له أرقاً خلال الفترة الماضية والمتمثلة بكثرة سفر المدربين وعدم رصدهم لما يجري في بطولة الدوري الأردني لمعاينة قدرات اللاعبين، وهي معضلة لن يعاني منها الإتحاد الأردني حال التعاقد مع حمد كون الأخير مقيم في الأردن بالأصل.
*بعد إخفاق ويلكينز في قيادة منتخب النشامى، الكثير من الأصوات التي طالبت بضرورة عودة عدنان حمد لدفة القيادة وبالتالي فإن حمد يعد خياراً مقبولاً لعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية في الإتحاد ولجماهير الكرة الأردنية.كووورة